mamonya
mamonya

‫جاء ﺭﻣﻀﺎﻥ والأ‌ﻡّ ﺗﺒﻜﻲ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ !
والأﺏ ﻳﺸﻜﻮ ﻏﺮﺑﺔ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
والأﺳﻮﺍﻕُ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻏﻼ‌ﺀﻫﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ !
ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﻻ‌ ﺣﺠﺮﺍً ولا‌ ﺣﺪﻳﺪ !
ﻣﻦ ﺳﻴﺆﺫّﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ والا‌ﻣﺎﻡ غائب فقيد؟!!
ﻣﻦ ﺳﻴﻮﻗﻆ ﺍﻟﻨﻴﺎﻡ ﻓﺠرا !
ﻣﻦ ﺳﻴﺼﻠّﻲ ﺻﻼ‌ﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ؟
ﺻﺒﺮﺍً ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﺻﺒﺮﺍً .. ﻏدﺍً ﺳﻴﻄﻠﻊ ﻓﺠﺮٌ ﺟﺪﻳﺪْ .
mamonya
mamonya

‫كان السوفييت في الحرب العالمية الثانية ينشدون أنشودة تقول :

إذا فقد الجندي ساقيه في الحرب ... يستطيع معانقة الاصدقاء
إذا فقد يديه ... يستطيع الرقص في الأفراح
و إذا فقد عينيه ... يستطيع سماع موسيقا الوطن
و إذا فقد سمعه ........ يستطيع التمتع برؤية الأحبة
و إذا فقد الإنسان كل شيئ ... يستطيع الإستلقاء على أرض وطنه
أما إذا فقد أرض وطنه ... فماذا بمقدوره أن يفعل !!‬
mamonya
mamonya

‫( الأم )
ـــــــــــــ
عندما ناولها صحن الحلوى, سألته بغضب:
ـــ هل أخذت للأولاد صحن حلوى ؟..
أجابها بــ: نعم... فابتسمت وأخذت منه الصحن.
يوم أهداها حذاءً جديداً, سألته بغضب:
ـــ هل جلبت للأولاد أحذية جديدة ؟..
أجابها بــ: نعم... فابتسمت وأخذت منه الحذاء.
عندما اشترى لها فستاناً جميلاً, سألته بغضب:
ـــ هل اشتريت ثياباً للأولاد ؟..
أجابها بــ: نعم... فابتسمت وأخذت منه الفستان.
منذ بضع ليال ٍكانت نائمة, فاقترب منها ليغطيها جيداً باللحاف حتى لاتبرد, فتمتمت له وهي شبه نائمة:
ـــ هل غطيت الأولاد ؟.
أجابها بــ: نعم... فغطت بنوم ٍعميق وهي مطمئنة الروح.
الآن.. انحنى إليها وهو يبكي, قبّلها ثم همس في أذنها :
ـــ ستظلين حية ًفي قلبي إلى الأبد...
فهمست له بغضب:
ـــ هل الأولاد ما يزالون أحياء ؟.
أجابها بــ: نعم...
عندئذٍ ابتسمت ابتسامة ًشاحبة, وتابعت موتها.
هي التي كانت وحدها فقط من قتل, بسبب تلك القذيفة التي هبطت
بين المشاعر
بين المشاعر
الله يرحم الحاااتال
بين المشاعر
بين المشاعر
القصف مشكلللللله