
mamonya
•
كان السوفييت في الحرب العالمية الثانية ينشدون أنشودة تقول :
إذا فقد الجندي ساقيه في الحرب ... يستطيع معانقة الاصدقاء
إذا فقد يديه ... يستطيع الرقص في الأفراح
و إذا فقد عينيه ... يستطيع سماع موسيقا الوطن
و إذا فقد سمعه ........ يستطيع التمتع برؤية الأحبة
و إذا فقد الإنسان كل شيئ ... يستطيع الإستلقاء على أرض وطنه
أما إذا فقد أرض وطنه ... فماذا بمقدوره أن يفعل !!

mamonya
•
( الأم )
ـــــــــــــ
عندما ناولها صحن الحلوى, سألته بغضب:
ـــ هل أخذت للأولاد صحن حلوى ؟..
أجابها بــ: نعم... فابتسمت وأخذت منه الصحن.
يوم أهداها حذاءً جديداً, سألته بغضب:
ـــ هل جلبت للأولاد أحذية جديدة ؟..
أجابها بــ: نعم... فابتسمت وأخذت منه الحذاء.
عندما اشترى لها فستاناً جميلاً, سألته بغضب:
ـــ هل اشتريت ثياباً للأولاد ؟..
أجابها بــ: نعم... فابتسمت وأخذت منه الفستان.
منذ بضع ليال ٍكانت نائمة, فاقترب منها ليغطيها جيداً باللحاف حتى لاتبرد, فتمتمت له وهي شبه نائمة:
ـــ هل غطيت الأولاد ؟.
أجابها بــ: نعم... فغطت بنوم ٍعميق وهي مطمئنة الروح.
الآن.. انحنى إليها وهو يبكي, قبّلها ثم همس في أذنها :
ـــ ستظلين حية ًفي قلبي إلى الأبد...
فهمست له بغضب:
ـــ هل الأولاد ما يزالون أحياء ؟.
أجابها بــ: نعم...
عندئذٍ ابتسمت ابتسامة ًشاحبة, وتابعت موتها.
هي التي كانت وحدها فقط من قتل, بسبب تلك القذيفة التي هبطت


الصفحة الأخيرة
جاء ﺭﻣﻀﺎﻥ والأﻡّ ﺗﺒﻜﻲ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ !
والأﺏ ﻳﺸﻜﻮ ﻏﺮﺑﺔ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
والأﺳﻮﺍﻕُ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻏﻼﺀﻫﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ !
ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﻻ ﺣﺠﺮﺍً ولا ﺣﺪﻳﺪ !
ﻣﻦ ﺳﻴﺆﺫّﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ والاﻣﺎﻡ غائب فقيد؟!!
ﻣﻦ ﺳﻴﻮﻗﻆ ﺍﻟﻨﻴﺎﻡ ﻓﺠرا !
ﻣﻦ ﺳﻴﺼﻠّﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ؟
ﺻﺒﺮﺍً ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﺻﺒﺮﺍً .. ﻏدﺍً ﺳﻴﻄﻠﻊ ﻓﺠﺮٌ ﺟﺪﻳﺪْ .