بنت في هذا الزمان
"@Yathalema: الجيش الاسدي يرسل شاحنات محملة بالتعزيزات العسكرية والأسلحة إلى محيط قصر الشعب بجبل قاسيون......."
بنت في هذا الزمان
شبكة ساند سوريا الاخبارية || ريف حماة || بسيرين معارك تحرير حماة ||
تم بعون الله وبحمده دحر عصابات الأسد وإعطاب عدة دبابات وعربتين شيلكا وتكبيد قوات الأسد خسائر فادحة وتم أسر اثنين من الضباط الأسديين وهم الآن بقبضة أبطال الجيش الحر
الله اكبــــــــر الله اكبــــــــــــر الله اكبــــــــر
بنت في هذا الزمان
"@AlArabiya_Brk: المجلس العسكري: اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الاسد في المتحلق بدمشق #syria"
بنت في هذا الزمان

أموي مباشر - OmawiLive

السلام عليكم ورحمة الله.
إخواني ما معنى أن تضع أمريكا فصيلا مجاهدا على لائحة المنظمات الإرهابية؟

معناه أولا أن أمريكا والقوى العالمية تعلن أن أي مشروع لإقامة دولة إسلامية هو مشروع إرهابي، خاصة إذا اقترن بالجهاد. ففي حيثيات الخبر قال المس
ؤولون الأمريكيون أن جبهة النصرة تنادي بإقامة دولة إسلامية في سوريا. إذن فهذه تهمتهم.

في المقابل، تشرف أمريكا على الانتخابات الديمقراطية في العالم الإسلامية وتدع المعتدلين يصلون إلى الحكم ليضيقوا الخناق على الجماعات الجهادية، ثم تهيج على هؤلاء المعتدلين عملاءها العلمانيين والفلول لتركيعهم وإضعاف مصداقيتهم وإسقاط النموذج الإسلامي ككل من عيون الناس...وها هي أحداث مصر لا زالت قائمة.
كيدٌ على كل حال...(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)

ثانيا إخواني هذا الإعلان هو تهيئة لتضييق الخناق على المجاهدين في سوريا وعلى كل من يدعمهم ماديا أو معنويا. إذ يُطَبَّق على هؤلاء جميعا قانون مكافحة الإرهاب الذي أملته أمريكا على الدول العربية وتطبقه الدول العربية في محاكمها. فجأة يصبح شامات العز تيجان الرؤوس أنصار الله المضحون بأرواحهم وأموالهم في سبيل الله المدافعون عن أعراض حرائر سوريا الجابرون لكسر الضعفاء الماسحون الدمعة عن اليتيم...يصبح هؤلاء بقرار من دولة الإرهاب الكبرى، يصبحون إرهابيين. ليطبق عليهم وعلى من يدعمهم قوانين ومواد منها:

المادة 118/3 عقوبات، والتي نصت على ما يلي:
(يـْـْعاقب بالأشغال المؤقتة مدة لا تقل عن خمس سنوات من غادر البلاد بقصد الالتحاق بجماعة مسلحة أو تنظيمات إرهابية، أو مَن جَنَّد أو درب شخصا أو أكثر داخل البلاد أو خارجها بقصد الالتحاق بأي من تلك الجماعات أو التنظيمات. فعل المغادرة يتمثل في اجتياز حدود البلاد لهذه الغاية. أما فعل التجنيد فيشمل إما إقناع شخص أو أكثر بالالتحاق بالجماعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية أو تقديم المساعدة المالية أو المادية أو الدعم المعنوي لهذا الشخص أو الأشخاص، بحيث تشمل المساعدة المالية جميع صور تقديم الأموال مثل الأموال اللازمة من تكاليف سفر وشراء أسلحة أو ذخائر أو تكفل بمصاريف من يرعاهم بغيابه. أما المساعدة المادية فتشمل صور المساعدة المادية كإرشاده إلى سبل الوصول إلى الجماعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية أو تأمين الاتصالات مع أشخاص آخرين لهذه الغاية. أما الدعم المعنوي فيتمثل بتقديم النصح والإقناع بسداد الفكرة وتأييده بهذا العمل بكل الجوانب كالدينية).

طبعا إخواني إذا وصلنا إلى مرحلة نخذل فيها إخواننا فلا ننصرهم ماديا ولا معنويا خوفا من المتآمرين المقهورين لحكم الله فوالله لباطن الأرض خير من ظاهرها. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا لا يمنعن أحدَكم رهبةُ الناس أن يقول بحق إذا رآه أو سمعه. فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يذكر بعظيم). وإذا خفتَ فخذلت إخوانك ووقعت في مأزق فلا تنتظر أن ينشرك الله أو يبعث لك من يدافع عنك. قال عليه الصلاة والسلام:
(من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة). فالله أحق أن نخشاه.
أما كيد البشر: (فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين)

ثالثا إخواني إدراج النصرة على لائحة الإرهاب يعني استهداف كل مجاهد في سوريا. يقتلون من يطالون من المجاهدين من أية كتيبة أو فصيل ثم يقولون هذا من جبهة النصرة الإرهابية. ما دام كُسر الحاجز وبُرر القتل فلا حد يتوقفون عنده.

رابعا إخواني سيعمد المتآمرون إلى تهيئة الأجواء لمحاربة إخواننا المجاهدين. ومن أساليب ذلك النت ومواقع التواصل الاجتماعي. سوف ترون من يقول: (الذي يريد أن يجاهد فليجاهد ضد اليهود في فلسطين، لا أن يقتل المسلمين في سوريا، فقد قال رسول الله عن الخوارج كذا كذا!) فجأة أصبح إخواننا خوارج يقتلون المسلمين!

- ويتوقع أن يتفرغ لهذا الجهد عدد كبير في الدوائر السوداء الغربية وأذنابها ويكتبوا مشاركاتهم هذه بأسماء عربية إسلامية.
- لذلك إخواني ليس هذا وقت الحديث عن أخطاء أية جماعة مجاهدة في سوريا أبدا! في الصحابة من شرب الخمر ومن زنى ومع ذلك هم ساداتنا لأنهم نصروا دين الله وجاهدوا مع رسوله. إخواننا كان لهم سجل مشرف طوال الفترة الماضية وكانوا في غاية الحذر والحرص على تجنب وتدارك الخطاء. أي خطأ في تصريح أو اجتهاد يذوب في بحر جهادهم وتضحياتهم وصبرهم، وغبار أنف أحدهم خير ممن يعلن عداوته لكل مشروع إسلامي.
- مطلوب في مثل هذا الوقت إظهار أكبر قدر من التأييد للمجاهدين وبجرأة وشجاعة ودون تردد، لأن قوى الكفر إذا أحست بأن المجاهدين قد تغلغلوا في كيان أمتهم وانتشروا في مسارب جسدها فسيحسبون ألف حساب قبل استهدافهم, ولن يتجرأوا إلا إن نجحوا في تشويه سمعتهم وعزلهم عن الناس.

خامسا إخواني سيجد الائتلاف ومن يتعاملون مع الغرب بالدبلوماسية وفقه المصالح العصري، سيجدون أنفسهم مشتركين في تشويه صورة المجاهدين، ولو من باب التبرير لأنفسهم عندما تعلن القوى الغربية وضع المجاهدين في لائحة الإرهاب ثم تجتمع مع الائتلاف في مؤتمر أصدقاء سوريا وتخطط وتتشاور.

ماذا يا شرفاء الائتلاف؟ لقد استقام الميسم. لن يسلحكم أحد إلا ضمن خطة متكاملة من محاربة المجاهدين وإقامة الدولة الطائفية التي يريدون، والتي تكلمنا عنها في الكلمة الماضية. هم لا يهمهم أن يحفظوا ماء وجوهكم، بل يريدون أن يصلوا إلى مرحلة يجتمعون معكم وطائراتهم تقصف إخوانكم. فمن كان منكم شريفا بالفعل فليعلن مقاطعته لكل اجتماع وكل تخطيط وكل تفاهم مع من يعتبر المجاهدين إرهابيين.

ونقول لإخواننا المجاهدين: تجنبوا الصدام مع الائتلاف، ونعلم أنكم تفعلون...لعل من في قلبه مروءة إسلامية منهم يعتزلون في الأيام القادمة ائتلافهم ويعلنون حول المجاهدين التفافهم.

سادسا وأخيرا إخواني، ليس خوفنا على المجاهدين في سوريا، فهم منتصرون على كل حال. فإنما وعدهم الله إحدى الحسنيين: الظفر او الشهادة، وهم في الحالين منتصرون، حتى وإن قُتلوا على أيدي سوريين. حرام بن ملحان لما طعن غدرا قال: (فزت ورب الكعبة، فزت ورب الكعبة)...نعم، فقد نال الشهادة.

لكن الخوف على الشعب السوري إن هو خذل المجاهدين أن يُحرم خير الدنيا والآخرة...يا إخواننا في سوريا، والله إن رضينا أن تستفرد قوى الكفار بإخواننا ويتخطفوهم من حولنا ونحن ننظر، فلا خير فينا...
وإن ظننا أن خذلان المجاهدين وتركهم لعدوهم سيكون سببا في استقرار البلاد وانتهاء المعاناة فلا والله، لن يكون خذلان إخوانكم طريقا إلى الخير.
قال الله تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) (الأنفال 72)
وقال سيدي وسيدكم سيد الشرفاء والنبلاء محمد صلى الله عليه وسلم: (المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم)
قد بدأ العقد ينفرط من يد المتآمرين على المسلمين...وأمريكا تريد أن تقضي على الجهاد في سوريا قبل انسحابها المذل من أفغانستان عام 2014، الذي يتوقع أن يؤذن بأفول شمسها السوداء.

سيدي وسيدكم صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته). فانصروا إخوانكم ولا تخذلوهم.

إخوانكم ليسوا أصحاب أجندات خاصة شخصية، بل هم أنصار الله وحملة رسالته، أجندتهم إنقاذكم وإعزازكم ودفع كيد عدوكم. مهما كانت نظرتكم لهم، أليسوا مسلمين في النهاية؟ فمع من تقفون؟ مع إخوانكم في العقيدة وفي حب الله ورسوله، أم مع مَن نَجَّس المصاحف وهدم المساجد وعرى الرجال وسخر بربكم ونبيكم ورمى أجساد إخوانكم طعاما للكلاب فيما احتله من دول؟

ونقول للدعاة: نريد منكم موقفا واضحا من هذا الإعلان الأمريكي. نريد منكم موقفا يا دكتور بكار ويا شيخ عرعور ويا أستاذ ديرانية وغيرهم. نريد منكم نصرة معلنة واضحة للمجاهدين مقابل تصريحاتكم عن الائتلاف. أسأل الله أن يستعملكم في طاعته ويجعلكم من أنصاره.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانصر عبادك المجاهدين. اللهم أعنهم ولا تعن عليهم وانصرهم ولا تنصر عليهم وامكر لهم ولا تمكر عليهم واهدهم ويسر الهدى لهم وانصرهم على من بغى عليهم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الدكتور إياد قنيبي
خزامى الهاشمية
أموي مباشر - OmawiLive السلام عليكم ورحمة الله. إخواني ما معنى أن تضع أمريكا فصيلا مجاهدا على لائحة المنظمات الإرهابية؟ معناه أولا أن أمريكا والقوى العالمية تعلن أن أي مشروع لإقامة دولة إسلامية هو مشروع إرهابي، خاصة إذا اقترن بالجهاد. ففي حيثيات الخبر قال المس ؤولون الأمريكيون أن جبهة النصرة تنادي بإقامة دولة إسلامية في سوريا. إذن فهذه تهمتهم. في المقابل، تشرف أمريكا على الانتخابات الديمقراطية في العالم الإسلامية وتدع المعتدلين يصلون إلى الحكم ليضيقوا الخناق على الجماعات الجهادية، ثم تهيج على هؤلاء المعتدلين عملاءها العلمانيين والفلول لتركيعهم وإضعاف مصداقيتهم وإسقاط النموذج الإسلامي ككل من عيون الناس...وها هي أحداث مصر لا زالت قائمة. كيدٌ على كل حال...(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) ثانيا إخواني هذا الإعلان هو تهيئة لتضييق الخناق على المجاهدين في سوريا وعلى كل من يدعمهم ماديا أو معنويا. إذ يُطَبَّق على هؤلاء جميعا قانون مكافحة الإرهاب الذي أملته أمريكا على الدول العربية وتطبقه الدول العربية في محاكمها. فجأة يصبح شامات العز تيجان الرؤوس أنصار الله المضحون بأرواحهم وأموالهم في سبيل الله المدافعون عن أعراض حرائر سوريا الجابرون لكسر الضعفاء الماسحون الدمعة عن اليتيم...يصبح هؤلاء بقرار من دولة الإرهاب الكبرى، يصبحون إرهابيين. ليطبق عليهم وعلى من يدعمهم قوانين ومواد منها: المادة 118/3 عقوبات، والتي نصت على ما يلي: (يـْـْعاقب بالأشغال المؤقتة مدة لا تقل عن خمس سنوات من غادر البلاد بقصد الالتحاق بجماعة مسلحة أو تنظيمات إرهابية، أو مَن جَنَّد أو درب شخصا أو أكثر داخل البلاد أو خارجها بقصد الالتحاق بأي من تلك الجماعات أو التنظيمات. فعل المغادرة يتمثل في اجتياز حدود البلاد لهذه الغاية. أما فعل التجنيد فيشمل إما إقناع شخص أو أكثر بالالتحاق بالجماعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية أو تقديم المساعدة المالية أو المادية أو الدعم المعنوي لهذا الشخص أو الأشخاص، بحيث تشمل المساعدة المالية جميع صور تقديم الأموال مثل الأموال اللازمة من تكاليف سفر وشراء أسلحة أو ذخائر أو تكفل بمصاريف من يرعاهم بغيابه. أما المساعدة المادية فتشمل صور المساعدة المادية كإرشاده إلى سبل الوصول إلى الجماعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية أو تأمين الاتصالات مع أشخاص آخرين لهذه الغاية. أما الدعم المعنوي فيتمثل بتقديم النصح والإقناع بسداد الفكرة وتأييده بهذا العمل بكل الجوانب كالدينية). طبعا إخواني إذا وصلنا إلى مرحلة نخذل فيها إخواننا فلا ننصرهم ماديا ولا معنويا خوفا من المتآمرين المقهورين لحكم الله فوالله لباطن الأرض خير من ظاهرها. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا لا يمنعن أحدَكم رهبةُ الناس أن يقول بحق إذا رآه أو سمعه. فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يذكر بعظيم). وإذا خفتَ فخذلت إخوانك ووقعت في مأزق فلا تنتظر أن ينشرك الله أو يبعث لك من يدافع عنك. قال عليه الصلاة والسلام: (من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة). فالله أحق أن نخشاه. أما كيد البشر: (فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين) ثالثا إخواني إدراج النصرة على لائحة الإرهاب يعني استهداف كل مجاهد في سوريا. يقتلون من يطالون من المجاهدين من أية كتيبة أو فصيل ثم يقولون هذا من جبهة النصرة الإرهابية. ما دام كُسر الحاجز وبُرر القتل فلا حد يتوقفون عنده. رابعا إخواني سيعمد المتآمرون إلى تهيئة الأجواء لمحاربة إخواننا المجاهدين. ومن أساليب ذلك النت ومواقع التواصل الاجتماعي. سوف ترون من يقول: (الذي يريد أن يجاهد فليجاهد ضد اليهود في فلسطين، لا أن يقتل المسلمين في سوريا، فقد قال رسول الله عن الخوارج كذا كذا!) فجأة أصبح إخواننا خوارج يقتلون المسلمين! - ويتوقع أن يتفرغ لهذا الجهد عدد كبير في الدوائر السوداء الغربية وأذنابها ويكتبوا مشاركاتهم هذه بأسماء عربية إسلامية. - لذلك إخواني ليس هذا وقت الحديث عن أخطاء أية جماعة مجاهدة في سوريا أبدا! في الصحابة من شرب الخمر ومن زنى ومع ذلك هم ساداتنا لأنهم نصروا دين الله وجاهدوا مع رسوله. إخواننا كان لهم سجل مشرف طوال الفترة الماضية وكانوا في غاية الحذر والحرص على تجنب وتدارك الخطاء. أي خطأ في تصريح أو اجتهاد يذوب في بحر جهادهم وتضحياتهم وصبرهم، وغبار أنف أحدهم خير ممن يعلن عداوته لكل مشروع إسلامي. - مطلوب في مثل هذا الوقت إظهار أكبر قدر من التأييد للمجاهدين وبجرأة وشجاعة ودون تردد، لأن قوى الكفر إذا أحست بأن المجاهدين قد تغلغلوا في كيان أمتهم وانتشروا في مسارب جسدها فسيحسبون ألف حساب قبل استهدافهم, ولن يتجرأوا إلا إن نجحوا في تشويه سمعتهم وعزلهم عن الناس. خامسا إخواني سيجد الائتلاف ومن يتعاملون مع الغرب بالدبلوماسية وفقه المصالح العصري، سيجدون أنفسهم مشتركين في تشويه صورة المجاهدين، ولو من باب التبرير لأنفسهم عندما تعلن القوى الغربية وضع المجاهدين في لائحة الإرهاب ثم تجتمع مع الائتلاف في مؤتمر أصدقاء سوريا وتخطط وتتشاور. ماذا يا شرفاء الائتلاف؟ لقد استقام الميسم. لن يسلحكم أحد إلا ضمن خطة متكاملة من محاربة المجاهدين وإقامة الدولة الطائفية التي يريدون، والتي تكلمنا عنها في الكلمة الماضية. هم لا يهمهم أن يحفظوا ماء وجوهكم، بل يريدون أن يصلوا إلى مرحلة يجتمعون معكم وطائراتهم تقصف إخوانكم. فمن كان منكم شريفا بالفعل فليعلن مقاطعته لكل اجتماع وكل تخطيط وكل تفاهم مع من يعتبر المجاهدين إرهابيين. ونقول لإخواننا المجاهدين: تجنبوا الصدام مع الائتلاف، ونعلم أنكم تفعلون...لعل من في قلبه مروءة إسلامية منهم يعتزلون في الأيام القادمة ائتلافهم ويعلنون حول المجاهدين التفافهم. سادسا وأخيرا إخواني، ليس خوفنا على المجاهدين في سوريا، فهم منتصرون على كل حال. فإنما وعدهم الله إحدى الحسنيين: الظفر او الشهادة، وهم في الحالين منتصرون، حتى وإن قُتلوا على أيدي سوريين. حرام بن ملحان لما طعن غدرا قال: (فزت ورب الكعبة، فزت ورب الكعبة)...نعم، فقد نال الشهادة. لكن الخوف على الشعب السوري إن هو خذل المجاهدين أن يُحرم خير الدنيا والآخرة...يا إخواننا في سوريا، والله إن رضينا أن تستفرد قوى الكفار بإخواننا ويتخطفوهم من حولنا ونحن ننظر، فلا خير فينا... وإن ظننا أن خذلان المجاهدين وتركهم لعدوهم سيكون سببا في استقرار البلاد وانتهاء المعاناة فلا والله، لن يكون خذلان إخوانكم طريقا إلى الخير. قال الله تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) (الأنفال 72) وقال سيدي وسيدكم سيد الشرفاء والنبلاء محمد صلى الله عليه وسلم: (المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم) قد بدأ العقد ينفرط من يد المتآمرين على المسلمين...وأمريكا تريد أن تقضي على الجهاد في سوريا قبل انسحابها المذل من أفغانستان عام 2014، الذي يتوقع أن يؤذن بأفول شمسها السوداء. سيدي وسيدكم صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته). فانصروا إخوانكم ولا تخذلوهم. إخوانكم ليسوا أصحاب أجندات خاصة شخصية، بل هم أنصار الله وحملة رسالته، أجندتهم إنقاذكم وإعزازكم ودفع كيد عدوكم. مهما كانت نظرتكم لهم، أليسوا مسلمين في النهاية؟ فمع من تقفون؟ مع إخوانكم في العقيدة وفي حب الله ورسوله، أم مع مَن نَجَّس المصاحف وهدم المساجد وعرى الرجال وسخر بربكم ونبيكم ورمى أجساد إخوانكم طعاما للكلاب فيما احتله من دول؟ ونقول للدعاة: نريد منكم موقفا واضحا من هذا الإعلان الأمريكي. نريد منكم موقفا يا دكتور بكار ويا شيخ عرعور ويا أستاذ ديرانية وغيرهم. نريد منكم نصرة معلنة واضحة للمجاهدين مقابل تصريحاتكم عن الائتلاف. أسأل الله أن يستعملكم في طاعته ويجعلكم من أنصاره. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانصر عبادك المجاهدين. اللهم أعنهم ولا تعن عليهم وانصرهم ولا تنصر عليهم وامكر لهم ولا تمكر عليهم واهدهم ويسر الهدى لهم وانصرهم على من بغى عليهم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. الدكتور إياد قنيبي
أموي مباشر - OmawiLive السلام عليكم ورحمة الله. إخواني ما معنى أن تضع أمريكا فصيلا مجاهدا على...
ارتفاع حصيلة شهداء سوريا حتى اللحظة إلى ثلاثة وستين شهيداً بينهم أربع سيدات وستة أطفال: تسعة عشر شهيداً في دمشق وريفها بينهم ثلاثة شهداء في برزة وثلاثة شهداء أعدموا ميدانياً في المعضمية، اثني عشر شهيداً في درعا بينهم خمسة شهداء في إزرع، عشرة شهداء في حماه بينهم ستة شهداء في حلفايا، عشرة شهداء في حلب،سبعة شهداء في حمص بينهم أربعة شهداء في الحولة، أربعة شهداء في دير الزور، وشهيد في إدلب