
ارض سورية
•
يارب لطفك .. اللهم عليك بالظالمين فهم لايعجزونك .. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك .. الله أكبر على كل من طغى وتجبر ..



أنا من دمشقَ وقد وهبتُ جدائلي
رسَناً لخيلِ اللهِ حينَ نُفورُهَا
من حمصَ من حورانَ جئتُ وهمتي
وصَلت لشطٍّ العزِ كانَ عُبورُها
أنا أختُ حرِّ في حماةَ بسجنهِ
أنا بنتُ بانياسٍ تهاوتْ دُورُها
في اللاذقية عشتُ لا أخشى الورى
صدّاحةٌ بالحقِّ يسطُعُ نُورُها
واليومَ ماضيةٌ لأكسرَ قيدهُم
ولساحةِ البيضا يعودُ سُرورُها
انّي لطيبِ العيشِ تاركةُ الهـــــوى
أحيي مناقبَ في الحياةِ صُدورُها
انا بنتُ خولةَ والسّهامُ ضفيرتي
وبطولتي الخنساءُ بان ظُهورُها
انا إبنةُ الفاروقِ جدّي أحمدٌ
نسَبي دمشقُ وأنجبتني زُهورُها
وأنا المصونةُ شرّفتني عِفّتي
قَطَعَت لأيدي الغاصِبينَ جُسورُها
يا غارةَ اللهِ العظيمٍ ألا اضربي
سيفاً على الظلُماتِ يرفَعُ جَوْرُها
مَن للحرائرِ بعدَ ربّي ناصراً
صبراً فخيلُ اللهِ حانَ ظُهورُها
خيرُ الرجالِ اليومَ من بذلَ الدّما
وقضى السجونَ وأنهكتهُ دُهورُها
إني وهبتُ النفسَ لا أخشى الورى
للهِ حقاً والجِنانُ أزورُها
مالي أرى الفتيانَ عافوا جنةً
خافوا المنيةَ إذ تذاكرَ ذِكرُها
إنّ المنايا إن حضَرنَ فما لنا
أجلٌ لو الدنيا تُماطُ شُرورُها
(ما كانت الحسناءُ ترفعُ سِترَها)
لولا تَفوحُ من الرجالِ عُطورُها
فإذا الرجالُ تخاذلوا وتزيّنوا
لا ضَيرَ إنْ جَفتِ النساءَ خُدورُها
ومضينَ للمجدِ الرّفيعِ بثورةٍ
غرّاءَ للنصرٍ العظيمِ مَصيرُها
هيا بناتَ الشامِ يا رمزَ الفدا
فالصّافناتُ البيضِ شُدَّ إزارُها
ما خِبْتِ يا أختَ البطولةِ فاسلُكي
سُبُلاً من الأمجادِ عادَ هَديرُها
واستبدلي رهَجَ الحِليِّ بصرخةٍ
صدَحتْ ببيتِ اللهِ كانَ مُرورُها
خلفَ الرجالِ حرائرٌ وشقائقٌ
يهتفنَ آياتٍ تباركَ ذِكرُها
فإن قَنِعتم يا رجالَ بوقرِنا
غُرَفَ البيوتِ النيّفاتِ قُصورُها
لا تَخذِلوا عهداً وسيروا وحدكُم
فخيلُ اللهِ اليومَ حانَ نُفورُها
رسَناً لخيلِ اللهِ حينَ نُفورُهَا
من حمصَ من حورانَ جئتُ وهمتي
وصَلت لشطٍّ العزِ كانَ عُبورُها
أنا أختُ حرِّ في حماةَ بسجنهِ
أنا بنتُ بانياسٍ تهاوتْ دُورُها
في اللاذقية عشتُ لا أخشى الورى
صدّاحةٌ بالحقِّ يسطُعُ نُورُها
واليومَ ماضيةٌ لأكسرَ قيدهُم
ولساحةِ البيضا يعودُ سُرورُها
انّي لطيبِ العيشِ تاركةُ الهـــــوى
أحيي مناقبَ في الحياةِ صُدورُها
انا بنتُ خولةَ والسّهامُ ضفيرتي
وبطولتي الخنساءُ بان ظُهورُها
انا إبنةُ الفاروقِ جدّي أحمدٌ
نسَبي دمشقُ وأنجبتني زُهورُها
وأنا المصونةُ شرّفتني عِفّتي
قَطَعَت لأيدي الغاصِبينَ جُسورُها
يا غارةَ اللهِ العظيمٍ ألا اضربي
سيفاً على الظلُماتِ يرفَعُ جَوْرُها
مَن للحرائرِ بعدَ ربّي ناصراً
صبراً فخيلُ اللهِ حانَ ظُهورُها
خيرُ الرجالِ اليومَ من بذلَ الدّما
وقضى السجونَ وأنهكتهُ دُهورُها
إني وهبتُ النفسَ لا أخشى الورى
للهِ حقاً والجِنانُ أزورُها
مالي أرى الفتيانَ عافوا جنةً
خافوا المنيةَ إذ تذاكرَ ذِكرُها
إنّ المنايا إن حضَرنَ فما لنا
أجلٌ لو الدنيا تُماطُ شُرورُها
(ما كانت الحسناءُ ترفعُ سِترَها)
لولا تَفوحُ من الرجالِ عُطورُها
فإذا الرجالُ تخاذلوا وتزيّنوا
لا ضَيرَ إنْ جَفتِ النساءَ خُدورُها
ومضينَ للمجدِ الرّفيعِ بثورةٍ
غرّاءَ للنصرٍ العظيمِ مَصيرُها
هيا بناتَ الشامِ يا رمزَ الفدا
فالصّافناتُ البيضِ شُدَّ إزارُها
ما خِبْتِ يا أختَ البطولةِ فاسلُكي
سُبُلاً من الأمجادِ عادَ هَديرُها
واستبدلي رهَجَ الحِليِّ بصرخةٍ
صدَحتْ ببيتِ اللهِ كانَ مُرورُها
خلفَ الرجالِ حرائرٌ وشقائقٌ
يهتفنَ آياتٍ تباركَ ذِكرُها
فإن قَنِعتم يا رجالَ بوقرِنا
غُرَفَ البيوتِ النيّفاتِ قُصورُها
لا تَخذِلوا عهداً وسيروا وحدكُم
فخيلُ اللهِ اليومَ حانَ نُفورُها

الصرخــة .. حطمتنــا
و الدمعــة .. مزقتنــا
و كان قــدرنا
أن نقف على عتبــات المذبح
كان قــــدرنا
أن نعيش لنمــوت
أو نموت لنهب الحيــاة
كان قــدرنا
أن تسرق براعمنــا
الأشـبــاح
الأيام لملمت أشلاءها المتناثرة
في بقايا محطاتنا
وتسلل الليل رويدآً .. رويدا
لتتدفق نغماته الصامتة الأليمة
إلى عالمنـــا
الذي ضـــــــــــاق ذرعاً بالأقــــدار
إلى عالمنــا
الذي ضاق ذرعــاً من المــــذبـــح
و الذبـــــاح
ألى عالمنــا
الــذي ضاق ذرعــاً من أشباه البشر
و الأشـبــاح
و انبعثنــــــا
و انبعث فينــــا الصيـــاح .. ..
ســنقــول وداعـــاً
لعهـــود مثقــلات بالجـــراح
سـنقول ارحـــل
لجزار ســـوريا الســفاح
فنحن الجيل الجديد تقمصتنـــا
جراحــات الأرواح
أرواح تطلب القصــاص
و تلعن الســفــاح
و ســلالــة الســـفــاح
أرواح أزهقت
على يـــد الأشــبــاح
و شــحنتنــا صبــراً
و إصــــراراً
على الصبر و الكفــاح
عــلنــا نصحو ذات صــباح
و عيــون شهدائنــا
تملأ سمــاءنـــا
نــوراً
و ضـحـكــات
لأنهــا تــرى سوريــا تحيــا
و تفنى الأشـبــاح
وتفنى الاشباح
و الدمعــة .. مزقتنــا
و كان قــدرنا
أن نقف على عتبــات المذبح
كان قــــدرنا
أن نعيش لنمــوت
أو نموت لنهب الحيــاة
كان قــدرنا
أن تسرق براعمنــا
الأشـبــاح
الأيام لملمت أشلاءها المتناثرة
في بقايا محطاتنا
وتسلل الليل رويدآً .. رويدا
لتتدفق نغماته الصامتة الأليمة
إلى عالمنـــا
الذي ضـــــــــــاق ذرعاً بالأقــــدار
إلى عالمنــا
الذي ضاق ذرعــاً من المــــذبـــح
و الذبـــــاح
ألى عالمنــا
الــذي ضاق ذرعــاً من أشباه البشر
و الأشـبــاح
و انبعثنــــــا
و انبعث فينــــا الصيـــاح .. ..
ســنقــول وداعـــاً
لعهـــود مثقــلات بالجـــراح
سـنقول ارحـــل
لجزار ســـوريا الســفاح
فنحن الجيل الجديد تقمصتنـــا
جراحــات الأرواح
أرواح تطلب القصــاص
و تلعن الســفــاح
و ســلالــة الســـفــاح
أرواح أزهقت
على يـــد الأشــبــاح
و شــحنتنــا صبــراً
و إصــــراراً
على الصبر و الكفــاح
عــلنــا نصحو ذات صــباح
و عيــون شهدائنــا
تملأ سمــاءنـــا
نــوراً
و ضـحـكــات
لأنهــا تــرى سوريــا تحيــا
و تفنى الأشـبــاح
وتفنى الاشباح
الصفحة الأخيرة