
ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
•




ف.ت.ن/حمص / القصور /20-09-2011 /
سيارات أمن مع مدرعة و سيارة اسعاف دخلت القصور اليوم متوجهة إلى مدرسة حيدر قيس لاعتقال الطلاب الذين داسوا صورة بشار في أول يوم دوام في المدرسة و عُرض مقاطع فيديو إهانة بشار على الجزيرة وقتها..اقتحمت قوات الأمن المدرسة بعد أن زودهم أمين السر باسماء الطلاب...شعر الطلاب بحركة غير طبيعية و بسرعة بديهة لا تصدق بدأووا بالتكبير و التصفير فتمكن الطلاب المطلوبين من الهرب قفز...ا من على السور إلى مدرسة عبد الحميد الحراكي للبنات ... جنّ جنون الأمن و الشبيحة و بدأوا بإطلاق الرصاص الحي باتجاه مدرسة البنات..و المدارس المجاورة لتأتيهم تعزيزات من الأمن و الشبيحة و يبدأوا حملة ترويع للأهالي الذين هبوا لنجدة ابناءهم في مجمع مدراس يضم مدارس ابتدائية و اعدادية و ثانوية..
في هذه الأثناء و في خضم هذه الفوضى يفتح مدير مدرسة خديجة أبواب مدرسته الابتدائية للتلاميذ طالبا منهم الذهاب الى بيوتهم , وهي ما اعتبره الأهالي حركة جبانة و غبية و لئيمة ...فبدلا من حماية الأطفال و الحرص عليهم جعلهم و بكل جبن و خسّة يواجهوا مصيرهم أمام وابل من الرصاص أطلقه حماة الديار على الأطفال أثناء خروجهم ..
القليل برر تصرف مدير المدرسة بخوفه من دخول الشبيحة على الاطفال و حصرهم في المدرسة لارتكاب فضائع لا يتورع تتار العصر عن فعلها...
هستيريا الخوف و الهلع و الغضب و رائحة البارود و أزيز الرصاص ترافق مع صيحات حائرة من الأهالي على أطفالهم ..
هب اهالي القصور وسط هذه لانقاذ الاطفال كان كل واحد منهم يدخل ما يصادفه من أطفال إلى بيته و بيوت جيرانه و أقرباءه ..يأخذ اسماءهم ثم يعود للشارع يصيح ..عندي فلان و فلان و فلانه ,
استغلت عصابات الأمن و الشبيحة و الجيش العقائدي البطل هذا الوضع و أخذت تجوب شوارع الحي مستعرضة سلاحها الاستراتيجي بكافة انواعه ضد الشعب الأعزل!
و مزيدا من الخوف و الهلع و البكاء و النحيب ...لمزيد من الرصاص و القذائف في سموفونية ستبقى خالدة شاهدة بأن نهاية هذا الطاغية ستكون عبرة لمن اعتبر..
وصل الأمر حد الانفجار ,,,,ولم يتكن الأمر ليتوقف لولا تدخل الجيش الحر بكل بسالة و شجاعة فطردوا جبناء الأمن و الجيش الخائن و اوقعوا بهم عددا من القتلى و الجرحى تكفلت بهم سبع سيارات اسعاف حملت جرحى و قتلى الشبيحة و الامن و تركت جرحى الأطفال على الارض ينزفون في مشهد آخر نترك تحليله لكم ...في حين تكفل أطباء ملثمون بإسعاف الاطفال في باحات مدارسهم تحت حماية و حراسة الجيش الحر .
سيارات أمن مع مدرعة و سيارة اسعاف دخلت القصور اليوم متوجهة إلى مدرسة حيدر قيس لاعتقال الطلاب الذين داسوا صورة بشار في أول يوم دوام في المدرسة و عُرض مقاطع فيديو إهانة بشار على الجزيرة وقتها..اقتحمت قوات الأمن المدرسة بعد أن زودهم أمين السر باسماء الطلاب...شعر الطلاب بحركة غير طبيعية و بسرعة بديهة لا تصدق بدأووا بالتكبير و التصفير فتمكن الطلاب المطلوبين من الهرب قفز...ا من على السور إلى مدرسة عبد الحميد الحراكي للبنات ... جنّ جنون الأمن و الشبيحة و بدأوا بإطلاق الرصاص الحي باتجاه مدرسة البنات..و المدارس المجاورة لتأتيهم تعزيزات من الأمن و الشبيحة و يبدأوا حملة ترويع للأهالي الذين هبوا لنجدة ابناءهم في مجمع مدراس يضم مدارس ابتدائية و اعدادية و ثانوية..
في هذه الأثناء و في خضم هذه الفوضى يفتح مدير مدرسة خديجة أبواب مدرسته الابتدائية للتلاميذ طالبا منهم الذهاب الى بيوتهم , وهي ما اعتبره الأهالي حركة جبانة و غبية و لئيمة ...فبدلا من حماية الأطفال و الحرص عليهم جعلهم و بكل جبن و خسّة يواجهوا مصيرهم أمام وابل من الرصاص أطلقه حماة الديار على الأطفال أثناء خروجهم ..
القليل برر تصرف مدير المدرسة بخوفه من دخول الشبيحة على الاطفال و حصرهم في المدرسة لارتكاب فضائع لا يتورع تتار العصر عن فعلها...
هستيريا الخوف و الهلع و الغضب و رائحة البارود و أزيز الرصاص ترافق مع صيحات حائرة من الأهالي على أطفالهم ..
هب اهالي القصور وسط هذه لانقاذ الاطفال كان كل واحد منهم يدخل ما يصادفه من أطفال إلى بيته و بيوت جيرانه و أقرباءه ..يأخذ اسماءهم ثم يعود للشارع يصيح ..عندي فلان و فلان و فلانه ,
استغلت عصابات الأمن و الشبيحة و الجيش العقائدي البطل هذا الوضع و أخذت تجوب شوارع الحي مستعرضة سلاحها الاستراتيجي بكافة انواعه ضد الشعب الأعزل!
و مزيدا من الخوف و الهلع و البكاء و النحيب ...لمزيد من الرصاص و القذائف في سموفونية ستبقى خالدة شاهدة بأن نهاية هذا الطاغية ستكون عبرة لمن اعتبر..
وصل الأمر حد الانفجار ,,,,ولم يتكن الأمر ليتوقف لولا تدخل الجيش الحر بكل بسالة و شجاعة فطردوا جبناء الأمن و الجيش الخائن و اوقعوا بهم عددا من القتلى و الجرحى تكفلت بهم سبع سيارات اسعاف حملت جرحى و قتلى الشبيحة و الامن و تركت جرحى الأطفال على الارض ينزفون في مشهد آخر نترك تحليله لكم ...في حين تكفل أطباء ملثمون بإسعاف الاطفال في باحات مدارسهم تحت حماية و حراسة الجيش الحر .
الصفحة الأخيرة