امي جنتي وناري
نداااااااااااااااااااااااااااا​ااااااااااااااااااا اااء خاص من اخوتكم في كرم الزيتون===
الى اخوتنا في في الانسانية الى كل من يقرأ ندائي ان يمد يد العون لمساعدة أهله في الحي فنحن الآن بأمس الحاجة لأي دعم انساني غذائي طبي .
و نداء آخر لإخوتنا في الاسلام أن يقفوا على شرفات منازلهم و يرفعوا أصواتهم بالتكبير .
و لا تنسونا من الدعاء فنحن الآن بأمس الحاجة لذلك .

لايريدون سوى الدعاء ..

"لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم"
اللهم مجري السحاب منزل الكتاب هازم الاحزاب إهزمهم و زلزلهم..اللهم عليك بهم
اللهم ارحم أهل حمص وحماه وسائر سوريا وبلاد المسلمين
اللهم أغثهم وانتصر لهم والطف بهم
امي جنتي وناري
الأمم المتحدة لم تعد قادرة على حصر الضحايا في سوريا



أ. ف. ب :
أقرت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي، اليوم، بأن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على اعطاء حصيلة دقيقة لضحايا القمع في سوريا.

وقال "كان لدينا رقم خمسة آلاف" قتيل منذ بدء المظاهرات بسوريا في مارس 2011، وأضافت "الرقم أصبح أكبر حالياً". ولكنها أقرت بأن أجهزتها تواجه صعوبات للحصول على حصيلة موثوقة لأن "بعض المناطق مغلقة تماماً خصوصاً أحياء حمص".

وأضافت "نحن عاجزون عن تحديث هذه الحصيلة، ولكن حسب رأيي فإن خمسة آلاف وأكثر هو رقم ضخم يجب أن يحث الأسرة الدولية على التحرك بشكل عاجل"، وفي 12 ديسمبر قدرت بيلاي، أمام مجلس الأمن بحوالي أن خمسة آلاف قتلوا برصاص قوات الأمن السورية، ثم قال مسؤول آخر في الأمم المتحدة في 10 يناير، إن ما لا يقل عن 400 شخص آخر قتلوا منذ وصول مراقبي الجامعة العربية في 27 ديسمبر إلى سوريا.

ومن جهة أخرى، أعلن دبلوماسيون أن سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، واصلوا الأربعاء مشاوراتهم حول مجيء الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أو ممثلين آخرين من الجامعة إلى الأمم المتحدة بهدف عرض خطة الجامعة لحل الأزمة في سورية اعتباراً من الاثنين على الأمم المتحدة.

وفي نفس الوقت يعمل الأوروبيون والدول العربية على مشروع قرار يرتكز على خطة الجامعة العربية، وينص خصوصاً على نقل الرئيس بشار الأسد صلاحياته إلى نائبه.
امي جنتي وناري
"حمُّوصة".. يفتك بها الجيش ويحتضنها أولادها



العربية||

دمشق - جفرا بهاء
ربما تكون حمص هي المدينة الوحيدة التي يطلق عليها أبناؤها اسم دلع "حموصة".

و"حموصة أو العديّة" لا تتعب ولا يتعب أبناؤها، ولا مكان للتخاذل فيها، وبمجرد أن تنطلق مظاهرة في أحد الأحياء "بابا عمرو - الخالدية - البياضة" والتي سيرافقها إطلاق الرصاص فإن الأحياء الباقية ستخرج حتماً في مظاهرة لتشتيت انتباه الأمن والجيش، إذ لا مجال لدى أهل حمص لأن يستفرد الجيش بحي لوحده.

تدخل إلى حمص فيستوقفك الخراب، تستوقفك حياة تنقصها الحياة، تتساءل هل حمص خارج حدود خدمات الحكومة السورية، أم أن الحكومة كما النظام قررت أن تتخلى عن أهل حمص وتترك البرد والغلاء والموت يلعب بهم.

ولأهل حمص طريقة لمواجهة كل ذلك، هم لا يعتبرون أن تلك الحكومة المدعوة سورية تعنيهم في شيء، ولا يعتقدون أنها ستقدم لهم مازوتاً لبعث بعض الدفء في أوصال قد تتجمد في أي لحظة من شدة برد حمص وقساوته، هم يجدون حلولاً تبقى رأسهم مرفوعاً ويرفضون التنازل عن حقهم في التظاهر مقابل رضى النظام "قاتل أبنائهم ورجالهم".


حمص معاقبة دوماً
آثار الدمار تحكي عن نفسها، وحمص المدينة المعاقبة "بتعبير أهلها" تتقبل أنه ما من خدمات رسمية ستصل إلى المناطق الناشطة، فأكوام القمامة يتعاون شباب الحي على إزالتها، لا مازوت يصل لأهل الحي، ولا كهرباء.

الجيش الحر يحاول تأمين الحماية للناس والمساعدات المتوجهة إلى تلك الأحياء، كما يؤمن حماية لصهريج المازوت والذي يتم توزيعه بالتساوي على الناس بإشراف شباب الحي أنفسهم، وقد يجتمع الجيران في منزل واحد في محاولة للاقتصاد في المازوت.

المواد الطبية في نقصان مستمر، وإن كانت الحاجة أم الاختراع فإن المستشفيات الميدانية الموجودة في أماكن محددة تقوم بإسعاف الجرحى بالحد الأدنى من الخدمات، إذ أن المستلزمات الطبية من أصعب المواد التي يتم إدخالها إلى حمص.

حملات للتبرع يقوم بها شباب أحياء حمص، ويطلق عليها تسميات تدل عليها، حيث ينتشر الشباب لجمع تلك التبرعات للعائلات المنكوبة، وتستعمل كلمات معروفة لذلك ما يجعل الناس والمحلات والصيدليات تقدم كل ما تسطيع تقديمه من مواد غذائية وطبية وغيرها.


تعامل شرعي
وجود الجيش والشبيحة منذ ما يقارب العشرة أشهر جعل التعامل ما بينهم وبين أهالي حمص وارداً، حيث وجد الأخيرين طرقا لشراء أولئك، ولعل تسريب خبر المداهمة قبل وقت قصير من بدئها من أهم نتائج ذلك التعامل بين الجانبين، وبالطبع إن مُسرِّب المعلومة سيقبض ثمنها مبلغا قد يزيد أو ينقص حسب دقة المعلومة.

وعندما يأتي التنبيه بوجود مداهمة للحي فإن الشباب يخرجون من البيوت مصطحبين معهم الصبايا إن تمكنوا من ذلك "لأنه في كثير من المداهمات يتم خطف البنات"، لتبقى الأمهات والنساء اللواتي لم تستطعن الخروج وليبدأ التسبيح "بالمسبحة" بآيات محددة لدفع البلاء عن الحي، ومن أهم ما تتم قراءته في وقت المداهمة هي الآية القرآنية "وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً" لإيمانهم العميق بأن هذه الآية بالتحديد ستحمي أولادهم وأزواجهم، كما تنفثن على الأبواب فور الانتهاء من قراءة الآية.

و"للعواينية" أو مخبري النظام قصة أخرى، وعادة ما يكون المخبر الذي يخبر الأمن والشبيحة بتحركات أهل الحي شبه معروف لشباب حمص، وهم وإن كانوا يشتبهون به فإنهم يرفضون رفضاً قاطعاً أن يقولو عنه "عوايني" ما لم يتم التأكد من لك، حيث إنهم يضعونه تحت المراقبة الشديدة عدة أيام ويحاولون أن يوصلوا له معلومة خاطئة في انتظار أن تصل تلك المعلومة للشبيحة، وفي حال التأكد من أنه "العوايني" فإن ذلك يعني إخراجه من الحي ونبذه.


أغلى رقم هاتف
ربما تكون مراقبة الاتصالات بين الثوار من أصعب الأمور، ولهؤلاء مقولة في ذلك "أغلى رقم هو رقم الشهيد"، وفي هذه الحالة يتم استعمال الشريحة بأمان شبه تام فترة من الزمن على اعتبار أنه من الصعب أن يعرف اسم الشهيد رسميا بالسرعة التي تجعل من استعمال رقم موبايله خطيراً.

في حمص.. تترصدك الحواجز، يستوقفك العسكري والشبيح، ترى الموت يطوف في أرجاء حمص.، وفي حمص.. تغيب مقومات الحياة، تهرب الكهرباء ويتبعها المازوت، وفي حمص ترصد نظرة أهلها فتعود إلى كبريائك الأول، وتستخف بالموت ضارباً لشهدائها تحية، وفي حمص تنسى أبواب الصمت التي لا تزال مغلقة والتي يقبع خلفها أولئك الخائفين، وفي حمص أدركوا أن ثمة شعب أراد الحرية ورضي أن يقدم نفسه قرباناً ومهراً لها، وتبقى الحقيقة الوحيدة أن أقدام الأقزام لم تخلق لتواكب خطوات الثوار
امي جنتي وناري
حمص: ملخص أحداث يوم الخميس26-1-2012 - حتى الثامنة:

أولاً: كرم الزيتون, استمرار الألم, وسبعة أطفال وعدد أخر من الشباب والنساء يدفعون الثمن
منذ يوم أمس والحي يسنهدف قصفاً واقتحاماً من قبل الأمن والشبيحة, واليوم تستمر المعاناة ويستمر الأسى في مجزرة لم يعرف لها الترايخ سابقة إلا ما سبقها من جرائم آل الأسد, عدد كبير جداً من الشهداء بينهم مالا يقل عن سبعة أطفال وإمراءة وعدد أخر من الرجال والشباب يدفعون الثمن من أرواحهم, كرم الزيتون التي تتعرض منذ أول يوم خرجت في مظاهرات لمأسي كبيرة تبدأ بفقدان الغذاء والخدمات وتنتهي بفقدان الأرواح, واحد وعشرين شهيد على الأقل حصيلة اليوم في كرم الزيتون وعدد أكبر بكثير من هذا الرقم من الجرحى.
كرم الزيتون, إمراءة إصيبت برصاص قناص:
http://www.youtube.com/watch?v=GGMYx...ature=youtu.be
حمص كرم الزيتون استشهاد رجل برصاصة القناصة من حاجز الستين 26 1 2012

فيديو من حي عشيرة قرب كرم الزيتون لقصف بالهاون:


http://www.youtube.com/watch?v=FgD3a...ature=youtu.be
عائلة كاملة برصاص الأمن والشبيحة اليوم:
http://www.youtube.com/watch?v=8qnN5...=youtu.be&t=2s

البيوت المهدمة في كرم الزيتون جراء القصف:

قذيفة في الحي هشمت وجه الشهيد بالكامل:


ثانياً: باقي حمص المعاناة مستمرة والرصاص مستمر والاعتقال مستمر
ولا تزال حمص تفتقد للخدمات والمحروقات والمواد الطبية وكثير من المواد الغذائية حتى, وتتراكم هذه المأسي يوماً بعد يوم, القصير, باب السباع, الحميدية, وأحياء ومناطق أخرى من حمص اليوم تشهد الرصاص ويصاب فيها عدد من الشباب برصاص الأمن الذي لا يفرق بين أحد, وهذا جانب من الفيدوهات اليوم:
القصير, قصف على المنطقة مستمر منذ يومين:


حمص باب السباع اصابة شاب برجله برصاصة قناصة من حاجز القلعة 26 1 2012

باباعمرو إستمرار أزمة المازوت 26-1-2012

جب الجندلي, معاناة الناس بسبب الحصار:


ثالثاً: لا نملك إلا الكلمات والعالم يملك الكثير لكنه يتفرج
ومع هذا الظلم يخرج أهل حمص منتفضين في مظاهرات كبيرة وضخمة بسلمية وأغصان زيتون ولافتات منددة بالمجزرة والعالم المالك لكل أدوات الوقف يتفرج أمام كل هذا, وهنا فيدوهات لمظاهرات اليوم:
الخالدية:.


الوعر:


باب عمرو:
http://www.youtube.com/watch?v=TmVqK...ature=youtu.be
الملعب:

جورة الشياح:
http://www.youtube.com/watch?v=XjVl0...1&feature=plcp

رابعاً: الشهداء اليوم, آهات تكاد تخترق السماء
1. محمود نجيب بلاسم \\ وادي عرب \\ 26-1-2012 \\ اختطف قبل يومين في الاحياء الموالية واستشهد على يد شبيحة النظام وقاموا بتقطيع جثمانه
http://www.youtube.com/watch?v=CQ_6G...ature=youtu.be
2. محمد خضير قجعة \\ الغنطو \\ 26-1-2012 \\ مجند منشق استشهد بسبب رفضه إطلاق النار
3.
4. عبد الله القصاب \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ مجند منشق استشهد بسبب رفضه إطلاق النار برصاص قناص
http://www.youtube.com/watch?v=26HR8...ature=youtu.be
5. محمد زغلول \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
6. شهيد من حي كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ رصاص قناص

7. عبد الكريم صطوف \\ القصير \\ 26-1-2012 \\ ضابط منشق
8. ليزا علي عباس \\ البياضة \\ 26-1-2012 \\ رصاص قناص
9. تميم الحموي \\حي الرفاعي – كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
10.
11. علاء زعيري \\ حي الرفاعي كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
12. عبود سعود \\ حي الرفاعي كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
13. عمر محمد العبد الله \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
14. فرحان الزغلول \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
15. عبد العزيز العرجة \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
16. نجم عكرة \\ 8 أشهر \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
17. سمير وحود \\ 50 عام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
18. معتز بهادر \\ 24 عام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
19. وعد حمشو \\ 19 عام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
20. ثناء عكرة \\ 2 عام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
21. علي عكرة \\ 2 عام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
22. سميرة بهادر \\ 3 اعوام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
23. عبد الغني بهادر \\ 9 اعوام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
24. سيدرا بهادر \\ 2 عام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
25. عامر عبد الله \\ 14 عام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
26. رنا بهادر \\ 25 عام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائي
27. كنانة عفارة \\ 28 عام \\ كرم الزيتون \\ 26-1-2012 \\ قصف عشوائ
امي جنتي وناري
مقتطفات من مقاله للكاتب : أمير سعيد</STRONG>
* وأمن "إسرائيل"، دعونا نكن واضحين في ذلك، صار مهدداً الآن، ليس بهذه الثورة السلمية العظيمة وحدها، وإنما لاحتمال خروج الانشقاق الحاصل في الجيش السوري عن السيطرة..

* لنتذكر أن ما تم في ليبيا قد أخذ أطواراً متعاقبة فيما يخص العمل العسكري، أهمها وأوسطها زمنياً الدعم الذي تلقاه القذافي للزحف على بنغازي والاقتراب لحد التهديد بارتكاب مجزرة مروعة في المدينة الثانية في البلاد من حيث تعداد السكان، ثم جاء قرار التدخل العسكري في تلك النقطة الحرجة/الأوفر حظاً في التأثير على الثوار العسكريين، وأخذ ضمانات مفصلية لدرجة الابتزاز من المجلس الانتقالي، ومثل هذا ربما سينسحب على الحالة السورية؛ حيث ترتفع درجة الحديث عن اقتراب التدخل الخارجي كلما علت وتيرة النجاح النسبي للجيش السوري الحر، والأخطر زيادة معدل الانشقاقات للحد الذي قد يصل فجأة بها إلى درجة الانهيار المفاجئ للنظام العسكري الذي يديره المتعهدون بـأمن "إسرائيل" في دمشق.

* والغرب ومراقبوه العرب لا يزعجهم كثيراً تأكد الهواجس لدى الشعوب العربية من موقفهم وانكشاف علاقتهم الوثيقة بالنظام السوري وتمسكهم به إلى درجة تفوق بكثير تمسكهم بـ"الكنز الاستراتيجي الإسرائيلي" حسني مبارك، أو رجل واشنطن في الحكم التونسي بن علي، ولا القذافي/حارس أوروبا من الهجرة غير الشرعية، وغيرهم، ولا يقلقهم وجود عشرات الآلاف في سجون بشار ولا مذابحه اليومية ولا مقابره الجماعية.. الخ، إنما يتحسب كثيراً لخروج الأمور عن سيطرته، والخلوص إلى نهاية حزينة لـ"إسرائيل"، تجعل "المتطرفين" على بعد أمتار من حدود فلسطين المغتصبة، وتؤسس لعقيدة جديدة للجيش السوري الجديد (الحر) الذي سيخلف جيشاً انتشر في لبنان، وانسحب في الجولان لتحقيق نظرية الأمن "الصهيونية"..

* لذا، ورغم كل التباطؤ في مسألة التدخل الدولي؛ فإن درجة قناعة كثيرين ـ وأنا منهم ـ أن مساندة القوى الثورية سواء على الصعيد السياسي أو العسكري ستحصل، لكن حالما يتمكن الجيش السوري الحر من تجاوز العراقيل الحربية واللوجستية ومحاولات شقه وتهميشه، ويقوي بنيته القتالية ويجعل من نفسه نظيراً كفؤًا لعدو يستمد قوته الإضافية من دعم لا محدود من طهران وموسكو.. وهو يمضي حثيثاً وبسرعة متنامية في هذا الاتجاه، ويوشك حقيقة أن يفعل.

* حينئذ، وفي الأحداث الأخيرة فيما يتعلق بقراري واشنطن بشأن إغلاق سفارتها في دمشق، وقرار باريس بخصوص قواتها العاملة في أفغانستان، والتصريحات الأخيرة من عواصم غربية وعربية عدة، وأنقرة، إشارات واضحة على أن التخوفات من خروج الأمور عن السيطرة حال انهار الجيش الأسدي، قد بلغت حداً كبيراً، ذاك أن من يرقب الخط البياني لفعالية الجيش السوري الحر يدرك بلا عناء أنه يجسد حالة تختلف عن حالات المقاومة العراقية والأفغانية وغيرها، وأنه وضع قاطرته على سكتها الصحيحة،وتوشك أن تبلغ محطتها الأخيرة