
روضة24
•


رفع علم الإستقلال فوق تل قميناس بادلب وكتابة “ارحل بشار” بالحجارة على التل نفسه 4-1-2012
كتـــــــــــــــــير حلو ...
كتـــــــــــــــــير حلو ...

( ســـــــــــــورية تنشد حريتها )
حريةٌ صعدت سمائك جُلقُ
لترى بيوت البعث كيف تُحرَّقُ
خمسون عاماً والحضارة تشتكي
خمسون عاماً و المبادئ تسحقُ
ما يفعلُ السوري حينَ رئيسُهُ
في الشعب ذئبٌ في الرئاسة أحمقُ
لمَّا سقيتَ المجدَ يا وطني غدا
شجراً يُظلُّ على البلاد ويورقُ
كم شدنا للأرض تؤتي أكلها
حين الجفاف مناهلٌ تتدفق
وتعددت أقوالنا في شامنا
ما لسرُ أن شبابها لا ينْتِقُ
أمن السماء تنزلت حريةٌ
أم أن شعباً للسماء تسلقوا
هي حكمة الله العظيم تجسدت
عطراً يفوحُ بأرضها ويُخلَّقُ
يا شامُ ما سرُ العلاقة بينا...؟
وجدٌ وبعدٌ حائرٌ وتشوقُ
كم حاولوا أن يطعنوا وطنيتي
وهل العروبة في الصدور تُمزقُ
من قال أن الشام ينفذُ حبها
من قال أن ترابها لا يُعشقُ
كلُّ الورود تشم بعد تفتحٍ
إلأ ورود الشام ذُبلاً تُنشقُ
الدارُ دارُ الفاتحينَ عرفتُها
الشمسُ فيها بالرجولة تُشرقُ
بالفخر جاء النصرُ يُشهرُ سيفهُ
يطوي الجبال مهابةً لا تخرقُ
يا جُلق الشام العظيمة أبشري
قد زوجوك بوابلٍ يترقرق
كفي دموعك ما أعادت ميتاً
فالعيشُ دون العزِّ لحدٌ ضيقُ
أمُّ الشهيد تأنُ من ألمٍ بها
والحورُ في عليائها تتأنقُ
لم يتسع قبرُ الشهيد لمجده
فُسحُ السماء لروحه تتشوقُ
يا أيها الماضون في سلميةٍ
أنتم بحفظ الله لن تتشققوا
أنتم دُعاةُ الخير فاستوصوا بنا
لا ترجعوا فلعلَّ عزاً يُخلقُ
أنتم سيوف العدل في الأرض التي
كانت بظلم البعث دوماً تمحقُ
صفاً بحبل الله لا تتفرقوا
إن الجموع تُدكُّ حينَ تُفرقُ
سنرى بعون الله بعد نجاحنا
طاغٍ أمام الشعب عـدلاً يُشنقُ
سنرى فلولَ البعث تندبُ حظها
سنرى كفوفَ النصر كيف تصفق
الرياض 23/5/2011
حذيفة العرجي
حريةٌ صعدت سمائك جُلقُ
لترى بيوت البعث كيف تُحرَّقُ
خمسون عاماً والحضارة تشتكي
خمسون عاماً و المبادئ تسحقُ
ما يفعلُ السوري حينَ رئيسُهُ
في الشعب ذئبٌ في الرئاسة أحمقُ
لمَّا سقيتَ المجدَ يا وطني غدا
شجراً يُظلُّ على البلاد ويورقُ
كم شدنا للأرض تؤتي أكلها
حين الجفاف مناهلٌ تتدفق
وتعددت أقوالنا في شامنا
ما لسرُ أن شبابها لا ينْتِقُ
أمن السماء تنزلت حريةٌ
أم أن شعباً للسماء تسلقوا
هي حكمة الله العظيم تجسدت
عطراً يفوحُ بأرضها ويُخلَّقُ
يا شامُ ما سرُ العلاقة بينا...؟
وجدٌ وبعدٌ حائرٌ وتشوقُ
كم حاولوا أن يطعنوا وطنيتي
وهل العروبة في الصدور تُمزقُ
من قال أن الشام ينفذُ حبها
من قال أن ترابها لا يُعشقُ
كلُّ الورود تشم بعد تفتحٍ
إلأ ورود الشام ذُبلاً تُنشقُ
الدارُ دارُ الفاتحينَ عرفتُها
الشمسُ فيها بالرجولة تُشرقُ
بالفخر جاء النصرُ يُشهرُ سيفهُ
يطوي الجبال مهابةً لا تخرقُ
يا جُلق الشام العظيمة أبشري
قد زوجوك بوابلٍ يترقرق
كفي دموعك ما أعادت ميتاً
فالعيشُ دون العزِّ لحدٌ ضيقُ
أمُّ الشهيد تأنُ من ألمٍ بها
والحورُ في عليائها تتأنقُ
لم يتسع قبرُ الشهيد لمجده
فُسحُ السماء لروحه تتشوقُ
يا أيها الماضون في سلميةٍ
أنتم بحفظ الله لن تتشققوا
أنتم دُعاةُ الخير فاستوصوا بنا
لا ترجعوا فلعلَّ عزاً يُخلقُ
أنتم سيوف العدل في الأرض التي
كانت بظلم البعث دوماً تمحقُ
صفاً بحبل الله لا تتفرقوا
إن الجموع تُدكُّ حينَ تُفرقُ
سنرى بعون الله بعد نجاحنا
طاغٍ أمام الشعب عـدلاً يُشنقُ
سنرى فلولَ البعث تندبُ حظها
سنرى كفوفَ النصر كيف تصفق
الرياض 23/5/2011
حذيفة العرجي
الصفحة الأخيرة