كل من يؤيد التمديد للمراقبين … يريد حربا أهلية في سورية
ماذا يريد بعد أكثر من شهر للمراقبين العرب ف سورية، وماذا يريد المراقبين العرب من التمديد لشهر آخر ، وماذا بإمكانهم أن يفعلوا في خلال هذا الشهر، وما هي صلاحيات رئيس فرقة المراقبين وهو فريق عسكري حتى يقترح حلا سياسيا للأزمة السورية، هل هذا هو التفويض الذي ذهب من أجله الفريق الدابي، وهل سيتغير سلوك النظام السوري المجرم بعد هذا الشهر، وهل الأمر يتعلق بتمديد لشهر أم الأمر يتعلق بهل هناك إرادة للنظام السوري بوقف القتل ..
نحن في سوريون نت نقول وبصراحة إن كل من يريد التمديد للنظام السوري إنما يريد إطلاق حربا أهلية في سورية، وكل تأخير لردع هذا النظام يتحمل مسؤوليته الممددون للمراقبين وعدم ترحيل الملف إلى مجلس الأمن الدولي، فالشعب السوري لن يصبر إلى ما لانهاية وهو يرى القتل والاغتصاب والاعتقال والسحل، خصوصا والنظام يتلقى الدعم من آيات قم وطهران والنجف والضاحية الجنوبية ويتشدق البعض عن مخاطر التدويل، ألم يدول النظام السوري القضية حين تلقى الدعم الإيراني والعراقي المالكي، وكذلك من حزب الله، وحين نشر شبيحته إلى لبنان ..
تحرك الجيش السوري الحر وانهيار الاقتصاد الأسدي كان ينبغي أن يحرك النظام العربي بطريقة أخرى للتعامل مع النظام السوري، ولكن شبيحة العرب لا يزالون أمناء على أن تظل الجامعة العربية نادي الطغاة وفقط ..

الدكتور أبو بكر الشامي : السوريون النشامى يصنعون تاريخاً جديداً للأمة
قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم (( أحسبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا ، وهم لا يُفتنون ، ولقد فتنّا الذين من قبلهم ، فليعلمنَّ اللهُ الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين ، أم حسبَ الذين يعملونَ السيئاتِ أن يسبقونا ، سـاءَ ما يحكمون ، من كانَ يرجو لقاء اللهِ فإنَّ أجلَ اللهِ لآتٍ وهو السميع العليم ، ومن جاهدَ فإنما يجاهدُ لنفسه ، إنّ الله لغنيٌّ عن العالمين )) العنكبوت (1-6 ) صدق الله العظيم ..
هذه الآيات الكريمات ، تنزّلت على قلب رسول الله ( ص ) قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ، لتواسي المسلمين وهم يتعرّضون لأبشع أنواع الابتلاء والفتنة على أيدي مشركي مكة ومن حالفهم من العرب ..
ولعل من أروع دلالات عظمة هذا القرآن وإعجازه ، أن تنظر إلى نصوصه وآياته فتجدها حيّة كأنما تنزلت الليلة لتخاطب الصابرين المحتسبين من أبناء شامنا الجريحة فتقول لهم : يا أهل الشام النجباء ، إن الإيمان ليس كلمة تقال باللسان ، إنما هو حقيقة ذات تكاليف ؛ وأمانة ذات أعباء ؛ وجهاد يحتاج إلى صبر، وجهد يحتاج إلى احتمال.!!!
فلا يكفي أن يقول الناس : آمنا ، ولن يتركوا لهذه الدعوى ، حتى يتعرضوا للفتنة فيثبتوا عليها ويخرجوا منها صافية عناصرهم ، خالصة قلوبهم ، كما تفتن النارُ الذهبَ لتفصل بينه وبين العناصر الرخيصة العالقة به ..!
إن الإيمان أمانة الله في الأرض ، لا يحملها إلا من كانوا أهلاً لها ، وفيهم على حملها قدرة ، وفي قلوبهم تجرد لها وإخلاص ، وإلا الذين يؤثرونها على الراحة والدعة ، وعلى الأمن والسلامة ، وعلى المتاع والإغراء ، وإنها لأمانة الخلافة في الأرض ، وقيادة الناس إلى طريق الله ، وتحقيق كلمته في عالم الحياة .
فهي أمانة كريمة ؛ وهي أمانة ثقيلة ؛ وهي من أمر الله ، يضطلع بها الناس ؛
ومن ثم تحتاج إلى طراز خاص من المؤمنين أمثالكم ، يكونون قادرين على تحمل الفتنة ، والصبر على الابتلاء ، حتى تحقيق الأهداف الغالية في العزّة والكرامة والتحرر .
ومن الفتنة أيها الأبرار ، أن يتعرض المؤمن للأذى من الباطل وأهله ؛ ثم لا يجد النصير الذي يسانده ويدفع عنه ، ولا يملك النصرة لنفسه ولا المنعة ؛ ولا يجد القوة الكافية التي يواجه بها الطغيان ، وهذه هي الصورة المعهودة للفتنة ، ولكنها ليست أعنف صور الفتنة .. !
فهناك فتن كثيرة في صور شتى ، ربما كانت أمر وأدهى .!!!
منها فتنة بعض الضعفاء من الأهل والأحباب والأصدقاء والجيران ، الذين يخشى المتظاهر منكم عليهم أن يصيبهم الأذى بسببه ، وهو لا يملك عنهم دفعا ، وقد يهتفون به ليسالم أو ليستسلم ؛ وينادونه باسم الحب والقرابة ، واتقاء الله في الرحم التي يعرضها للأذى أو الهلاك ، أو باسم الواقعيّة والعقلانية والموضوعية ، التي لا تعني عندهم غير الانبطاح والاستسلام …!!!
وهناك فتنة إقبال الدنيا على الظالمين والمنافقين ، ورؤية الناس لهم ناجحين مرموقين ، تهتف لهم الدنيا ، وتصفق لهم الجماهير ، وتتحطم في طريقهم العوائق، وتصاغ لهم الأمجاد ، وتصفو لهم الحياة ، بينما المؤمن الشريف النزيه مهمل منكر لا يحس به أحد ، ولا يحامي عنه أحد ، ولا يشعر بقيمة الحق الذي معه إلا القليلون من أمثاله ، الذين لا يملكون من أمر الحياة شيئا …. !!!
وهنالك فتنة الغربة بالمبدأ ، والاستيحاش بالعقيدة ، حين ينظر المؤمن منكم فيرى كل ما حوله ، وكل من حوله غارقا في تيار الضلالة ؛ وهو وحده موحش غريب طريد .
وهناك فتنة من نوع آخر قد نراها بارزة في هذه الأيام ، وهي : أن يجد المؤمن أمماً ودولاً غارقةً في الرذيلة ، ضالعةً في الشرّ ، ومع ذلك فقد فتحت عليها أبواب الدنيا على مصاريعها ، وهذا في منظور الله هو الاستدراج الذي يغفل عنه كثير من الناس …!
ثم ، هنالك الفتنة الكبرى ، أكبر من هذا كله وأعنف ، إنها فتنة النفس والشهوة، وجاذبية الأرض ، وثقلة اللحم والدم ، والرغبة في المتاع والسلطان ، أو في الدعة والاطمئنان ، وصعوبة الخروج للتظاهر ، والمشاركة في الثورة ، وتحمل التضحيات والاستقامة على صراط الإيمان ، والاستواء على مرتقاه …
مع المعوقات والمثبطات في أعماق النفس ، وفي ملابسات الحياة ، وفي منطق البيئة، وفي تصورات أهل الزمان والمكان … !!!
فإذا طال الأمد ، وأبطأ نصر الله ، كانت الفتنة أشد وأقسى ، وكان الابتلاء أشد وأعنف ، ولا يثبت عند ذلك إلا من عصم الله ، وهؤلاء هم الذين يحققون في أنفسهم حقيقة الإيمان ، ويؤتمنون على تلك الأمانة الكبرى ، أمانة السماء في الأرض ، وأمانة الله في ضمير الإنسان ، ثمّ ، أمانة النصر والحريّة والتمكين …
فأما انتصار الإيمان والحق في النهاية فأمر تكفل به وعد الله ، وما يشك مؤمن في وعد الله ، فإن أبطأ فلحكمة مقدرة ، فيها الخير للإيمان وأهله ، وليس أحد بأغير على الحق وأهله من الله ، وحسب المؤمنين الذين تصيبهم الفتنة ، ويقع عليهم البلاء ، أن يكونوا هم المختارين من الله ، ليكونوا أمناء على حق الله .
وأما الذين يفتنون المؤمنين ، ويعملون السيئات ، فما هم بمفلتين من عذاب الله ، ولا ناجين مهما انتفخ باطلهم ، وانتفش طغيانهم ، وبدا عليه الانتصار والفلاح :
(( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ؟ ساء ما يحكمون ..! ))
فلا يحسبن ظالمٌ أنه مفلت من قبضة الله ، ومن يحسب هذا فقد ساء حكمه ، وفسد تقديره ، واختل تصوره . فإن الله الذي جعل الابتلاء سنّةً ليمتحن بها إيمان المؤمنين ، ويميز بين الصادقين والكاذبين ؛ هو الذي جعل أخذ الظالمين سنّةً كذلك لا تتبدل ولا تتخلف ( إنّ الله يملي للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته ) .
فلتطمئنّوا أيها المؤمنون السوريون الصابرون ، الذين تتعرّضون على يد العصابات الأسديّة الكافرة الفاجرة إلى أشدّ أنواع الابتلاء والفتنة ، بسبب إيمانكم وشهامتكم ، وعزّتكم ، ورفضكم للظلم والعبوديّة ، وعشقكم للكرامة والحريّة … والذين تنتظرون فرج الله ، وترجون نصره وتأييده ، بعد أن خذلكم القريب والبعيد.. لتطمئنوا إلى النتيجة الحتمية في ميزان الله ، وهي نصر السوريين المؤمنين الصادقين ، وأخذ الأسديين الظالمين المستكبرين ، بشرط أن تؤدوا أنتم ما عليكم من واجب الثورة ، والنُّصرة ، والوحدة الوطنيّة ، والخروج للتظاهر ، والتكافل فيما بينكم ، والتعاون ، والبذل ، و
الجهاد ، والاستشهاد .
ثم تتركوا النتيجة النهائية إلى الله …
بسم الله الرحمن الرحيم (( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ، وهو السميع العليم ، ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ، إنّ الله لغني عن العالمين )) ..
ومن أوفى بعهده من الله .!؟
(( وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين )) صدق الله العظيم
قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم (( أحسبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا ، وهم لا يُفتنون ، ولقد فتنّا الذين من قبلهم ، فليعلمنَّ اللهُ الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين ، أم حسبَ الذين يعملونَ السيئاتِ أن يسبقونا ، سـاءَ ما يحكمون ، من كانَ يرجو لقاء اللهِ فإنَّ أجلَ اللهِ لآتٍ وهو السميع العليم ، ومن جاهدَ فإنما يجاهدُ لنفسه ، إنّ الله لغنيٌّ عن العالمين )) العنكبوت (1-6 ) صدق الله العظيم ..
هذه الآيات الكريمات ، تنزّلت على قلب رسول الله ( ص ) قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ، لتواسي المسلمين وهم يتعرّضون لأبشع أنواع الابتلاء والفتنة على أيدي مشركي مكة ومن حالفهم من العرب ..
ولعل من أروع دلالات عظمة هذا القرآن وإعجازه ، أن تنظر إلى نصوصه وآياته فتجدها حيّة كأنما تنزلت الليلة لتخاطب الصابرين المحتسبين من أبناء شامنا الجريحة فتقول لهم : يا أهل الشام النجباء ، إن الإيمان ليس كلمة تقال باللسان ، إنما هو حقيقة ذات تكاليف ؛ وأمانة ذات أعباء ؛ وجهاد يحتاج إلى صبر، وجهد يحتاج إلى احتمال.!!!
فلا يكفي أن يقول الناس : آمنا ، ولن يتركوا لهذه الدعوى ، حتى يتعرضوا للفتنة فيثبتوا عليها ويخرجوا منها صافية عناصرهم ، خالصة قلوبهم ، كما تفتن النارُ الذهبَ لتفصل بينه وبين العناصر الرخيصة العالقة به ..!
إن الإيمان أمانة الله في الأرض ، لا يحملها إلا من كانوا أهلاً لها ، وفيهم على حملها قدرة ، وفي قلوبهم تجرد لها وإخلاص ، وإلا الذين يؤثرونها على الراحة والدعة ، وعلى الأمن والسلامة ، وعلى المتاع والإغراء ، وإنها لأمانة الخلافة في الأرض ، وقيادة الناس إلى طريق الله ، وتحقيق كلمته في عالم الحياة .
فهي أمانة كريمة ؛ وهي أمانة ثقيلة ؛ وهي من أمر الله ، يضطلع بها الناس ؛
ومن ثم تحتاج إلى طراز خاص من المؤمنين أمثالكم ، يكونون قادرين على تحمل الفتنة ، والصبر على الابتلاء ، حتى تحقيق الأهداف الغالية في العزّة والكرامة والتحرر .
ومن الفتنة أيها الأبرار ، أن يتعرض المؤمن للأذى من الباطل وأهله ؛ ثم لا يجد النصير الذي يسانده ويدفع عنه ، ولا يملك النصرة لنفسه ولا المنعة ؛ ولا يجد القوة الكافية التي يواجه بها الطغيان ، وهذه هي الصورة المعهودة للفتنة ، ولكنها ليست أعنف صور الفتنة .. !
فهناك فتن كثيرة في صور شتى ، ربما كانت أمر وأدهى .!!!
منها فتنة بعض الضعفاء من الأهل والأحباب والأصدقاء والجيران ، الذين يخشى المتظاهر منكم عليهم أن يصيبهم الأذى بسببه ، وهو لا يملك عنهم دفعا ، وقد يهتفون به ليسالم أو ليستسلم ؛ وينادونه باسم الحب والقرابة ، واتقاء الله في الرحم التي يعرضها للأذى أو الهلاك ، أو باسم الواقعيّة والعقلانية والموضوعية ، التي لا تعني عندهم غير الانبطاح والاستسلام …!!!
وهناك فتنة إقبال الدنيا على الظالمين والمنافقين ، ورؤية الناس لهم ناجحين مرموقين ، تهتف لهم الدنيا ، وتصفق لهم الجماهير ، وتتحطم في طريقهم العوائق، وتصاغ لهم الأمجاد ، وتصفو لهم الحياة ، بينما المؤمن الشريف النزيه مهمل منكر لا يحس به أحد ، ولا يحامي عنه أحد ، ولا يشعر بقيمة الحق الذي معه إلا القليلون من أمثاله ، الذين لا يملكون من أمر الحياة شيئا …. !!!
وهنالك فتنة الغربة بالمبدأ ، والاستيحاش بالعقيدة ، حين ينظر المؤمن منكم فيرى كل ما حوله ، وكل من حوله غارقا في تيار الضلالة ؛ وهو وحده موحش غريب طريد .
وهناك فتنة من نوع آخر قد نراها بارزة في هذه الأيام ، وهي : أن يجد المؤمن أمماً ودولاً غارقةً في الرذيلة ، ضالعةً في الشرّ ، ومع ذلك فقد فتحت عليها أبواب الدنيا على مصاريعها ، وهذا في منظور الله هو الاستدراج الذي يغفل عنه كثير من الناس …!
ثم ، هنالك الفتنة الكبرى ، أكبر من هذا كله وأعنف ، إنها فتنة النفس والشهوة، وجاذبية الأرض ، وثقلة اللحم والدم ، والرغبة في المتاع والسلطان ، أو في الدعة والاطمئنان ، وصعوبة الخروج للتظاهر ، والمشاركة في الثورة ، وتحمل التضحيات والاستقامة على صراط الإيمان ، والاستواء على مرتقاه …
مع المعوقات والمثبطات في أعماق النفس ، وفي ملابسات الحياة ، وفي منطق البيئة، وفي تصورات أهل الزمان والمكان … !!!
فإذا طال الأمد ، وأبطأ نصر الله ، كانت الفتنة أشد وأقسى ، وكان الابتلاء أشد وأعنف ، ولا يثبت عند ذلك إلا من عصم الله ، وهؤلاء هم الذين يحققون في أنفسهم حقيقة الإيمان ، ويؤتمنون على تلك الأمانة الكبرى ، أمانة السماء في الأرض ، وأمانة الله في ضمير الإنسان ، ثمّ ، أمانة النصر والحريّة والتمكين …
فأما انتصار الإيمان والحق في النهاية فأمر تكفل به وعد الله ، وما يشك مؤمن في وعد الله ، فإن أبطأ فلحكمة مقدرة ، فيها الخير للإيمان وأهله ، وليس أحد بأغير على الحق وأهله من الله ، وحسب المؤمنين الذين تصيبهم الفتنة ، ويقع عليهم البلاء ، أن يكونوا هم المختارين من الله ، ليكونوا أمناء على حق الله .
وأما الذين يفتنون المؤمنين ، ويعملون السيئات ، فما هم بمفلتين من عذاب الله ، ولا ناجين مهما انتفخ باطلهم ، وانتفش طغيانهم ، وبدا عليه الانتصار والفلاح :
(( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ؟ ساء ما يحكمون ..! ))
فلا يحسبن ظالمٌ أنه مفلت من قبضة الله ، ومن يحسب هذا فقد ساء حكمه ، وفسد تقديره ، واختل تصوره . فإن الله الذي جعل الابتلاء سنّةً ليمتحن بها إيمان المؤمنين ، ويميز بين الصادقين والكاذبين ؛ هو الذي جعل أخذ الظالمين سنّةً كذلك لا تتبدل ولا تتخلف ( إنّ الله يملي للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته ) .
فلتطمئنّوا أيها المؤمنون السوريون الصابرون ، الذين تتعرّضون على يد العصابات الأسديّة الكافرة الفاجرة إلى أشدّ أنواع الابتلاء والفتنة ، بسبب إيمانكم وشهامتكم ، وعزّتكم ، ورفضكم للظلم والعبوديّة ، وعشقكم للكرامة والحريّة … والذين تنتظرون فرج الله ، وترجون نصره وتأييده ، بعد أن خذلكم القريب والبعيد.. لتطمئنوا إلى النتيجة الحتمية في ميزان الله ، وهي نصر السوريين المؤمنين الصادقين ، وأخذ الأسديين الظالمين المستكبرين ، بشرط أن تؤدوا أنتم ما عليكم من واجب الثورة ، والنُّصرة ، والوحدة الوطنيّة ، والخروج للتظاهر ، والتكافل فيما بينكم ، والتعاون ، والبذل ، و
الجهاد ، والاستشهاد .
ثم تتركوا النتيجة النهائية إلى الله …
بسم الله الرحمن الرحيم (( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ، وهو السميع العليم ، ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ، إنّ الله لغني عن العالمين )) ..
ومن أوفى بعهده من الله .!؟
(( وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين )) صدق الله العظيم

رسالة مفتوحة إلى اتحاد كتاب روسيا بخصوص منحهم جائزة للشبيح بشار الاسد
السيد فاليري غانيشييف، رئيس اتحاد كتاب روسيا
تحية أدبية
ببالغ الاستغراب تلقينا وتلقى شعبنا السوري نبأ منح جائزتكم المميزة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، الطاغية اللاإنساني الذي أمر ويأمر جيش نظامه وأجهزة أمنه وعصاباته اللاشرعية بقتل شعبه الثائر منذ نحو 10 أشهر. وهذا كله يذاع وينشر، يوميا، على فضائيات العالم كله.
لقد تسببت أوامر الطاغية الذي منحتموه جائزتكم بسقوط نحو 6500 قتيل، بينهم نحو 450 طفلا و300 امرأة، ومنهم مئات قتلوا تحت التعذيب، وما يقدر بعشرات آلاف المعتقلين والمطاردين الهاربين من القمع واللاجئين في البلدان المجاورة، فضلا عن آلاف المفقودين.
ولقد أصدرت هيئات عالمية مستقلة، كمنظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تقارير موثقة، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن النظام مسؤول عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
إن في منح اتحادكم جائزة لهذا القاتل المنحرف امتهانا فظيعا لمسؤولية المثقف الأخلاقية والسياسية، وفيه إهانة بليغة لشعبنا الذي يثور من أجل كرامته، بل وللثقافة الروسية والشعب الروسي. وإننا لنشعر بالصدمة أن اتحاد كتاب روسيا العظيمة، أمة بوشكين وغوغول وليرمونتوف ودستويفكسي وتورغنيف وتولستوي وتشيخوف وماياكوفسكي وغوركي، يكافئ سفاحا قاتلا لشعبه، ولا نستطيع تبين دوافعكم لفعل ذلك. حتى اتحاد الكتاب التابع للنظام السوري لم يفعل شيئا كهذا. وإننا لنتساءل عما إذا كانت غالبية الكتاب الـ750 ألفا المنضوين في اتحادكم قد وافقت على هذه البادرة غير المشرفة: مكافأة حاكم دموي، يقوم يوميا بعمليات إبادة ضد شعبه، ولم يتورع عن قتل مئات الأطفال والنساء واعتقال الشعراء والكتاب والصحفيين والفنانين!
لقد أسفنا كثيرا للهجة المعادية لشعبنا التي حملتها مسوغاتكم لمنح الجائزة لهذا القاتل، والتي تعتبر ثورة شعبنا المطالب بالديمقراطية بمثابة المؤامرة. فحتى القيادة السياسية الروسية التي تمد نظامنا السفاح بأسلحة تقتل شعبنا لم تبلغ هذا المبلغ في تأييده.
إننا نكتب إليكم باحترام راجين إعادة النظر بقراركم الغريب هذا الذي يورط الشعراء والكتاب والمفكرين الروس بالموافقة على القتل والإرهاب والجرائم الوحشية. وإنه ليحدونا الأمل بأن تسحبوا الجائزة من القاتل، ونتطلع إلى تضامنكم مع شعبنا الثائر في محنته.
.
رابطة الكتاب السوريين
السيد فاليري غانيشييف، رئيس اتحاد كتاب روسيا
تحية أدبية
ببالغ الاستغراب تلقينا وتلقى شعبنا السوري نبأ منح جائزتكم المميزة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، الطاغية اللاإنساني الذي أمر ويأمر جيش نظامه وأجهزة أمنه وعصاباته اللاشرعية بقتل شعبه الثائر منذ نحو 10 أشهر. وهذا كله يذاع وينشر، يوميا، على فضائيات العالم كله.
لقد تسببت أوامر الطاغية الذي منحتموه جائزتكم بسقوط نحو 6500 قتيل، بينهم نحو 450 طفلا و300 امرأة، ومنهم مئات قتلوا تحت التعذيب، وما يقدر بعشرات آلاف المعتقلين والمطاردين الهاربين من القمع واللاجئين في البلدان المجاورة، فضلا عن آلاف المفقودين.
ولقد أصدرت هيئات عالمية مستقلة، كمنظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تقارير موثقة، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن النظام مسؤول عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
إن في منح اتحادكم جائزة لهذا القاتل المنحرف امتهانا فظيعا لمسؤولية المثقف الأخلاقية والسياسية، وفيه إهانة بليغة لشعبنا الذي يثور من أجل كرامته، بل وللثقافة الروسية والشعب الروسي. وإننا لنشعر بالصدمة أن اتحاد كتاب روسيا العظيمة، أمة بوشكين وغوغول وليرمونتوف ودستويفكسي وتورغنيف وتولستوي وتشيخوف وماياكوفسكي وغوركي، يكافئ سفاحا قاتلا لشعبه، ولا نستطيع تبين دوافعكم لفعل ذلك. حتى اتحاد الكتاب التابع للنظام السوري لم يفعل شيئا كهذا. وإننا لنتساءل عما إذا كانت غالبية الكتاب الـ750 ألفا المنضوين في اتحادكم قد وافقت على هذه البادرة غير المشرفة: مكافأة حاكم دموي، يقوم يوميا بعمليات إبادة ضد شعبه، ولم يتورع عن قتل مئات الأطفال والنساء واعتقال الشعراء والكتاب والصحفيين والفنانين!
لقد أسفنا كثيرا للهجة المعادية لشعبنا التي حملتها مسوغاتكم لمنح الجائزة لهذا القاتل، والتي تعتبر ثورة شعبنا المطالب بالديمقراطية بمثابة المؤامرة. فحتى القيادة السياسية الروسية التي تمد نظامنا السفاح بأسلحة تقتل شعبنا لم تبلغ هذا المبلغ في تأييده.
إننا نكتب إليكم باحترام راجين إعادة النظر بقراركم الغريب هذا الذي يورط الشعراء والكتاب والمفكرين الروس بالموافقة على القتل والإرهاب والجرائم الوحشية. وإنه ليحدونا الأمل بأن تسحبوا الجائزة من القاتل، ونتطلع إلى تضامنكم مع شعبنا الثائر في محنته.
.
رابطة الكتاب السوريين

القصير || لا تزال الانفجارات تتوالى والرصاص كالمطر منذ حوالي ساعة وحتى الآن
تم إستلام 11 شهيد من شهداء دوما وهم في مشفى دوما حيث سيشيع جثامينهم اليوم بعد صلاة الظهر من جامع الشهداء (دوما الكبير ) بإذن الله
ملخص أحداث وفيديوهات حمص
ليوم أحد الوفاء للشهداء 22-01-2012
اولا – حمص والقصف :
لم تعد اصوات اطلاق الرصاص والقذائف شيئا غريبا في حمص ففي كل يوم يستيقظ الاهالي على هذه الاصوات
ففي حي عشيرة قامت قوات الغدر الاسدية بمحاولة لاقتحام الحي مصحوبة بالمدرعات واستخدمت كافة انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقامت بحملة اعتقالات طالت أبناء الحي
وفي حي كرم الزيتون وباب السباع وكرم الشامي وديربعلبة وشارع البرازيل قامت الحواجز في الاحياء باطلاق الرصاص بشكل كثيف كما سمع دوي عدة انفجارات
وفي منطقة الصناعة قامت قوات الامن والشبيحة بحملة اعتقال مفاجئة في المنطقة وسمع اطلاق رصاص مما ادى الى سقوط بعض الاصابات
وفي منطقة تلكلخ على الحدود السورية اللبنانية سمع اطلاق رصاص كثيف ودوي انفجارات من قبل الجانب السوري
تم إستلام 11 شهيد من شهداء دوما وهم في مشفى دوما حيث سيشيع جثامينهم اليوم بعد صلاة الظهر من جامع الشهداء (دوما الكبير ) بإذن الله
ملخص أحداث وفيديوهات حمص
ليوم أحد الوفاء للشهداء 22-01-2012
اولا – حمص والقصف :
لم تعد اصوات اطلاق الرصاص والقذائف شيئا غريبا في حمص ففي كل يوم يستيقظ الاهالي على هذه الاصوات
ففي حي عشيرة قامت قوات الغدر الاسدية بمحاولة لاقتحام الحي مصحوبة بالمدرعات واستخدمت كافة انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقامت بحملة اعتقالات طالت أبناء الحي
وفي حي كرم الزيتون وباب السباع وكرم الشامي وديربعلبة وشارع البرازيل قامت الحواجز في الاحياء باطلاق الرصاص بشكل كثيف كما سمع دوي عدة انفجارات
وفي منطقة الصناعة قامت قوات الامن والشبيحة بحملة اعتقال مفاجئة في المنطقة وسمع اطلاق رصاص مما ادى الى سقوط بعض الاصابات
وفي منطقة تلكلخ على الحدود السورية اللبنانية سمع اطلاق رصاص كثيف ودوي انفجارات من قبل الجانب السوري
الصفحة الأخيرة
الكثير من رواد صفحتنا يسألون عن آخر أخبار الشيخ و نقول لهم الشيخ بخير والحمد لله و يدعو لكل الشباب الحر ولكل أهل سورية المخلصين المؤمنين وهو مستمر بإلقاء سلسلة دروس الثلاثاء في مسجد الحسن بالميدان بعد صلاة المغرب وممنوع من الخطابة و خلال الأسبوعين الماضيين تجري معه اتصالات من القصر الجمهوري يستنجدون به لاخماد ثورة حي الميدان و هم يحاولون إظهار أنهم جادين بالإصلاح ويغروه ببعض الكلام المعسّل الفارع ! وقيل له أن كل معتقلي حي الميدان سيخرجون و أنهم يقدمون له مايشاء وأنهم سيمنعون الزعران - على حسب تعبيرهم - من الدخول الى الحي والفساد فيه من جديد مقابل أن يخرج و ينفي قصة الاعتداء على البنات التي حدثت الشهر الماضي و أن يهدء الثوار في الميدان فردّ عليهم بالرفض التام وقال لهم ليس المشكلة حي الميدان وإنما حي الميدان هو جزء من الوطن و أهالي حمص وحماه و إدلب و درعا وغيرها هم أهلنا وإخوتنا وقال لهم أن قصة العصابات المسلحة كذب ولا أصدقها وأنتم من صاغها وروج لها ثم قال له العميد المتصل نريد أن نأتي إليك ونزورك لنناقش الأمر فرفض رفضاً قاطعا وقال لهم اذهبوا لغيري فبعد أن ذهب العقل لا مجال للنقاش و أنا لا أمون على من قتل أخوه وأبوه فأنتم من اختار القتل و عليكم نحمله ثم حاولوا معه عن طريق أناس عدة و لكن الشيخ أبى .
. . . . . . . . . .
بارك الله بشيخنا الفاضل وبكل العلماء الذين يقولون كلمة الحق في وقت خرست فيه الكثير من الألسنة وخنعت فيها النفوس
ونقول لمن يحاولون ذلك لن تخمد ثورة الميدان إلا بسقوط النظام المجرم ومحاكمة القتلة مرتكبي الجرائم