ღ سحر الجنوب ღ
ياعالم قلبي محروووووق مني قادره اتهنى بحياتي ومابيدي شي اسوي لاهل سوريا الا الدعاء .مقهوره من الي يصير بلغ السيل الزبى وين العالم وين الاسلام الي قاعد يصير شي يفوق التصور والتحمل آآآآآآآآآآآه بس الله يفرج لكم عاجلا غير اجل يارب العالمين وينصركم نصر مبين
ياعالم قلبي محروووووق مني قادره اتهنى بحياتي ومابيدي شي اسوي لاهل سوريا الا الدعاء .مقهوره من الي...
سلاح الثورة الجديد


يا أيها الناس: هل أتاكم نبأ الجيش الحر في دمشق؟ إن جيش الثورة يضرب جيشَ الاحتلال الأسدي في قلب دمشق، ولقد مضى يضربه في سواد الليل زماناً حتى كدّر على المجرمين ليلهم، ثم انتقل إلى ضربه في بياض النهار فكدر عليهم نهارهم، فصارت الأيام والليالي لهم حلقات متصلات من القلق والرعب وزلزالاً يزلزل القلوب

أخيراً أدخل ثوار سوريا إلى المعركة سلاحاً جديداً فتاكاً، تقولون: وما هو؟ إنه سلاح ((الرعب)) يا سادة، ومَن ظن أن الرعب ليس بسلاح فقد أخطأ خطأً كبيراً، فإنه السلاح الذي يفتك بالقلوب كما يفتك الرصاص بالأبدان، ومن أكل الرعبُ قلبَه كاد لا ينتفع بسلاح في يده مهما تكن قوة السلاح.

وكيف لا يكون الرعب سلاحاً، وقد جَرّده الله -جل جلال الله- على أعدائه، فقال: (سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب)، وقال: (وقذف في قلوبهم الرعب)، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: (( نُصِرت بالرعب)) (هكذا مطلقاً كما عند مسلم، أو ((نُصرت بالرعب مسيرةَ شهر)) كما عند البخاري)؟

لقد مضى من عمر الثورة زمانٌ صال فيه العدو وجال غيرَ وجِل ولا هيّاب، يُخيف ولا يخاف ويُصيب ولا يُصاب، ثم انقضى ذلك الزمان وانقلب الحال فصار القاتل مقتولاً وغدا الصائدُ طريدة، فلا يكاد يمرّ يوم إلا ويسقط عشرات من مجرمي النظام وعشرات، فلا يأمن الواحد منهم على نفسه إذا استتر وراء السواتر ولا يعلم متى تدور عليه الدوائر.

يا أهل الثورة: إن كنتم تألمون فإن أعداءكم يألمون كما تألمون، ولكنكم فوقهم بدرجات. أليس كذلك يقول ربنا -تبارك وتعالى-؟ بلى، (وترجون من الله ما لا يرجون).

إنّ مَن يموت منكم يموت في سبيل الله؛ دفاعاً عن النفس والعرض والأرض وعن الحرية وكرامة الإنسان، وكل ذلك في سبيل الله. ففي سبيل أيّ شيء يموت من يموت منهم؟ في سبيل الطاغوت، في سبيل الظلم والبغي والغيّ والطغيان، صرعاكم شهداء تتلقاهم ملائكة الرحمة فتحلّق بهم في ملكوت السماء بإذن الله، وصرعاهم جِيَف تلفظها الأرض وتأنف من لعقها الكلاب.

هل تذكرون عملية ضرب خلية الأزمة في دمشق؟ ما يزال قوم يتجادلون إلى اليوم: هل مات هذا أو نجا ذاك من أكابر مجرمي النظام؟ أمّا أنا فلا أبالي بمَن مات منهم ومن نجا، فمن مات فقد ارتحنا منه ومَن نجا فإنما نجا من السّم لنُسْلمه إلى المشنقة أو إلى الخازوق؛ هما خياران ليس لهما ثالث، فليختر بينهما كل المجرمين الكبار من آصف إلى ماهر إلى بشار، لا يهمني أماتوا أم لم يموتوا، المهم أن جيش الثورة نجح في اختراق الدفاعات كلها وتجاوز الأسوار فوصل إلى عقر الدار، فكيف ينهؤون بعد ذلك بطعام أو شراب وأنّى يطمئنون بالليل أو بالنهار؟

قرأت مرات لا تحصى كتابات تدعو إلى الانتقام من العلويين بإبادتهم وحرق قراهم التي يخرج منها الشبيحة المجرمون، ومن قريب قرأت من يدعو إلى ذبح أطفالهم واغتصاب نسائهم، ويؤكد الثانيةَ تأكيداً شديداً على وجه الخصوص. لماذا يا أخا الإسلام؟ قال: من أجل زرع الخوف في قلوبهم، أي، بتعبير آخر: من أجل ردعهم بالرعب.

ولكن ألا نرعبهم إلا إذا تحولنا إلى مجرمين بقتل أطفالهم وإلى زُناة باغتصاب نسائهم؟ أنا مع كل داع إلى إعادة صياغة معادلة القوة بحيث نصل إلى توازن في الرعب بين الطرفين، فيهابون ردنا الحاسم بمقدار ما نهاب عدوانهم الغاشم، ولكني أدلكم على طريق هو خير من التلوث بجرائم قتل الأطفال واغتصاب النساء.

ألا تخرج مليشيات القتل من القرى العلوية فتعيث في قرانا الفساد؟ أليس الشبيحة والقتلة يخرج أكثرهم من تلك القرى (التي يسمّيها بعض الناس ((موالية)) فراراً من التصريح بهويتها العلوية)؟ بلى، تعلمون أنهم من هناك يخرجون، فأقسِموا أنه لا يخرج منهم أحد حياً إلا ويعود ميتاً، فليغادروا قراهم راكبين في الحافلات وليرتّدوا إليها محمولين في النعوش. ليشتغلوا بِعَدّ الجيف الراجعة إليهم كما نشتغل بعدّ شهدائنا الأبرار، ونِعْمَ التوازنُ إذن ونِعْمَت معادلةُ القوة الجديدة بين الطرفين، ولا سواء، قتلانا في الجنة بإذن الله وقتلاهم في قعر الجحيم.

نعم، أوجعوهم يا أيها الأحرار، أرعبوهم يا أيها الأبطال، أثخنوا فيهم ووسّدوهم فُرُشَ الآلام، كم مخبراً قنصتم إلى اليوم، وكم باع روحَه للشيطان وباع أهله للنظام من الخونة المُخبرين؟ لا يزال أمامكم الكثير، كم خرج من القرى العلوية من حافلات ممتلئة بالشبيحة والسفاحين، وكم منهم عاد مسجّىً في النعوش وكم عاد راكباً في الحافلات؟ لا يزال أمامكم الكثير، كم قنّاصاً أرديتم إلى اليوم، وكم منهم ما يزال يعتلي السطوح ويغتال الآمنين؟ لا يزال أمامكم الكثير، كم من الحواجز ضربتم وكم منها أفنيتم، وكم منها ما يزال يؤذي الناس؟ لا يزال أمامكم الكثير ...
شـــاني
شـــاني
محمد الحسيني : لو دخلت روسيا وإيران الأراضي السورية، فعلى حكام العرب أن يحزموا "حقائبهم" وعلينا أن نُعـِد "قبورنا"
محمد الحسيني : لو دخلت روسيا وإيران الأراضي السورية، فعلى حكام العرب أن يحزموا "حقائبهم" وعلينا...
كيف لو دخلو هذا الكلام قديم والا حديث

اللي اعرفه ان روسيا دخلت بالسلاح وايران بالرجال او العكس او كلاهما (ولكن الكم هو اللي اجهله وما ادري هل الكاتب

يقصد دخولهم الصريح مع انهم ماقصروا ،،،،،،،،






لرفع المعنويات


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله الأمين ..... أما بعد :

إن فئات الشر التي تفوقت في ظلمها ليست وليدة الحاضر ،

وليست بدعا من الطغيان،بل لها جذور ضاربة في أحقاب التاريخ وإن كانت تتفاوت كما قال طرفة :

أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا .... حنانيك بعض الشر أهون من بعض

وأنا أقول : حنانيك بعض الشر أعظم من بعض ، تأملت واقع إخواننا في الشام المباركة وما يجري عليهم من ظلم وعسف قل نظيره في دينهم وأعراضهم وكل ضرورياتهم الخمس !!

عجبت وأنا أتابع كغيري مقاطع الشبيحة النصيرية وهم يعذبون إخواننا ويجبرونهم على الكفر وتأليه النطفة القذرة بشار الأسد ، وعجبي من مبالغة هؤلاء الجلاوزة في سبهم لله تعالى والمجاهرة بذلك وإرغام العباد عليه في مشاهد لو رآها أبو جهل لقف شعر رأسه !!... ما أحلم الله .



أحبتي الكرام :

إن المشهد السوري الآن قد تكرر عام 717هـ !! نعم تكرر وبتفاصيله .... يا للعجب !! لكن :

كانت النهاية والعاقبة لأهل الإيمان وتحقق وعد الله الذي لا يتخلف (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)_ سورة الروم_ 47_ وأنا سأعرض هذا المشهد التاريخي الذي وقعت أحداثه في الشام قبل سبعة قرون لأنشر التفاؤل في نفوسكم ونفوس إخواننا في الشام ، وخذوا هذه القطعة التاريخية وقارنوها بواقعنا ،وستجدون التشابه التام،وحينها ستعلمون بأن الفجر قريب وبأن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسرا .

كنت أقرأ في تاريخ ابن الكثير رحمه الله تعالى البداية والنهاية في المجلد السابع صفحة 495_ 496 فذهلت لما ذكره ابن كثير رحمه الله حيث يقول :

وفي هذه السنة _ 717هـ _خرجت النصيرية عن الطاعة، وكان من بينهم رجل سموه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله، وتارة يدعى علي بن أبي طالب فاطر السموات والأرض– تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا –وتارة يدعي أنه محمد بن عبد الله صاحب البلاد، وخرج يكفر المسلمين، وأن النصيرية على الحق، واحتوى هذا الرجل على عقول كثير من كبار النصيريين الضلال، وعُيّن لكل إنسان منهم مائة ألف وبلادًا كثيرة ونيابات، وحملوا على مدينة جبلة فدخلوها وقتلوا خلقًا من أهلها، وخرجوا منها يقولون: لا إله إلا علي، ولا حجاب إلا محمد، ولا باب إلا سلمان، وسبوا الشيخين، وصاح أهل البلد "واا إسلاماه واا سلطاناه واا أميراه" ، فلم يكن لهم يومئذ ناصر ولا منجد، وجعلوا يبكون ويتضرعون إلى الله عز وجل، فجمع هذا الضال الأموال فقسمها على أصحابه وأتباعه قبحهم الله أجمعين، وقال لهم : لم يبق للمسلمين ذكر ولا دولة ولو لم يبق معي سوى عشرة نفر لملكنا البلاد كلها، ونادى في تلك البلاد إن المقاسمة بالعشر لا غير ليرغب فيه، وأمر أصحابه بخراب المساجد واتخاذها خمارات، وكانوا يقولون لمن أسروه من المسلمين: قل لا إله إلا علي، واسجد لإلهك المهدي الذي يحي ويميت حتى يحقن دمك، ويكتب لك فرمان، وتجهزوا وعملوا أمورًا عظيمة جدًّا، فجردت إليهم العساكر فهزموهم وقتلوا منهم خلقًا كثيرًا وجمعاً غفيرا ،وقتل المهدي أضلهم، ويوم القيامة يكون مقدمهم إلى عذاب السعير كما قال تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ . . . . ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ) _ الحج :3،9_ انتهى كلامه رحمه الله .





قلت : سنكتب ونؤرخ لشبيحة العصر ونهايتهم القريبة بإذن الله كما فعل ابن كثير،فإن فصول ظلمهم قد اكتملت ولم يبق إلا وعد الله والله لا يخلف الميعاد .

كتبه

بندر فهد الايداء


22/2/1433هـ
ღ سحر الجنوب ღ
* وهل أتاكم نبأ الخونة الكلاب من العواينية والمخبرين؟ لقد باتوا يُصادون ويُبادون في نواحي البلاد
جميعاً ويتساقطون كالذباب، وإنهم لأحط من الذباب وأدنى قيمةً من الهوام، أولئك الذين باعوا أُخراهم
بدنياهم وأسلموا أهليهم لعدوهم مقابل الأجر القليل والكسب الهزيل،
أمَا إنهم لا شرف لهم ولا مروءة ولا أخلاق، لا - رحمهم الله -.
استغفروا ربكم
هنيئا لأهل سوريا دخولهم معترك الجهاد في سبيل الله
نهنئهم ونبارك لهم تهيئة الله سبحانه لهم سبيل الجهاد لرفع كلمة لااله الا الله محمد رسول الله ..

ماأجمل قرب الشهادة .. ماأسعد نيل الشهادة ..

وصح عنه أنه قال ما من عبد يموت له عند الله خير لا يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى وفي لفظ فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة

وقال لأم حارثة بنت النعمان وقد قتل ابنها معه يوم بدر فسألته أين هو ؟

قال إنه في الفردوس الأعلى

وقال إن أرواح الشهداء في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا ؟ فقالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل بهم ذلك ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا

وقال إن للشهيد عند الله خصالا أن يغفر له من أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلية الإيمان ويزوج من الحور العين ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها . ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه ذكره أحمد وصححه الترمذي .

وقال لجابر : ألا أخبرك ما قال الله لأبيك ؟ " قال بلى قال ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب وكلم أباك كفاحا فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية قال إنه سبق مني ( أنهم إليها لا يرجعون قال يا رب فأبلغ من ورائي فأنزل الله تعالى هذه الآية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون وقال لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب فقال الله أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله على رسوله هذه الآيات ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا

وفي " المسند مرفوعا : الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشية

وقال لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى يبتدره زوجتاه كأنهما طيران أضلتا فصيليهما ببراح من الأرض بيد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها

وفي " المستدرك " والنسائي مرفوعا : لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر

وفيهما : ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة

وفي " السنن " : يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته

وفي " المسند " : أفضل الشهداء الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ويضحك إليهم ربك وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه

وفيه الشهداء أربعة رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك الذي يرفع إليه الناس أعناقهم ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه حتى وقعت قلنسوته ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح أتاه سهم غرب فقتله هو في الدرجة الثانية ورجل مؤمن جيد الإيمان خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك في الدرجة الثالثة ورجل مؤمن أسرف على نفسه إسرافا كثيرا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الرابعة

وفي " المسند " و " صحيح ابن حبان " : القتلى ثلاثة رجل مؤمن جاهد بماله ونفسه في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل فذاك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ورجل مؤمن فرق على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فتلك ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء الخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء فإن لها ثمانية أبواب ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أفضل من بعض ورجل منافق جاهد بنفسه وماله حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله حتى يقتل فإن ذلك في النار إن السيف لا يمحو النفاق

وصح عنه أنه لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا وسئل أي الجهاد أفضل ؟ فقال من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل . فأي القتل أفضل ؟ قال من أهريق دمه وعقر جواده في سبيل الله

وفي " سنن ابن ماجه " : إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر وهو لأحمد والنسائي مرسلا .

وصح عنه أنه لا تزال طائفة من أمته يقاتلون على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة وفي لفظ حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال

فصل

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه في الحرب على ألا يفروا وربما بايعهم على الموت وبايعهم على الجهاد كما بايعهم على الإسلام وبايعهم على الهجرة قبل الفتح وبايعهم على التوحيد والتزام طاعة الله ورسوله وبايع نفرا من أصحابه ألا يسألوا الناس شيئا .

وكان السوط يسقط من يد أحدهم فينزل عن دابته فيأخذه ولا يقول لأحد ناولني إياه .





عاشقة الصداقة
من غنائم الـــــــــفــــــــــاروق
مدفع رشاش 14.5