س : حفظكم الله .. من كان فيه عين ؛ هل يكفي أن يأخذ أثراً من العائن ، أم لابد من الوضوء ؟ وهل يكتفي بالمضمضة وغسل الوجه واليدين دون غسل الأرجل ؟ والله يحفظكم
الجواب
ج : الحمد لله وبعد .. إذا كان العائن معروفا فيطلب منه أن يتوضأ ؛ كما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعامر بن ربيعة عندما أصاب سهل بن حنيف : " توضأ له ، فتوضأ له عامر ، فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس" ويتطهر بالماء حسب التجربة . لكن إذا عرف بالتجربة نفع أخذ الأثر جاز أخذ الأثر بأي كيفية كالمسح بقطعة مبللة على أماكن جلوسه ونحوها . ونوصي من يعتقد أنه مصاب بالعين بالاستمرار في الرقية ، وأن يرقي نفسه بنفسه بالفاتحة وآية الكرسي وآخر آيتين من سورة البقرة والمعوذات الثلاث وسائر القرآن ، والتعاويذ والأوراد الشرعية الموجود في كتب الأذكار . كما نوصيه بالصبر واحتساب الأجر والإكثار من الطاعات، والإكثار من دعاء الله تعالى والتضرع بين يديه في أوقات الإجابة كآخر الليل وبين الأذان والإقامة ويوم الجمعة ، وفي السجود وآخر التشهد . ولكن أنبه مع الأخذ بالأسباب الشرعية إلى الحذر من الإغراق في الأوهام التي تحيل حياة الناس جحيماً بسبب خوفه من العين وظنه دائماً أن الناس أصابوه بالعين . والله أعلم .
فضيلة الشيخ / سليمان بن عبدالله الماجد
http://www.salmajed.com/node/6124

انا مره تعبت ولما جيت اخذ الاثر
خليتهم يتوضو بس غسلو وجههم ويدهم اتذكر كذا
وبعدين اتحممت بيها
والحمدلله رجعت طبيعيه
خليتهم يتوضو بس غسلو وجههم ويدهم اتذكر كذا
وبعدين اتحممت بيها
والحمدلله رجعت طبيعيه


الصفحة الأخيرة
ولكن ماهو الأثر الذي يجب ان يؤخذ ؟
فأقول إن كل آثر من العائن . . ينفع بأذن الله . ( إنه سبب فقط ) . فيؤخذ مثلا : _
1_ آي لباس فيه العرق للعائن ( فنيله _ منديل _ طاقيه _ غطاء للرأس ) ( كلما كان ملاصق للجسد يكون أفضل وأقوى )
2_ آثر من قدح او كأس شرب فيه ( لم يمضي عليه وقت طويل )
3 _ شعر للعائن _ مشط _ فرشه
4 _ حذائه يمسح بفوطه مبلوله من الداخل
5 _ يمسح مكان يده على الباب او السياره اوغيرها ( يكون جديدًا )
6 _ يمسح مكان خطوته على الأرض بفوطه مبلوله
7 _ ( هناك من يأخذ من بول العائن ) . ( العرق _ والبول أقوى آثرين تؤخذ من العائن ) فكم كان الدواء في الداء .
ولو إني لأحبذ ذلك . لأمر نفسي فقط .
8_ آثر ريق العائن على عظم أونوى التمر أوغيره .
هذه ألآثار التي ربما إذا أخذت من العائن . نفعت بأذن الله .
وكلمة ( ربما ) هنا . أقصد بها ان المعيون ( المحسود ) يضطر لأخذ آثر العائن أكثر من مره وقد تصل إلى سبعة مرات .
وأني أنصح كل من أحتاج لأخذ آثر من عائن ولم تتحسن حالته او تحسنت قليلا . أن يكرر ذلك حتى يتحسن تماماً .
( شرط ان يتأكد المحسود بأن هذا الآثر هو للعائن المقصود ) .
وهنا يأتي سوأل . لماذا نضطر أحيانا لتكرار آخذ الآثر ؟
والجواب على هذا هو كالتالي : _
إن العين تكون قويه لأسباب منها .
1- تكون العين قويه إذا كانت من كافر أولايصلي .
2- إذا صاحبها ( دخل معها ) شيطان حسد .
3- إذا كان العائن ممسوس من الجن .
4- إذا كان المعيون غير محصن نفسه . ( ليس له آذكار في الصباح والمساء ) .
5- إذا كان لايصلي أو مهمل أو لايبالي بالصلاة .
6- إذا لم يكن المعيون على وضوء حين تعرض للعين .
7- كلما كانت العين من إنسان صالح تكون آخف في تأثيرها .
والعين قد تصيب الأنسان حتى لو كان يصلي او له آذكار او على وضوء .. وهذا يتوقف على شيئين . لاثالث لهما والله آجل وأعلم .
1_ تنفيذاً للقدر الكوني . وهذا لامجال لرده او تغييره . وهو ( غير القدر الشرعي ) .
2_ تكون العين بأنواعها خفيفه ولا تتمكن كثيراً من المصاب . إلا ان تشاركها عيون أخرى . من غير العائن الأول . ( وفرق كبير بين أن تكون العين خفيفه وسهله او تكون معطلة او مهلكه ) . وتكون أحياناً أقوى من السحر ( إذا كانت حاسده ) .
أما طريقة إستخدام الآثر . فهي : _
الآثر بأنواعه لايشرب إطلاقاً كما يفعل بعض الناس. بل قد يزيد هذا الأسلوب الطين بله . نتيجة إنتقال عدوى لمرض عضوي مصاب به العائن . وقد يكون خطيرًا ( أيدز _ سل _ وغيرها ) . بل له طرق أفضل وأنفع جدوى . مثل :
1_ أن يؤخذ الآثر بعد إضافة ماء عليه بقدر كافي . ( ليس كثيراً ) .. ثم : _
2- يتوضأ منه المعيون ويركز على الأجزاء المريضه من جسمه نتيجة العين .
3 _ يغتسل لجميع جسده . خاصة الأبطين _ الثدين _ باطن الركبتين_ الساقين من الخلف _ أماكن العوره _ الصدر والظهر من الأعلى ففيهما تتركز العين ثم تتفرق داخل الجسد .
4_ أخذ الآثر وصبه على مؤخرة رأس المعيون دون توقف حتى ينتهي . ولابد ان يعم الجسد قدر الأمكان .
5 _ ضرب المعيون بالماء المشتمل على الآثر من الخلف وعلى الكتفين خاصه . وعلى غفلة من المعيون .
ملاحظة مهمه : عدم ترك الآثر لمدة طويله دون إستخدامه من قبل المعيون . فاللشياطين تصرف فيه .
وعدم تعرض الآثر للشمس او الحراره .
هذا نحن تكلمنا في مايلزمنا عن الآثر . وكيف إستخدامه ؟
فلو فرضنا ان المعيون ( المحسود ) أخذ من آثر العائن وتماثل للشفاء بالتدرج . فهذا جيد . ولكن الذي ليس بجيد . وقد لايعرفه كثيرا من المحسودين . أن العائن كلما رآى المعيون أو المعيون رآى العائن . ( فالعين تتجدد تلقائياً ) إذا بقي لها آثر حتى لو كان قليل في جسد ونفس المعيون . (إنها مثل الشفره ) .
وهذا السر في عدم شفاء المعيون كلية . اوعدم شفائه مع انه آخذ من آثر العائن لمرة اوعدة مرات . ولايدري المسكين انها تتجدد .
فكيف نمنع ذلك بأذن الله ؟
1- عند الأضطرار لرؤية العائن . يجب على المعيون قراءة آية الكرسي سبعة مرات . بنية الحفظ ( قبل مقابلة العائن )
2- أن يكون المعيون على وضوء . حين رؤية العائن .
3- أن لايجلس المعيون آمام العائن مباشرة قدر الأمكان .
وفي الختام .
( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
منقووووول
ان شاء الله تستفيدي منه