ترددت أنباء عن وفاة رمز المقاومة الجزائرية السيدة العظيمة جميلة بوحيرد المقاومة الشرسة للإستعمار وزارعة الألغام في طريق الجيش الفرنسي
الله يرحمها ويوسع عليها ويجعلها من أهل الجنان
نبذة عن هذه السيدة منقولة من ويكيبيديا :
جميلة بوحيرد (1935 في حي القصبة، الجزائر العاصمة) هي مجاهدة جزائرية من أكبر المناضلات الائي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن الماضي.
حياتها
ولدت جميلة من أب جزائري مثقف وأم تونسية من القصبة وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، كان لوالدتها التاثير الأكبر في حبها للوطن فقد كانت أول من زرع فيها حب الوطن وذكرتها بأنها جزائرية لا فرنسية رغم سنها الصغيرة آنذاك واصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.
قصة نضالها ضد الاستعمار
كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أُمُنا لكنها كانت تصرخ وتقول: الجزائر أًمُنا، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول النضالية. انضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاستعمار الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام 1957 وألقي القبض عليها.
من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت تغيب عن الوعي وحين تفيق تقول الجزائر أُمُنا. حين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكماً بالإعدام عام 1957، وتحدد يوم 7 مارس 1958 لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم. تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر عام 1962، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي جاك فيرجيس(بعد أن أشهر إسلامه في ذاك الوقت) الذي دافع عن مناضلي جبهة التحرير الوطني خاصة المجاهدة جميلة بوحيرد.
من الأشعار التي قيلت فيها:
قالو لها بنت الضياء تأملي ما فيك من فتن ومن انداء
سمراء زان بها الجمال لونه واهتز روض الشعر للسمراء
تونسية حرة @tonsy_hr
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قبل كم يوم كنت اقرأ عنها عندنا شارع بجده اسمه شارع جميله بوحيرد الله يرحمها ويغفرلها بطلهقبل كم يوم كنت اقرأ عنها عندنا شارع بجده اسمه شارع جميله بوحيرد الله يرحمها ويغفرلها بطله
الله يرحمها ويغقر لها
الله يرحمها من كنت صغيرة اسمع عن بطولاتها وشفت فلم عن حياتها سبب لي رعب من طريقة الفرنسين في تعذيبها
الله يهد عرشهم
الله يهد عرشهم
الصفحة الأخيرة
عندنا شارع بجده اسمه شارع جميله بوحيرد
الله يرحمها ويغفرلها بطله