بسم الله الرحمن الرحيم
الإنسان في هذه الحياة يحط به رغبات ورغبات وتأسره لذائد ولذائد .. وتعكر صفو أيامه هموم وهموم تجعل طعم اللذائذ والرغبات التي بنعم بها مرا لا يطاق فتنقلب أيامه ولياليه إلى كهف مظلم بتخبط فيه وسط أمواج الكدر ..فما لذي يجعل الإنسان يعيش هذه الحالة ..؟ وما هو العلاج إلى يجعل نهر الطمأنينة ينساب بكل عذوبة إلى أيامه ودنياه ..؟ وهذا سؤال وجيه ، فيا ترى أين نجد الإجابة .؟
فلك أن تتأمل ذلك الفتى اليافع يرفل في ثوب الصحة والشباب والقوة فتسرق منه اليقظة والفطنة ويحاط بسوار الغفلة لانه لايرى أيامه إلا ضباب . ولكن إذا وصل إلى مرحلة معينة من العمر تبداء الرؤية تتضح قيلا . فتتكون أمام عينيه دوائر ذات اتجاهات مختلفة . فهو يغتم لكل بارقة ألم يحس بها على أنها قد تكون لحظة الفراق من هذه الدنيا . وإذا مرت هذه اللحظة نجد انه يحاول أن يوقف تساقط الأيام من سجل عمره ، فلا يشعر إلا وبعض الشعيرات البيض بدأت تزاحم ذلك الكم الهائل من الشعر الأسود ، فيزداد قلقا وخوفا ، يرى أن الوقت قد مر وهو لم يشبع بعد من حياته ..فماذا يصنع .؟ هذا القلق هو الذي يحرمه الراحة فتنقلب الأيام إلى قلق وخوف .. كأنك تقول ماذا تريد بهذا الكلام ..؟ سؤال وجيه ..وصحيح .. كيف نجعل اللحظات التي منحت لنا زادا للطمأنينة ..؟ وراحة للبال ..؟ الإجابة ميسرة وسهلة ، لكن تحاج إلى قدر من الشجاعة والتنازل عن بعض الرغبات واللذائذ.. كيف ..؟ إذا قفزت ببصرك الى عالم الغيب ، إلى ما وراء الموت ، ثم تأملت النتائج كيف ستكون ( فريق في الحنة وفريق في السعير ) هل تملك قدرا من التأمل والتخيل كيف سيكون مصيرك..؟ ومع أي الفريقين أنت ..؟ إذا كيف الخلاص ..؟ الخلاص أن استثمر اللحظات التي منحت لي أثناء حياتي ، واجعلها جنان وارفة لأصل إلى تلك الجنان التي فيها ما لا عبن رأت ولا آذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..فالطريق الى تلك الجنان لابد أن يمر عبر هذه الجنان .. هل تعرف جنة الاستغفار..؟ هل تعرف جنة التوكل ..؟ هل تعرف جنة البر..؟ هل تعرف جنة الصبر ..؟ هل تعرف جنة الامانة ..؟ لعلي في حديث اخر احدثك عنها ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم / عبد الله العياده ...
.يأمل دعوة بظهر الغيب ..
منقول
http://www.dawh.net/modules.php?name=News&file=article&sid=63
ام عواشة @am_aaoash
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️