جنتي في طاعة ربي ..

...


بسم الله الرحمن الرحيم


أوجدنا الله برحمته و خلقنا بفضله و أنعمنا بكرمه و جوده


الحياة تمضي بنا منهم من يكون اسير لذنوبه


و منهم من يكون طليق لأحسن أعماله


فهيا ننطلق نحو الجنان لنتسابق لابسين التيجان


و ننعم بروح و ريحان و رب غير غضبان



خلقنا للعبادة لا نجعل للشيطان سبيل "" لا تقول لما خلقنا..لما نصلي..لما نصوم .................... .
اقطع هذه الوساوس الشيطانية


و قولوا سمعًا و طاعة فالنفس طماعة ألزمها القناعة


و الدنيا ساعة ابنها قبل فواتها


و حتمًا جميعنا سالكين في ممر هذه الدنيا


و القرار هي دار الخلد


إما جنة عرضها السموات و الأرض " اللهم ارزقنا الفردوس بغير حساب و لا سابق عذاب


و إما نار تلفح الوجوه و تأكل الأجساد عياذًا بالله " اللهم اجرنا من النار



هذه الدنيا شاهده ، إما لنا و إما علينا


فالكيس الفطن لمن بنى ما بعد الموت


و الأعمار محدوووووووووووووودة و إن طالت فلابد لنا أن نغادر


تخيل بعد موتك ينتهي كل شي .. كل شي .. كل شي


و بيد الله سوف يدكدك الكون بأكمله من جبال و محيطات و أنهار و تبدل السموات و الأرض


و نبقى اسيرين أعمالنا إن خير فخير و إن شر فعليها



سنسأل هذا حق ، سنجزى هذا حق ، سنخلد هذا حق


تقول أُلزمت و تطلاطمت بي المحن ، اصبر و فكر .. إنها منح نعم منح


ليختبرك الله هل أنت أهل لأن تثبت و تتعبد و تتقرب لله عز و جل


و إما يلهيك الزمن و يستهين بك الشطان الرجيم الذي قال الله عز و جل عنه
: { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا )

اللهم لا تجعلنا من المغضوب عليهم

و احسن اللهم لنا الختام


لا تعلم على أي حال ستموت


و لا تدري نفس بأي أرض تموت


الموت يأتي بغغغغغغغغغغغغغغغغغته


هذا مات صائم و هذا مصلي و هذا تالي لكتاب الله <<<<< لم تأتي عبث


نعم من شبّ على شي شاب عليه ، و من شاب على شي مات عليه ، و من مات على شي بعث عليه


و آخرون لا يموتون موتة حسنة .. لم يجاهدوا حق الجهاد حتى يهدون خير السبل


الله المستعان



قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾

بعد الموت تُسأل من ربك .. من نبيك .. ما دينك

هل عديت العدة حتى تففوووووووووووز بالجنة


تخيلوا بل اجزموا أن أهل البر خير الأرباب عند الله


في أمن قلبي و راحة نفسية و سكينة إيماااااااااااااااانية


تأتيهم الدنيا راغبة


يثبتون عند المحن و يتلذذون بالبشرات .. صابرون .. مهتدون .. حامدون .. ذاكرون .. قائمون


يا الله علييييييييييييييييهم حَبوا الله و لم يروه فكيف لو راؤه لطارو فرحا بهذا الثواب



قال الله تعالى { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }

رؤية الله خييييييييييييييييييررررررررررررررر نعييييييييييييييييييييييييييييييييييم


و أن أهل الجنة و الجنة درجات

فكل بحسب جهاده في هذه الدنيا إن شاء الله

و علمًا أن أهل القرآن نعيمهم لا يتوقف بل هم في رقي إلى رقي تبارك الله


الصلاة نجاة و نجاح و فوز و فلااااااااااااااااح ، يقول المؤذن حي على الصلاة .. حي على الفلاح " رُبطت الصلااااااااااااة بالفلاااااااااااااااااااااح

و ذلك لعظم أمرها

مهما كانت عندك من أشغاال لا تتهاون بالصلاة

و الصلاة سكييييييييييييينة بإذن الله قال تعالى: {..وصلِّ عليهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لهم..}

حافظوا على الصلاة حتى يحفظكم الله في حياتكم

قال تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى }

و الصلاة لها وقت محدد لابد من الإلتزاااااااااااااااااااااام به إن شاء الله

{إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً}

و من يؤخر صلاته فإنه ستتأخر عليه جميييييييييييييييييييييييييييييييييييع أموره عياذاً بالله

و من ترك الصلاة متعمدًا فهو كافر

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)

ويقول عليه الصلاة والسلام: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)

و الصلاة هي التي تميز بين المسلم الحق من الكافر

فعلينا أن نؤديها طوعًا لا كرهًا


و اسأل الله لكم حياة هانئه غامرة برحمة ربي و فضله و كرمه و جوده و عفوه

جل الله و حسن له الثناء و عظم شأنه

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ فِي دُعَائِهِ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ؟"
قَالَ: فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى "

فالله يلبي الدعاء قال تعالى ( ادعوني استجب لكم )


و أن الله إذا تُرك دعائه غضب الله عليه



أن الله حيي كريم يستحيي أن يرد يدي عبده خائبتين

و الإلتجاء لله راحة و لذتها هي المناجاة لله


و الحمدلله رب العالمين الذي خلقنا و أوجد الموت ليبتلينا أينا أحسن عملًا

سبحانه العبد الودود ذو العرش المجيد فعّاااااااااااااااااااااااااااااااال لما يريد

خلقنا و يفعل ما يريد و له الخير كله

و نحن له داعين ملبين

اللهم اغفر لنا و اتمم علينا نعمك و زدنا قربًا لك

و صلى اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين إلى يوم الدين

: