بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين
كلمة قالتها اخت والله حتى لا اتذكر اسمها ..رديت عليها وقتها بسرعه
الا انها استوقفتني وقت طويييييييييييييييييييييييييل
خلتني اعيد حساباتي في نفسي وفي الناس حولي وفي شعوب الدنيا بحالها ... لانه الكبر مو عند ناس معينيين وكلنا عانينا من العنصريه بين كل الجنسيات وكل شعب يشوف نفسه الافضل بدون منافس .. بس ليييييييييييييييش ؟؟
هل مثلا صحيح لا مقارنه ولا تجوز حتى المقارنه ولا الجرأه بالتفكير فيها بين السعوديين والصومالييين ؟؟؟
يا الله
لهاي الدرجه الكبر ممكن يوصل فينا .. انه نفكر شعب كااااااااااااامل افضل من شعب ثاني ؟؟
يا ترى ليش القبليه بتجري في انفسنا مجرى الدم الا من رحم الله ؟؟
ما راح ازكي نفسي واقول اني افضل .. فأني والله خطاءه والله هو الغفار الحليم .. قد تأتيني ساعات اظن فيها نفسي افضل من بعض ناس .. فيزين لي الشيطان واقول مستواي التعليمي اعلى من مستواهم فيصيبني الكبر واقول هم افضل مني بأيش ؟؟؟ او مين مفكرين حالهم ؟؟
استغفر الله العظيم واتوب اليه ... يا رب اغفر لي ولكل مسلم .. وانا لله وانا اليه راجعون
لكن ارجع اذكر نفسي بالحديث الشريف " لا يدخل الجنه من كان في نفسه ذرة من كبر "
ذررررررررررررررررررررره يا جماعه ذره .. مو اقول الشعب الفلاني لا يجوز مقارنته بشعب ثاني !!
طيب ليش هي قالت هيك ؟؟ هل ممكن لانه السعوديه فيها بيت الله الحرام ؟؟
وبعدها سبحان الله تذكرت الايه :
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ( 19 ) الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ( 20 )
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ( 21 ) خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم ( 22 )
ولما بحثت عن تفسيرها فكان مما فيه ان :
حدثنا يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرت عن أبي صخر قال : سمعت محمد بن كعب القرظي يقول : افتخر طلحة بن شيبة من بني عبد الدار ، وعباس بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب ، فقال طلحة : أنا صاحب البيت ، معي مفتاحه ، ولو أشاء بت فيه . وقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ، ولو أشاء بت في المسجد . فقال علي - رضي الله عنه - : ما أدري ما تقولان ، لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد ، فأنزل الله - عز وجل - : ( أجعلتم سقاية الحاج ) الآية كلها .
ما بعرف شو اقول اكثر .. خلص الحكي مني والله
بس تذكروا وبذكر نفسي معاكم .... سعوديه كنتي ولا صوماليه ولا مصريه ولا حتى مسلمه امريكيه .. الكفن واحد والقبر واحد
وهديتي لكم بمناسبة الشهر الكريم اسمعوا هالمحاضره للشيخ عبد المحسن الاحمد وراح تكون عليكم خير بدايه لخير شهر .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
WIDTH=400 HEIGHT=350
كانت كلمات خطرت على بالي وقلتها ... وهي من وحي الموقف اللي صار والحياه مواقف وعبر ... وما ازكي نفسي ولا جنسيتي فالبلاء واحد الا من رحم ربي .. اللهم لا تجعل في قلوبنا ذره من كبر
ان اخطأت فمن نفسي وان اصبت فمن الله وحده .. استغفر الله العظيم واتوب اليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعديل على الموضوع : (( بعد البحث بصراحه ما كنت اعرف))
فخري ببلدي بمعنى اني احبه جدا شي .. وفخري ببلدي على باقي البلدان شييييييييييي ثاني بل هو درجه من درجات الكبر
فتعريف الفخر : التطاول على الناس بتعديد المناقب
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :
إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد.
وقال ايضا :
إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن.
الم يقل عليه الصلاة والسلام وهو اكرم الخلق عند الله :
انا سيد ولد ابن ادم ولا فخر
يا رب عفوك حتى الفخر درجه من درجات الكبر شوفوا الرابط يا بنات :
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=137861&Option=FatwaId
#36
( تم التعديل بواسطة المشرفة )
اسوارة ذهب @asoar_thhb
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والله يهدي بعض العضوات
والرسول عليه الصلاة والسلام حذر من العصبيه القبليه
ولا فرق بين اعجمي أو عربي الا بالتقوى