جنــــــــــة المرأة

جنـــــــــــــــة المرأة
إن الله كرم المرأة وكرمها الإسلام بحيث لم تكرم في دين سواه مثل ما كرمت في الدين الإسلامي ومن مظاهر تكريم للمرأة أمره سبحانه وتعالى لها في قوله تعالى : (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) "سورة (الأحزاب )، آية (33 )"

إن السعادة الحقيقة للمرأة هي قرارها في بيتها وعيشها مع أولادها وقوامة الرجل ونفقته عليها بحيث يخرج لكسب الرزق وتلبية حاجاتها دون أن تتكلف الخروج والعناء لكن بعض النساء لم تدرك هذه السعادة وخرجت تبحث في الشوارع عن أعمال قد لا تناسبها بل وقد تخدش حياؤها وعفتها وأخذت تطالب بقيادة السيارة لتجول في الشوارع وتشتري ما تحتاجه كما تدعي لكن الأمر لم يقف إلى هذا الحد بل تحملت هي بهذه المطالب قوامة البيت فأصبح الرجل جالس مرتاح في بيته وهي التي تخرج إلى محلات الخضار وتجول المحلات لتشتي الطعام والشراب حتى أصبحت وكأنها العائل لهذا البيت إضافة لأعمال المنزل وتربية الأولاد.
وليت الأمر وقف في حدود ذك بل أصبحت قائدة لسيارات الليمزين تجول الشوارع للبحث عن ركّاب وهي متبرجة قد كشفت عن وجهها وعصت الخالق الذي وهبها ذلك الجمال وعرضت نفسها لتحريش الذئاب 0
كيف تقود تلك السيارة وذلك الحديد الذي لم يتمكن الرجال من تحكم به عند حدوث أي عارض فكيف بتلك الضعيفة إذاً؟
ويظهر ذلك جلياً عند انفجار إطارات السيارة
أما يكون في ذلك عبرة لكل من تطالب بقيادة السيارة
عليك أخيتي بادراك ذلك جيداً .
فقبلي نصيحة أخت محبة والزمي جنة بيتك تسعدي بإذن الله في دنياك وأخراك .