جهاز إلكتروني /يتحرش بالدماغ/ وقرص /موسيقي/ للانتقام من الجيران

جهاز إلكتروني /يتحرش بالدماغ/ وقرص /موسيقي/ للانتقام من الجيران

عصر التكنولوجيا يزخر أيضا بأجهزة مطورة، لإيذاء الناس أو للانتقام من الناس المؤذين، حيث تعرض أجهزة تثير أعصاب الإنسان، وأخرى «أعصاب الجيران». وهكذا يروج الموقع الالكتروني «ثنك غيك» ThinkGeek لأجهزة صغيرة، يمكن إخفاؤها في أي مكان، «تتحرش بالدماغ البشري»، مثيرة الاعصاب ومسببة النرفزة، تخصص لأولئك الذين يرومون تنفير أعدائهم، مقابل 25 دولارا فقط.



عصر التكنولوجيا يزخر أيضا بأجهزة مطورة، لإيذاء الناس أو للانتقام من الناس المؤذين، حيث تعرض أجهزة تثير أعصاب الإنسان، وأخرى «أعصاب الجيران». وهكذا يروج الموقع الالكتروني «ثنك غيك» ThinkGeek لأجهزة صغيرة، يمكن إخفاؤها في أي مكان، «تتحرش بالدماغ البشري»، مثيرة الاعصاب ومسببة النرفزة، تخصص لأولئك الذين يرومون تنفير أعدائهم، مقابل 25 دولارا فقط. ويسمى الجهاز «المتحرش بالدماغ» Mind Molster وطوله 5 سنتمترات، وعرضه سنتمتران ونصف السنتمتر، ويعمل على بطارية صغيرة بجهد 9 فولتات. وهو يرسل نبضات بترددات واطئة لمدة ثانية واحدة، كل ثلاث دقائق. ولأن فترة النبضة قصيرة جدا فلا يمكن رصد تردداتها أو موقع صدورها، بل وحتى اكتشاف الجهاز قد لا يقدم أية معلومات عنه.

ويقول الموقع إن هذا الجهاز، بإمكانه «تحويل العاقل إلى مجنون»، بسبب جهل الاشخاص المجاورين له بمصدر النبضات المزعجة المتواترة، وانتظارهم المتوقع لها. ويرسل الجهاز النبضات بتردد 2000 هرتز في البداية، كل 5 دقائق، ثم يغير الفترة الى 3 دقائق. أما موقع «غادجيتس»، فيتحدث عن القرص المدمج الانتقامي، الموجه لـ«عقاب الجيران السيئين». وأشار الموقع الى تسويقه في بريطانيا، بثمن 27 دولارا. ويحتوي القرص المدمج على 20 مقطوعة «موسيقية»، إلا أنه يزود أيضا بـ«سدادات للأذن» حماية لأصحابه من سماع هذه المقطوعات! وتستمد المقطوعات قوتها الانتقامية من مستويات الضجيج والضوضاء، التي تحدثها لمدة نصف ساعة. وينصح الموقع أصحاب القرص الانتقامي، بالخروج من منازلهم للتجول بعيدا طيلة هذه الفترة! وتحتوي المقطوعات على أصوات المثقاب الشديدة أو أصوات حفلة صاخبة تضم 200 شخص، بأصواتهم المجلجلة وموسيقاهم الصادحة. بل وتوجد فيه ايضا مقطوعة لـ«ليلة من الشهوات الفاضحة»، وصوت لقطار يسير بسرعة عالية.

كما تشمل ايضا على مقطوعات لدقات طبول ينفذها طفل، وأصوات غير بشرية، وصدى لدقات كعب نسائي عال، ومشهد صوتي لشجار حاد بين زوجين، وأصوات اصطفاق متواصل للأبواب، ولعبة البولنغ، وعواء الكلاب، وتدريب على آلة الكمان، وصوت اختناق المرور في مفترق شوارع مزدحم، وأصوات الزبالين وهم يجمعون القمامة، وصيحات مولود جديد، ورنين هاتف متواصل، ولعبة لكرة القدم، وهديل الطيور، وصياح الديك، وأصوات تنظيف منزلي عام. وكل هذه المقطوعات تشعر الجيران بأنها أصوات طبيعية، لكنها تبقى من دسائس الانتقام.




منقول