عيسى الحربي- سبق- الرياض: رصدت "سبق" خلال جولتها الميدانية ظاهرة، باتت تنتشر بشكل كبير في شوارع وميادين العاصمة، خاصة في الفترة التي تسبق الإفطار؛ حيث يتهافت الناس على شراء عصائر مجهولة المصدر، تُباع في الشوارع دون وجود أي رقابة على بائعيها.
وقد تمكنت "سبق" من الحديث مع أحد الباعة الجوالين؛ للتعرف على ماهية تلك العصائر، الذي أكد أنه يبيع "توت و"سوبيا" بأنواعها الثلاث "تمر هندي وزبيب وشعير" وأن أكثر صنف يرغبه الناس هو الزبيب؛ لأنه "منظِّف للأمعاء والمسالك"، على حد قوله.
وعن مصدر تلك المشروبات قال البائع إنه يحصل عليها من مصنع في شارع عشرين بالبطحاء، مشيراً إلى أنه يستعمل ماء زمزم في تحضير المشروبات. وأوضح البائع أن مردوده المادي في نهاية شهر رمضان لا يتجاوز 5000 ريال.
وفي المقابل رفض بائع آخر الإفصاح لـ"سبق" عن المصنع الذي ينتج المشروبات التي يبيعها، واكتفى بالقول: "يأتي بها شخص لا أعرف من أين، وأستلمها منه فقط".
ولأن الباعة الجوالين لا يعرفون مصدر المشروبات التي يبيعونها للناس فكيف يضمن أولئك الذين يتهافتون على شراء تلك العصائر مدى نظافتها وخلوها من الجراثيم، ولاسيما أن بعض الزبائن يسأل عن سعرها ويشتري مباشرة، دون أن ينزل من سيارته؟ وكيف يبقى أولئك الجوالون يسرحون ويمرحون في شوارع العاصمة دون أن تراقبهم الجهات المختصة، التي من واجبها التأكد من سلامة تلك المشروبات وتأثيرها في صحة الناس؟
جوَّالون يغزون ميادين الرياض لبيع عصائر مجهولة/ يمنع النقل من الصحف الإلكترونية
0
402
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️