
قد يكون الحذاء ماصابهوش ..على قول اخواننا المصريين جسديآ ..ولكن اجزم انه هز كيانه وكيان كل الولايات المتحدة الامريكية معنويآ ..انظر ياسيادة الرئيس ودقق وتذكر.. فقد اعادنا حذاء منتظر للخلف اعاد لنا التاريخ الى الوراء قليلآ ففي نفس الشهروالفرق اربعة ايام فقط هل تتذكرون...تعالوا نتذكر ..
>
>
>
<
<
<
<
<
سيق قائد العراق البطل لحبل المشنقة ليلقى حتفه ..فتذكر وهو يساق انه ملاق ربه فوقف بعزة وكبرياء العربي المسلم ليتلقى هذه النهاية ..وقف بكل قوة يخاطب جلاده ويشاوشهم ويحاورهم دون خوف مما هو ذاهب اليه ..هكذا نحن ياسيادة الرئيس.. فينا نخوة المعتصم وان خفتت ..وفينا شجاعة خالد وزيد وان تأخرت ..


رجوله ..وشجاعة مقدام ..عربي مسلم ..
ياسيادة الرئيس التاريخ ينتصر للتاريخ.. ففي نفس الشهر وبفارق اربعة ايام اهينة كرامتك وظهرت ذلتك..
ولكن الفرق شاسع.. فقد حدث لك هذا بالعيدين.. بعيد الاضحى.. وبعيد المسيح عيد راس السنة فبأي وجه ستلا قي بابا نويلك ياريس ...وكيف ستحتفل ..ولطمة حذاء منتظر لن تمحى اثارها من جبين كل كتب التاريخ وصفحاتها.. غرد ياريس غرد وقل (بأي حال القاك ياعيد ..وقد وصمت بالعار ياعيد))


جبن ..وخوف... امريكي ..موصوم بحذاء...
اترككم مع هذه القصيده الحلبيه نسبة لقائلها :
من جنسِ فعلك جاءكَ اليومَ الجزاء
هاأنت تُضرَب في وداعكَ بالحـذاء
ولتتركْ البيتَ الشهيرَ بوصمـــةٍ
تبقى بقاءِ الدهرِ ليس لهــا فنـاء
ألحقتَ " أمريكا " الفضيحةَ ، إنهـا
لم تجنِ منك سوى الكوارثِ والعداء
ظلموا الكلابَ وقد نُسِبتَ لمثلهــا
والكلبُ رمزٌ للمــودةِ والوفــاء
قد شيّعتْكَ من العراقِ نعالُهــــا
فلعل بينكمو غــرامٌ أو إخـــاء
أوَكان حُمقــاً إذ أتيتَ مودعــاً ؟
أم حكمةَ الأقدارِ ؟ أم كان الغبــاء؟
أم كان صدامــاً وقد أعدمتَـــه
في أكبرِ الأعيــادِ ، في عيد الفداء
يدعو وينتظرُ القصاصَ ؟ فجاء في
عيدٍ شبيهٍ ، ذاك دستورُ السمــاء
لكنّ صدامــاً غدا في أرضنـــا
رمزَ الشهادةِ والبطولـةَِ والإبــاء
وغدوتَ أنتَ أمـام كلِ النـاسِ في
خِزيٍ مدى الأيـامِ رمـزاً للحـذاء
م/ق
بس ياحسافة ليتها جت بوجهه