بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبـــعـد ، فأحيانا تمر الأحداث والأخبار على مسامعنا من غير تدبر وتأمل وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (يوسف:105) .
فـالنقيب "جيمس يي" ضابط صيني نشأ بوذيا وترعرع أمريكيا ، تخرج من الأكاديمية العسكرية الأميركية، بويست بوينت، عام 1990، كضابط في "مدفعية الدفاع الجوي" وغادر الجيش عقبها لفترة من الوقت.
رحل النقيب "يي" بعد مغادرة الخدمة العسكرية إلى بلاد الشام "سوريا" وما أدراك ما بلاد الشام ؟! فهي "عقر دار المؤمنين" كما قال رسول رب العالمين ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما رواه الإمام أحمد وغيره بإسناد صحيح من حديث سلمة بن نفيل الكندي مرفوعا .
فاستقر الرجل في سوريا لمدة أربعة أعوام لدراسة الإسلام واللغة العربية وتزوج من فتاة سورية ، فصار كأنه من موالي أهل الشام ، وقد أخبرنا الصادق المصدوق : "إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثا من الموالي أكرم العرب فرسا وأودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين" رواه ابن ماجه والحاكم بإسناد حسن من حديث أبي هريرة.
فاتسلح الرجل الصيني الأصل والشامي الهداية والإسلام بسلاح أهل الإيمان وعند عودته، التحق بالجيش مجدداً كإمام مسلم، وأوكلت إليه مهام غسل أدمغة رجال القاعدة وطالبان في معتقل الخيام (غوانتينامو) وذلك بدعوتهم إلى إسلام على طراز الأمريكان في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2002.
ولكن وقع ما لم يكن في حسبان !!
فجيوش الدين والقرآن تغزو حصون الأمريكان !!
وصدق المبعوث بالقرآن : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة " رواه الشيخان من حديث معاوية .
فقد حاول تهريب أسرى المسلمين من سجون الصليبيين ، وشاء الله أن يكشف أمره لأعداء الله ؛ ليصيبهم الفزع والرعب من جند الله ، فيؤكد لهم أن حصونهم مهددة من الداخل ، فاعتقل الإمام المسلم بدعوى حمله لمستندات سرية أثناء وصوله راجعاً إلى الولايات المتحدة.
وتتحفظ السلطات العسكرية الأمريكية على النقيب "جيمس يي" ، منذ العاشر من سبتمبر/أيلول في مطار قاعدة جاكسونفيل البحرية وذلك لحيازته "مستندات سرية" ما كان يجب أن تكون معه، وفق تصريح مسؤول أمريكي، رفض الكشف عن أسمه، لـCNN.
وقال المسؤول إن المستندات السرية تتضمن "رسوم تخطيطية للزنزانات والمنشآت في قاعدة غوانتينامو، حيث تتحفظ الولايات المتحدة على قرابة 600 من معتقلي القاعدة وطالبان فضلاً عن "مقاتلين أعداء آخرين" بحسب المصدر.
وكان بحيازة النقيب المعتقل لائحة بأسماء جميع المعتقلين فضلاً عن أسماء المحققين الذين قاموا بإستجواب السجناء, وفق المصدر ذاته.
هذا وتشتبه السلطات الأمريكية في وجود روابط بين النقيب "يي" وجماعات إسلامية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمر قيد التحقيق وفق ما ذكر المصدر المسؤول، والذي رفض الخوض في تفاصيل بواعث هذا الاعتقاد.
وبالرغم من عدم توجيه الاتهام رسمياً ليي بيد أن الجيش الأمريكي يدرس الآن "إمكانية" تورطه في التجسس أو الخيانة.
ويعد النقيب "يوسف" واحداً من العشرات من الأئمة المسلمين في الجيش الأمريكي، وفق مسؤولين عسكريين.
ويتعرض النقيب المعتقل للاستجواب من قبل مسؤولي "قسم التحقيقات الجنائية" بالجيش الأمريكي و "الخدمات الجنائية" بالبحرية فضلاً عن محققين من مكتب التحقيقات الفيدرالية. وهذا يدل على الرعب الكبير الذي ألم بهم .
وأكدت وزارة العدل الأمريكية لـCNN مشاركتها في التحقيقات التي تقودها المؤسسات العسكرية.
ويضم الجيش الأمريكي في الوقت الراهن ما بين 4 إلى 10 ألف جندي مسلم.
وهذا يؤكد حقيقة هامة وهي أن جيوش الدين والقرآن تغزو حصون الأمريكان !!
فيا بقايا العرب والمستعربين !! هبوا لنصرة دين رب العالمين ، وفك أسر المسلمين ، فقد سبقكم إلى ذلك رجل من الصين وأنتم في بيوتكم نائمين !!
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان ، وعجل بنصرك المبين يا رب العالمين .
اللهم أشعل الأرض نارا من تحت أقدام الصهاينة الماكرين ، والصليبيين الحاقدين ، والعملاء الخائنين .
اللهم تقبل الشهداء ، وارحم الضعفاء ، وفرج البلاء .
منقول
أسيرة الجهاد @asyr_alghad
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
شكر ا على الموضوع اختي واللهم انصر جندك المجاهدين في كل مكان