غيرلان

غيرلان @ghyrlan

كبيرة محررات

حائل "الامطار" تستنفر الدفاع المدني ~~اضافة مقابلة مع زوج المرأة ومنقذيها

الملتقى العام

استنفار لمواجهة السيول والبحث عن سيارتين غرقتا في واد
حائل تحت الماء .. "الامطار" تستنفر الدفاع المدني..!!





استنفرت الجهات الرسمية في حائل أمس الأول جهودها بعد أمطار غزيرة شهدتها المدينة، وأغرقت الأحياء الشمالية متسببة في تلفيات كثيرة، وغمرت المياه أحياء: أجا، الزهرة، الخزامى، والياسمين، فيما لا يزال الدفاع المدني يبحث حتى أمس عن سيارتين مفقودتين.
وبات سكان المنازل المتضررة ليلتهم في الشقق المفروشة، خوفاً من تمادي السيول إلى المنازل، التي كشفت سوء التخطيط الهندسي في الأحياء المتضررة والتي لم تحظ بشبكة تصريف المياه عند تخطيطها قبل سنوات عدة.
ولم تفلح اتصالات أهالي هذه الأحياء المتكررة بالدفاع المدني لإنقاذهم من السيول بسبب كثرة الحوادث في المنطقة، بعدما أعلن الدفاع المدني حال الطوارئ في جميع أرجاء المدينة خصوصاً في مركز تجمع السيول في متنزه مشار الذي سالت جميع أوديته بشكل كثيف وغير مسبوق طوال السنوات العشر الأخيرة.
واستطاع الدفاع المدني إنقاذ عدد من المواطنين الذين احتجزتهم السيول في كل من متنزه مشار وقرية عقدة, كما أغلق مرور حائل المنافذ المؤدية إلى متنزه مشار وقرية عقدة ومنع المواطنين من دخولها حرصاً على سلامتهم حتى منتصف ليلة البارحة الأولى، في الوقت الذي استخدم الدفاع المدني الزوارق لإنقاذ أربع سيارات سقطت في سد "رميض" في عقدة.
وشملت الأمطار الغزيرة التي هطلت على حائل: جبة، قناء، الخطة، النيصية، موقق، وسميرا عددا من القرى ووسط النفود.
من جهته، اوضح الملازم عبد الرحيم الجهني الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني، ان الدفاع المدني في حالة استنفار، مشيراً إلى أنهم تواجدوا في متنزه مشار وعقدة والرصف ونقبين، وهي التي غمرتها السيول بكثافة، لافتاً إلى أنهم استطاعوا إنقاذ الكثير من المواطنين احتجزتهم السيول، فيما لم تسجل أي أضرار.
وأكد أن الدفاع المدني استجاب لعديد من اتصالات المواطنين خصوصاً الساكنين في أحياء الزهرة وأجا والخزامى، حيث اتخذت الإجراءات اللازمة لإنقاذهم.
وأوضح الجهني أن عدداً من أبراج الكهرباء في جبة سقطت وتم مباشرتها من قبل الدفاع المدني. ودعا المواطنين إلى عدم استخدام الهاتف النقال أثناء البرق والأمطار والابتعاد عن مجاري السيول.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منقذ غريقة حائل: لم أعلم أنها امرأة






"لم أستطع الوصول للشابين رغم بحثي المستمر عنهما منذ حادثة الغرق، و"الوطن" جمعتني بهما، فشكرا لهما ولصحيفة "الوطن".

بهذه الكلمات بدأ زوج المرأة التي أنقذت من الغرق في أحد أودية قرية مشار السياحية أول من أمس بعد أحداث مثيرة رصدتها كاميرا فيديو أحد الهواة الذي كان متواجدا ضمن جموع كثيرة شهدت الحادثة.

"الوطن" جمعت الشابين اللذين شاركا في إنقاذ المرأة التي جرفت سيارة زوجها سيول أحد الأودية في متنزه مشار الطبيعي بحائل أول من أمس، وكان الشاب الأول "سيف النماصي" قد تمكن من استخراج المرأة من السيارة ولكنه سقط معها في الوادي فقام شاب آخر " رشيد الهمزاني"بالتدخل وإخراج المرأة من الوادي ونقلها لمستشفى الملك خالد بحائل.

وقال سيف فدعوس النماصي الشمري "24 عاما" إنه تدخل لإنقاذ المرأة وفتح أبواب السيارة بحثا عن أطفال، ثم عاد وفتح الباب الأمامي فوجد المرأة وحاول إنقاذها بسحبها من السيارة،وسقطت وسقط معها في الوادي الذي جرفنا واستطعت الإمساك بها بعد أكثر من 50 مترا داخل الوادي،وأضاف أن شابا آخر كان خلفه بالوادي ولم يعلم به إلا بعد أن شاهدت مقطع الفيديو، وانطلقت المرأة من يدي، وتمكنت من إفلات نفسها منه، وكنا معاً نتنفس بصعوبة بعد غمر المياه لنا.

وأضاف سيف:"قوة المياه كانت رهيبة ودفعت المرأة بعيدا عني، وخرجت لعلي أستطيع اللحاق بها، ولكني شاهدت شابا آخر يدخل الوادي واطمأننت عليها، وعرفت أنه قد أنقذها، وذهبت للمستشفى لأطمئن على صحتها".

وكشف الشاب رشيد زامل رشيد الهمزاني "23 عاما" أنه دخل الوادي لإنقاذها ولم يكن يعلم حينها أن الغريق امرأة.
وروى الهمزاني الذي ذهب لقرية مشار السياحية ليتدرب على السباحة استعدادا لدخول اختبار اللياقة البدنية الذي ستجريه مديرية الدفاع المدني بحائل بعد قبوله مبدئيا والذي حدد له اليوم السبت .


وقال إن العاملين في الصالة الرياضية كانوا في إجازة، فعاد ووقف مع الناس يراقب الوادي وجريانه، وإنه شاهد السيارة وهي تغرق في الوادي لحظة انقلابها، وشاهد شخصا قد جرفه الوادي وحده بعيدا عن السيارة بأكثر من 200 متر،ولحق به على طرف الوادي وحين قل ضغط المياه دخل الوادي واستطاع الإمساك بيده اليسرى، وسحبه لطرف الوادي، ولم يكن يعلم حينها أن الغريق امرأة.

وأضاف الهمزاني:"كنت أظن أنها شاب، ولكنني فوجئت بأحد الأشخاص الذي كان يراقب ما يحدث وصرخ : إنها امرأة، فقلت له: وإن كانت امرأة؟ ولاحظتها تضع يدها على وجهها، فأخذ أحد الحضور شماغه ورماه علي لأغطيها به، ورمى آخر "بشته"، وكان ضمن المتجمهرين امرأة في سيارتها تراقب ما يحدث، فأخذت عباءتها وأرسلتها مع ابنها لتغطية المرأة، ولكن العباءة كانت "إسلامية" ولم أتمكن من تغطيتها بها، وغطيتها بالبشت.

وأشار الهمزانى إلى أنه ذهب وأحضر سيارته وكان الإسعاف التابع لهيئة الهلال الأحمر موجودا و لكن محاصرة السيارات المتجمهرة لم تجعله يستطيع التحرك، وقال إن رجال الهلال الأحمر كشفوا على المرأة، وطلبوا منه إيصالها للمستشفى، وركب معه زوجها، وذهب بها لمستشفى الملك خالد وتم إدخالها لقسم الطوارئ، وكان زوجها منهارا حينها، ولم يستطع النوم.
وبين أن المرأة كانت حينها تشتكي من رجلها التي كانت تنزف ووجدت آثار للدماء في سيارته مشيرا إلى أنها خرجت حاليا من المستشفى بعد إجراء فحوصات أولي لها، وأن صحتها أصبحت جيدة.


وقال الهمزانى إنه عندما خرج من المستشفى وجد رجلا ثيابه غارقة بالماء يطلب من الناس الذي كانوا حوله إنقاذ المرأة، ويستنجد بهم لإنقاذها، وكان هذا الرجل من أحد الذين حاولوا إنقاذها، فأخبره أنها بخير وأنها الآن منومة في المستشفى وصحتها طيبة.
ومن جانبه كشف صالح سالم الثنيان "29 عاما" زوج المرأة أنه كان بصحبة زوجته يتنزهان في قرية مشار، وقال إنه كان يقود سيارته "باترول نسيان" في أحد الأودية التي كان منسوب مائها قليلا، وأثناء توجهه للخروج من الوادي تفاجأ بالسيول تحاصره بسرعة وبقوة جرفت السيارة عن مسارها، وتدخل حينها أحد الشباب لإخراج زوجته، وبعد انقلاب السيارة خرج هو، ولم يكن يعلم حينها أن زوجته في الوادي، ولكنه رأى شابا آخر يخرجها من الماء، فلحق بها ودخل الوادي معه لإنقاذ الزوجة، ثم رافقها إلى المستشفى.


وأضاف الثنيان أن صحة زوجته جيدة ولا تشكو من شيء، وأنه مدين لهذين الشابين اللذين أنقذا حياته وحياة زوجته، وقال" أقدم لهما عبر "الوطن" شكري وامتناني".
وأكدت الزوجة في اتصال أجرته "الوطن" معها أمس أنها لا تشتكي من شيء، وأن صحتها جيدة،وقالت:" أنا الآن في منزل زوجي وأقدم من خلال "الوطن" شكري وامتناني للشابين اللذين أسهما في نجاتي من الغرق، وأنا ممتنة لهما كثيرا وأشكر الله على أن سخرهما لإنقاذي".


ومن جهته، وجه رئيس التحرير جمال أحمد خاشقجي بمنح الشابين اللذين أسهما في إنقاذ المرأة من الغرق في وادي مشار بحائل اشتراكا مجانيا في صحيفة "الوطن" إضافة إلى هدية خاصة من "الوطن" لكل منهما، تقديرا للدور البطولي الذي قاما به وتكريما لهما.


المصدر الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



كوارث السيول تفجر قصصا إنسانية وبطولية





سجل شباب منطقة حائل خلال نهاية الأسبوع لوحة مرصعة بالشجاعة والإقدام، عندما هب أكثر من شاب لإنقاذ سائق سيارة وزوجته بعد أن غمرتهما أمواج سيول وادي مشار. ولقيت الحادثة التي رصدها مصور "الاقتصادية" نايف السلحوب أولا بأول صدى كبيرا في المنطقة والتقطتها مواقع الإنترنت العالمية مثل "يوتيوب" الذي يحوي تسجيل فيديو للواقعة. وتحدثت "الاقتصادية" أمس إلى ثلاثة من الشباب المغامرين، وزوج السيدة الذي أبدى شكرا عميقا للمواقف الشجاعة لهؤلاء الشباب. وتعرفت "الاقتصادية" على ثلاثة من المشاركين في الإنقاذ، في حين لم تعرف هوية البطل الرابع رغم ظهوره في الصورة محاولا إنقاذ أحد من قفزوا لإنقاذ السيدة.



في البداية قال سيف النماصي إنه بعد أن شاهد المياه تغمر السيارة، قرر دون شعور الدخول بقوة وفتح باب السائق وسحب المرأة التي سقطت من السيارة قبل انقلابها بلحظات. وبين أنه كاد أن يتعرض للغرق لولا تدخل شخص آخر (لا يعرفه حتى الآن) لإنقاذه وقال له إن هناك من يحاول إنقاذ المرأة. في ذات الإطار، قال رائد داغش (19 سنة) وهو طالب في كلية المعلمين في حائل " رأيت موقفا يجب على كل رجل فيه نخوة التحرك لإنقاذ هذه المرأة، فعندما شاهدت سيارة من نوع جيب نيسان تغرق في جانب وادي مشار وشاهدت الرجل وامرأته يستنجدان بالناس وسيارتهما تغرق لم أملك نفسي وسارعت إلى الوادي وحاولت فتح باب السيارة من جهة الراكب وكان هناك شخص آخر يحاول ذات المحاولة .



وأظهر مشهد مصور نشرته بعض المواقع من بينها "يوتيوب" العالمي بعنوان (إنقاذ امرأة في حائل) تقدم شخصان إلى السيارة، فتح الأول الباب الأمامي الأيمن، وحاول الثاني فتح الباب الخلفي، وقفزت المرأة قبل أن تنقلب السيارة في السيول، ويختفي الشخصان خلفها.



وهنا عاد رائد للإشارة إلى أنه لا يعلم بالضبط ماذا حدث إلا بعد أن قام صديق له بالسباحة وإخراجه بصعوبة. وتتفق رواية من رائد مع رواية سيف اللذين تعرضا لذات الظروف، لكن القصة تواصلت بأن قذفت السيول المرأة داخل الوادي، وأكمل الموقف البطولي شاب ثالث هو رشيد زامل ( 23 عاما) الذي جرى مسافة 60 مترا قبل أن يتدخل بقوة ويسبح ضد الطوفان لإنقاذ السيدة.



وروى رشيد لـ "الاقتصادية" تلك اللحظات فقال: رأيت السيدة وقد أفلتت من يد من استخرجها من السيارة وغرقت وسط السيول قمت بالجري بجانب الوادي ومتابعتها حتى اتضحت لي وسط الوادي وقمت بالدخول إليها وسحبها من يدها واستطعت السيطرة على توازني وسط الوادي وحملتها إلى سيارتي ونقلتها مع زوجها الذي استطاع بعض الشباب إخراجه من السيارة قبل غرقها إلى مستشفى الملك خالد. ومن الطريف أن رشيد لا يزال عاطلا، وينتظر حاليا الانضمام إلى قوات الدفاع المدني حيث تم قبوله مبدئيا قبل أيام، وينتظر اختبارا نهائيا في الفترة المقبلة، وهي ذات ظروف سيف النماصي الذي قبل مبدئيا في الدفاع المدني.


صالح الهطيلان زوج السيدة

من جانبه، قدم صالح الهطيلان زوج السيدة شكره وتقديره للشابين على إنقاذهما حياته وحياة زوجته، وقال هذا العمل لا يخرج إلا من رجل شجاع فهذا الموقف أثبت أن في بلدنا ولله الحمد رجالا شجعانا يحبون عمل الخير فهذا الموقف البطولي لن أنساه منهما ما حييت ولكن لا أملك إلا أن أقدم لهما الشكر الجزيل على ما قدماه من مساعدة لنا. إلى ذلك طالب كثير ممن حضروا الواقعة بتكريم الشباب الشجعان على اعتبار أنهم مثال للإقدام وحسن التصرف في المواقف الصعبة.




منقول
46
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنوتة غنوجة
بنوتة غنوجة
الحمد لله على سلامتها وموقف الشباب كان بطولي فبعد الله احيو نفس
بنت ال سمثا
بنت ال سمثا
الله يوفقهم الشجعان الابطال الله يكثر من امثالهم
تفاءلي بالخير
موقف بطولي الصراحة ماشاء الله عليهم
أنا ما دريت الا من التلفزيون
وجيت جري على حواء>>>بدري

وحبيت اسجل شكري لهم والله يجزاهم خير
حايل يا بعد حيي
crestal
crestal
سبحان من سخرهم لها وسخرها لهم وكانت سبب فى فتح باب رزق لهم بعد الله الوظيفه وهدية الامير سلطان لهم ولها
وردة الجوري2000
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
موقف بطولي الصراحة ماشاء الله عليهم

الله يوفقهم الشجعان الابطال

وحمدالله على سلامتهم وسلامة المراءه وزوجها