حادثة بالمدينه

في شهر ربيع الأول من عام 1429هـ ،ذهبنا إلى زيارة المسجد النبوي، وبطبيعة الحال سكنا في شقق مفروشه ،اتصل زميل زوجي يدعونا إلى منزله،فقلت لزوجي لن اذهب معك العصر إلى الحرم ،لأني سأستعد للزياره،بعد نصف ساعه من خروج زوجي ،مقبض الباب يتحرك ،لكن لايهمني ذلك فكثير ما تحصل معنا (نخطئ بمكان الغرفه)،وبعد خمس دقائق إذ بالمقبض يتحرك ثانية مع طرق بسيط،ثم ازداد الطرق شيئاً فشياً والطارق يصيح (فك الباب)،يإلهي ماذا أفعل اتصل بالإستقبال أين الهاتف ،لقد وضعت في الدولاب بيعيدأعن ابنتي،أخذته حاولت تشغيله فلم افلح للاأدري هل هو معطوب أو أنه لميثبت جيداًمن شدة خوفي ،فاتصلت بزوجي واخبرته الخبر ،قال سأحضر حال لكن قد اصل بعد ربع ساعه ،حاولي أن تستنجدي بمن في الشارع ،صارخت وصوت لكن لاحياة لمن تنادي فأنا في الطابق الثامن تقريبأ،رميت بعض الأغراض ،بعض الأشخاص غضب من هذأ الفعل ظناُ،أنه طفل يعبث ،ماذاأفعل يأرب دخلت الحمام أناوطفلتي (لاأنسى فرحتها فهي تحب اللعب بالماء كثيرا)،بعد ذلك سمعت صوت زوجي .
أحمدك يارب فلقد زال الخطر.
الطارق كان رجل سكران ،فهو وزملائه استأجروا غرفة ،ثم سكروا ،ولقد أخذتهم الشرطة،الله يهدينا وإياهم.
رعب نصف ساعه لاينسى.
أنا الآن سأسافر إلى جده لعمل عند زوجي،فمن تعرف شقق مفروشة أمنة بإذن الله ،فل تدلني عليها.