السلام عليكم ورحمة الله
حادثة جميلة رواها الداعية الشيخ عمر عبد الكافي
في إحدى حلقات برنامج الوعد الحق على قناة الشارقة
ذكر الشيخ عمر عبد الكافي أن أحد معارفه واسمه الشيخ ابراهيم قام فخطب في إحدى المناسبات وبحضور الرئيس الجزائري بو تفليقة:
أنَّ صبياً فقيراً أراد أن يحفظ القرآن الكريم فذهب إلى شيخ الكتاب في أحد المساجد وطلب منه أن يحفِّظه القرآن الكريم , ولكن هذا الشيخ اعتذرعن قبوله في المسجد وترك له فرصتين للقبول وهما إما أن يأتي بمبلغ معلوم لقاء ذلك أوأن يقوم على خدمة المسجد لأجل مسمى.
وكان أثناء رحلة العودة حزيناً يائساً لأنه لم يكن يملك من المال شيئاً , شعر بالتعب فجلس إلى ظل شجرة ثم غلب عليه النوم فرأى الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم في منامه فشكى له حاله, فطلب منه النبي أن يقول لشيخه ((رسول الله يطلب منك أن تقبلني عندك)) فطلب منه الغلام علامة يقولها لشيخه كي يصدِّقه فقال له صلى الله عليه وسلم(( قل لشيخك بعلامة: زمراً زمرا ))
فلما استفاق عاد الغلام أدراجه إلى المسجد وأدرك شيخه يتأهب لصلاة الفجر فقال له: ياشيخي إني رأيت النبي صلّى الله عليه وسلّم في منامي وإنه يقول لك أن تقبلني عندك فطلب منه الشَّيخ علامة على صحة كلامه فقال الغلام: بعلامة ((زمراً زمرا)) ,
فانكبّ الشَّيخ عليه وقبَّله وضمَّه إليه وبشره بقبوله عنده , فألح الغلام بالطلب من الشيخ أن يروي له ما قصَّة ((زمراً زمرا)) وماهذا التغير المفاجئ بالموافقة , فروى له الشيخ أنه منذ بضعة أعوام كان قد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم في منامه فسأل الشيخ النبي صلّى الله عليه وسلّم كيف يدخل حفظة القرآن والعاملون به إلى الجنةِ؟ فأجابه الرسول صلّى الله عليه وسلّم ((زمراً زمرا)).
فعندما سمع الرئيس قام وأمر بمبلغ مجزي لكل طالب في الدورة من نجح ومن لم ينجح .
وهذا دليل على فضل ومكانة تحفيظ القرآن الكريم وحفظه وصدق رؤيا الطالب والشيخ معاً.
وصلي اللهم على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
جزى الله خيراً لكل من ذكر في هذه الحادثة ومن رواها ومن حضرها ومن كتبها ومن مررها ليعم الأجر والثواب علىجميع المسلمين إن شاء الله تعالى.
منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
om nona
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة