🌃حارس الليل الحزين🌃

الأدب النبطي والفصيح

حارس الليل الحزين كالسجّان

يسهر على أبواب الأمل الموصدة
يراقب الوقت وهو ينسلّ ببطء!

كأنه يعدّ أنفاسه الأخيرة في صمت.

كل نجمة فوقه تلمع
لكنها لا تدفئ وحدته!

وكل همسة ريح تمرّ تذكره بأنه
وحده في الحراسة.

وحين يقترب الفجر يرحل بلا أثر!
كأنه لم يكن سوى ظلّ حزين
في عتمة الليل.

حارس الليل الحزين قف هناك
عند زاوية الطريق،
عيناه لا تبحثان عن شيء،
لكنه يرى كل شيء

يسمع أنفاس المدينة وهي تهدأ،
ويشعر بثقل الصمت وهو يخنق
الأزقة.كل ليلة!

يرافقه القمر..لكنه لا يكلمه!

وكل ليلة يمر العابرون
ولا أحد يسأل: هل أنت بخير؟

كأن الوحدة قدره!
كأن الليل وطنه الأبدي.

وعندما يأتي الصباح،
يختفي دون أن يلاحظه أحد!

كأن الليل أخذه معه
،كأن الحزن لم يكن موجودًا… لكنه كان.


2
440

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

🇸🇦السعوديه🇸🇦
لآلئ 🦋
لآلئ 🦋
ابدعتي 🌷