"الحربي": هكذا تُصرف إعانة العاطلين في أغلب دول العالم
يرى الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ"، أن إعانة البطالة في برنامج "حافز" باختصار (طلعت فاشوش) ولن تُصرف إلا لقلة قليلة تنطبق عليهم شروطها العجيبة، مشيراً إلى أن صرف إعانة العاطلين في أغلب دول العالم، تختلف عمّا يجري في برنامج "حافز"، حيث إنها جزءٌ من برنامج التوظيف، ففي مقاله "إعانة أم ... ؟!" يقول الكاتب "في صفحة كاملة نشرت وزارة العمل شروط إعانة العاطلين، وكان كل شرط من هذه الشروط أصعب من الثاني لدرجة أنني تخيلت أنها صُممت خصيصاً كي لا تنطبق على أحد. لماذا اللف والدوران يا بني حافز؟ ..(قولوا ما فيه فلوس وخلصونا) .. لقد تبهذل العاطلون والعاطلات أثناء التسجيل في البرنامج، وتزاحموا أمام البنوك للحصول على حسابات بنكية تصب فيها وزارة العمل الإعانة المنتظرة وطردتهم البنوك شر طردة؛ لأنهم عاطلون ولن تستفيد من تزاحمهم سوى وجع الدماغ، وفي نهاية الفيلم لم تأت الإعانة في موعدها، بل وضعت الوزارة شروطاً في غاية الصعوبة، ثم وضعت جملة في نهاية الإعلان تقول فيها إن الإعانة سوف تصرف لمَن تنطبق عليهم هذه الشروط لمدة عام واحد فقط فتخيلت أنها ترسل رسالة مبطنة للمتقدمين ملخصها: (المسألة لا تستحق كل هذا العناء)". ويعلق الكاتب بقوله "باختصارالإعانة (طلعت فاشوش) ولن تصرف إلا للقلة القليلة الذين سوف تنطبق عليهم هذه الشروط العجيبة، والله يعوض علينا وعليكم، وهذا ما كنت أتوقعه منذ الإعلان عن برنامج حافز. والمشكلة هنا ليست في (الفاشوش)، بل في مبدأ صرف الإعانة. فمن تابع الموضوع منذ خطواته الأولى يشعر بأن الوزارة لديها مبلغ محدد تريد أن توزعه على عدد محدد من العاطلين اعتباراً من بداية العام الهجري حتى نهايته، ثم تنتهي الحكاية من أساسها.. وكل عام وأنتم بخير!"، ويمضي الكاتب قائلا "أود بهذه المناسبة (الفاشوشية) أن أشرح لكم فكرة صرف إعانة العاطلين في أغلب دول العالم. حيث توجد هيئة مركزية تكون مهمتها صرف الإعانة للعاطلين والبحث عن وظائف لهم في الوقت ذاته، بحيث إن العاطل يمكن أن يحصل على هذه الإعانة إلى ما شاء الله حتى تجد الهيئة الوظيفة المناسبة، وإذا فُصل من العمل لأسباب لاعلاقة له بها تعاود صرف الإعانة له حتى يحصل على وظيفة جديدة. فالمبدأ في هذه الدول يقوم على أن توظيف المواطنين هو مسؤولية الدولة، وأن بقاءهم دون عمل أو أي مصدر دخل يكلف الدولة الكثير من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية". ويضيف الكاتب "هناك فرق كبير بين إعانة العاطلين و(الشرهة)، وهذا الفرق المبدئي هو الذي جعل إعانة حافز بلا قيمة؛ لأن العاطلين ليسوا مسؤولين عن بطالتهم، بل برامج التوظيف في الأجهزة الحكومية هي المسؤولة عن ذلك، وقد جرت العادة في الأزمات الاقتصادية أن تتحمل الدول الغربية فاتورة ضخمة بسبب صرفها إعانات للموظفين الذين استغنت عنهم شركاتهم لأنها تعلم أن هذا الموظف المفصول ليس له علاقة بالأزمة الاقتصادية التي ألقت به إلى الشارع، وبسبب هذه الفاتورة الضخمة لإعانات العاطلين فإن وزارات العمل في هذه الدول تكثف جهودها للبحث عن وظائف للعاطلين؛ كي تخفف من الفاتورة التي ترهق ميزانيتها .. أي أن (حافزهم) على وزارة العمل وليس على المواطنين". وينهي الكاتب بقوله "نحن اليوم لا نمر بأزمة اقتصادية، بل لدينا فوائض والحمد لله، ومن الأولى أن توجّه هذه الفوائض لإعانة أبنائنا وبناتنا".
مريومة توتو @mryom_toto
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
شمس ايطاليا
•
حافز بس رجه على الفاضي بينسون الناس الثورات
توعبيت البيانات تبع الدخل شكيت في نفسي قلت لو لي اسهم ولافلل اجرها كان ماقطيت وجهي لكم؟؟؟ الله المستعان
البطانه يابومتعب البطاااااااااااااااااااانه الفاسده احذر منها تراها تدمر شعبك وشعبك وصل حده من الفقر واكل حقوقه , الشعب يلقاها من مين ولا مين التاجر ياكل والمسؤول مايعطيه حقه حرام عليكم , يابومتعب حط قانون اي مسؤول مايعطي اي احد حقه يسجن اقل شي ست شهور عشان يخافون ويعطوننا حقوقنا موب لازم نترجاهم ونتجمع عند الوزارات , نبي التثبيت دفعه موب لناس وناس خافو ربكم ورانا عيال نكد عليهم نبي العيشه الكريمه اللي تخلينا بس مانشيل هم اجار او اكل او ملابس وكيف نجيب قيمتها او حتى السياره وتصليحها واسعار السيارات اللي ارتفعت للسماااااء وش نسوي نركب سياكل يعني خافو ربكم
بالعكس انا واغلب اللي حولي ومقدمين على حافز تنطبق علينا الشروط وبعدين هم قالو اعانه بطاله مو اعانه مفتوحه لكل الشعب يعني حافز للباحثين عن عمل وماعندهم مصادر دخل اخرى لكن الشي اللي ماقتنعت فيه هو سالفة تحديد العمر. انا ودي يستبدلونها بشرط اهم وهو ان المتزووجه وراتب زوجها زين يعني فوق التسعه. ماتاخذ شي وبعدين والله لاحظت ان بعض المقدمين مايحتاجونها لشي ضروري.يبونها لاشياء تافهه مثل السفر والتسوق من ماركات معينه. والله يعين
الصفحة الأخيرة