
حزنت عليهن وحزنت لحالهن ومستوى تفكيرهن، قابلن الله سبحانه وتعالى بغطاء وستر وحشمة وكأن اللقاء ووجود الله جلت قدرته فقط في فترة الصلاة، ولا رقابة لله ولا لخشيته بعد ذلك ولا في أي وقت!!

هذا الحجاب وهذا النور الذي يزين النساء علامة ورسالة على أننا مسلمات ولولا العفة والمعنى الذي يحمله لما حاربت دول وقامت برلمانات وأشخاص ومؤسسات للسعي لمحاربته وخلعه ورفض وجوده على الرؤوس..

وهذا المعنى والرسالة من الحجاب تدعو الكثيرين لمحاربته، ومن الأفكار الغريبة والمضحكة في الوقت ذاته هو ما تظنه الأجنبيات والغربيات من أن النساء المسلمات وفتياتهن يرتدين الحجاب بسبب عيوب برؤوسهن أو أن لا شعر لديهن!!

والمضحك والمحزن والمخجل للأسف أن هناك من بعض الرجال من يرفض أن ترتدي ابنته أو شقيقته أو زوجته الحجاب، ليتباهى برؤوسهن أمام خلق الله أينما حل أو ارتحل، بعد أن عدمت الغيرة من قلوبهم وطارت!!

نحزن عندما نشاهد بعض الأمهات محتشمات وبناتهن معهن بكامل السفور والشعر يتهاوى ويتطاير يمينا وشمالا!!
- الحجاب نور ، وجمال وستر ويكفي قبل ذلك كله أنه فريضة من الله ولا ننتظر الفتاة الصغيرة أن تقرر إن كانت سترتدي أم لا أو أن تصل للمرحلة الإعدادية لتقرر ارتداءه من عدمه، واجب الآباء تدريبهن على ارتدائه ومرافقته ولا ننسى أهمية الصحبة والقدوة التي تدفع الطفلة والفتاة لارتدائه والاعتزاز والفخر به أينما كانت ليكون لها نورا دائما دنيا وآخرة والكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة تترك أثرها في قلوب الفتيات والنساء والجميع متى كانت صادقة من القلب في نصيحة غالية لتنيري بنور حجابك ليكتمل نورك.. وبالحجاب والستر دمتم سالمين
منقولة
للمزيد:
http://www.hejabweb.com/