كيف تحافظ كل منا على عيني زوجها ؟؟
لا ترى عينه في البيت إلا حسنا ولا تقع إلا على مايسر ناظريه في بيته .. إنها محافظة على عيني زوجها وصيانة لهما من التلف يمنة ويسرة للبحث عما يفتقده في منزله وزوجته .
كثير من الزوجات يشتكين إهمال أزواجهن وعدم رغبتهم في البقاء في المنزل وفي المقابل هناك كثير من الأزواج عندما يذهب لزيارة أحد أقاربه وأصدقائه يتمنى أن يجد في بيته وعند زوجته ماشاهده من جمال ونظافة وما تناوله من طعام .. أن يكون ذلك في منزله وعند زوجته .. والسبب طبعا واضح وهو تقصير المرأة في هذا الجانت .. فقد تكون الزوجة مطيعة لزوجها ومعينة له على الصلاة وفعل الطاعات ( ولا شك أن هذا هو الأساس بل هو أول ماتطالب به الزوجة ) ولكنها تكون من ناحية أخرى مقصرة في الإعتناء بمنزلها ونفسها .. مما قد يسبب نفورا في نفس الزوج أو على الأقل حسرة بداخله كلما رأى مالايسر ناطريه من زوجته أو بيته أو أبنائه .. وقد يذهب للبحث عن زوجة أخرى تشبع هذه الحاجة عنده .. وكثير من الزوجات تجعل من نفسها باقة زهور ومن منزلها حديقة غناء ولكن في السنة الأولى من زواجها فقط !!
ثم تتلاشى هذه الأحلام .. وينتهي معها كثير من الروابط الودية والمشاعر الجميلة ..
فلماذا هذا الحماس المؤقت ؟! إنها حياة طويلة لو أمد الله في أعماركم فمن قال لك أن التجمل والتطيب والاهتمام بالبيت إنما هو لمدة معينة فقط ..
لماذا لا تحاولين التقرب إلى زوجك بوسائل شبى بقوي العلاقة بينكما فإذا دخل إلى المنزل وجده نطيفا ؟؟ ورائحة العطر تفوح في أرجائه .. ثم إذا وضعت له الطعام تضعينه بطريقة جميلة وشهية ..
باستطاعتك أن تجعلي من بيتك جنة .. بلمسات بسيطة كباقة زهور بضعينها في زاوية المنزل اليوم .. وبعد عدة أسابيع بطاقة تكتبين فيها بعض مشاعرك الطيبة تجاه زوجك يجدها معلقة على المرآة .. وبعد أيام تفاجئينه بطبق من الحلوى من صنع يديك .
نحن لا نطالب الزوجة بالكمال .. ولكن نسعى لما يرضي أزواجنا ولما يجعل مودتهم لنا أكثر ونحاول طاعتهم بقدر مانستطيع في غير معصية الله .. متمثلين في ذلك بقول نبينا عليه الصلاة والسلام في صفات الزوجة المؤمنة : ( خير النساء التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره ) فهلا جعلنا من أزواجنا طريقا لدخول الجنة .
منقول من مجلة الأسرة
ليدي216 @lydy216
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️