<حافظي على هدوئك>.

الأسرة والمجتمع

حَافِظي عَلَى هُدوئَك..!



عندما تُستفـزّين




وحينما تُستثارين




ويُراد منكِ أن تثورين وتغضبين




فَـكُـوني في غاية الهدوء




أَعْلَمُ أن ذلك من الصعوبة بمكان خاصة في بداية الأمر




ولكن تذكّري: " إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، من يتحر الخير يُعطه ، ومن يتقِّ الشر يُوقـه " .






ربما يصعب عليكِ كظم الغيظ أوكتمان الغضب


ولكن عندما تتذكّرين عظيم الأجر في كظم الغيظ وكتمان الغضب وقَسْر الـنَّـفْس وكَبْتَ جِماحها يَهُون عليكِ ذلك .
وإنما تؤخذ الـنَّـفْس وتُربّـىٰ بالرياضة





وتذكّري :
إنما يُمدح الإنسان بكظم الغيظ
ويُثنى عليه بحَبْسِ الـنَّـفْس











ولذا قيل :





الحليم يتغافل ، والكريم إذا قَدرعفـا




وهل رأيت الناس يُثنون على أهوج؟!




أو يَمدحون أرعَـن ؟!




فالثور إذا هاج لم يقفلِ هَيَجَانه شيء !




ويكفي في ذمّ البطش والانتقام أنه من صفات الحيوان الأهوج !




ويكفي في فضل كظم الغيظ وحبْس النفس أنه من صفات الكرماء .








فقد وُصِف النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .
قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضَرَبَ رسول الله صلىالله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، ومانِيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن يُنتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عزوجل . رواه مسلم .






وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس : إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة . رواه مسلم .







قال سعيد بن عبد العزيز : فضل شداد بن أوس الأنصار بخصلتين : ببيان إذا نطق ، وبكظم إذا غَضِب .



وروي عن القعنبي قال : كان ابن عون لا يغضب ، فإذا أغضبه رجل قال : بارك الله فيك !




فـكُـن كما قال الإمام الشافعي :





يخاطبني السفيه بكل قبح 000 فأكره أن أكون له مُجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما 000 كعُودٍ زاده الإحراق طيبا.




منقول لعيونكم,,,:26:
1
384

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حجازية مزاجية
يسلموووو