حافظ على عينيك بأي وسيــــــــــــــــــــــله!!!

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواتي في الله



أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، قال عز وجل





: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ .




اخواتي في الله
لقد استهــــان كثيـــــــر من المسلمين في هذه الأيام في




النظر المحرم إلى النساء،




وهذا شيء مشاهد، ويعلمه الجميع، فترى كثيرًا من الناس يستهينون في النظر إلى النساء الأجانب في الأسواق وفي أماكن تجمّعات الناس وعبر ما يُعرَض في كثير من القنوات الفضائية ومن خلال أجهزة الجوالات والحاسبات الآلية، والله جل في علاه يقول لعباده المؤمنين: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ، فأين نحن من أمر الله لنا بالغضّ من البصر؟!




عباد الله، إن البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأقرب طرق الحواس إليه، وما أكثر السقوط من جهته، ولذلك بدأ الله تعالى في الآية فأمر بالغضّ من البصر قبل حفظ الفرج، لماذا؟ لأن البصر هو أقرب طريق للقلب.




كما أن غض البصر ليس مختصًّا بالرجال، بل الأمر موجّه كذلك للنساء، حيث أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنات بغض أبصارهن وحفظ فروجهن: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ الآية .


اخواتي في الله




إن إطلاق البصر في المحرمات ذنب عظيم ينبغي عدم الاستخفاف به والتهاون فيه، حيث يقول الرسول الله :




((العينان زناها النظر، والأذنان زناهما الاستماع))
والحديث في الصحيحين، وقال رسول الله لعلي: ((يا علي، لا تُتْبِعِ النظرةَ النظرة؛ فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي، وفي الصحيح عن جرير بن عبد الله البَجَلِي قال: سألت النبي عن نظرة الفَجْأَة ـ وهو البَغْتَة من دون قصد ـ فأمرني أن أصرف وجهي.



إن معظم المصائب والذنوب والخطايا أولها نظرة، ألم تسمعوا قول الشاعر:





كلُّ الحوادِثِ مَبْدَؤُهـا مِن النَّظَـرِ ومُعْظَم النارِ من مُسْتَصْغَرِ الشَّررِ





كم نظرةٍ فَتَكَتْ في قـلب صاحبها فَتْكَ السِّهـامِ بلا قَوْسٍ ولا وَتَرِ





والمـرءُ مـا دام ذا عـين يقَـلّبُها في أَعْيُنِ الغِيدِ موقوفٌ على الخَطَرِ




يسرُّ مُقْـلَتَه مـا ضـرَّ مُهْجَتَـه لا مرحبًا بسرور عـاد بالضرَرِ





اخواتي




لقد تفنَّن أعداؤنا وأعداء الفضيلة والطهر والعفاف في إغواء وإفساد وإغراء المسلمين ليلاً ونهارًا من خلال إفساد المرأة واستخدامها آلة وألعوبة لتحقيق مخططاتهم، وهذا ـ أيها الإخوة ـ مِصْداق لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، ففي صحيح البخاري عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: ((مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاء))، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: ((إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ؛ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ)).


ولذلك عرف المفسدون أثر المرأة في إفساد المجتمع، فجَنّدوا طاقاتهم، وكدحوا واجتهدوا من أجل حَفْنَة مال حرام قليل لا بارك الله في جهودهم، وسَيُسْألون عن هذا المال يوم القيامة، وسَيُسْألون عما تسبّبوا به في إفساد مجتمعات المسلمين بهذا الإغواء، وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا .

اخواتي في الله



إن من عقوبات النظر المحرّم إبطال الطاعات، وبسببه يُصابُ المرء بالغفلة عن الله والدار الآخرة، فإن القلب إذا شُغِل بالمحرمات أورثه ذلك كسلاً عن ذكر الله وملازمة الطاعات، بل إن عين الناظر للحرام لا قيمة ولا دِيَة لها في الشريعة، فمن تعمّد النظر في بيوت الناس مُتَجَسِّسًا تهدر عينه، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((لو اطّلع أحد في بيتك ولم تأذن له فخَذَفْتَهُ بحصاة ففَقَأَتْ عينه ما كان عليك جناح)) متفق عليه



عباد الله، إن تقوى الله عز وجل والخوف من عقابه ودعاءه والاستعانة به وشكره على نعمه أكبر مُعِين على التخلّص من النظر الحرام، فإن من تمام شكر نعمة البصر أن لا يُعصَى الله عز وجل بها، وعلينا أن نتذكّر عظيم الجزاء عند الله لمن غضّ بصره، وأنّ مَن ترك شيئًا لله عوّضه الله خيرًا منه.

إن الخوف من سوء الخاتمة وترك صحبة الأشرار يعين كذلك على ترك النظر الحرام، فإن الشخص يأخذ من صفات من يخالطه، و((المرء على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يُخَالِل))، كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.



إن المسلم الذي رزقه الله بزوجة عليه أن يتذكّر أن الله أغناه بحلاله عن حرامه، فليشكر هذه النعمة، وإذا تعرض لنظرة مسمومة فعليه أن يبادر بعلاج ما يقع في قلبه من أثر تلك النظرة، ففي الحديث أن رسول الله قال: ((إن المرأة تُقبِل في صورة شيطان، وتُدبِر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأتِ أهله؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه)) رواه مسلم.






















عينـــــــــــنكَ
وأرقها السهر؟؟
وأتعبها في الليل طولُ السمر ..!!

فرفقاً بالعيون...
لو كانت ناطقه لشكت..!!
يا أيها الشاكي...
أما أُمرتَ بغض البصر ؟؟
أمراً..في النور قد انفطر..
( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ..)
فاعمل بأمرٍ..
أزكى لنفسٍ..
من كيد شيطان أشِر..
وإنَّ العين تزني...فاحذر زناها..
إنَّ عاقبة النظر..
همُ عشقٍ..وضيقُ عيشٍ وضرر..
بين تلفازٍ ومجلاتٍ ونظراتٍ يكبلها الخطر..
فلِمَ التطاول والتعالي في النظر؟؟
أنسيتَ يوماً فيه برقٌ بالبصر؟؟
وجمعٌ..بين شمسٍ وقمر..
أنسيتَ هولٌ منتظر؟؟
تقول يوماً ..يا ربي أين المفر؟؟
أين المستقر؟؟
في جنة المأوى ..أم في سقر؟؟
ولبيب العقل يدرك مفهوم البشر
كم أرهقها النظر ؟؟

يتبع
15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حياتي كلها احلام














وأخيـــــــــراً .,.,.,.



اخواتي في الله

لنحافظ على نعمة البصر

ولاننظر الى الحرام فمسالك الشيطان عديده

اذا لم نتوب اليوم فمتى نتوب

غداً أو بعد غدٍ الى متى ونحن هكذا

الموت آآآآآآآآتــــي لامحاله ولكن على اية حال


فمابالكِ

لو أخذ الله منكِ هذه النعمة العظيمة فالله قــــــــــــادر على اخذها في طرفة عين والله يمهل ولايهمل


ماذا سيكون حـــــــالك ؟؟؟


أنظري قليلاً هنا وستعرفي الإجابة






وهذا وأسأل الله ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه

ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه يأرحم الراحمين



في امان الله

استودعتكم الله الذي لايضيع ودائعه

انا مسافره ارجوا من أسأت اليه يوما ان يبيحني
مع السلامه


ورد مــــــلون
توصلين بالسلامه
جزاك الله خيرا
وجعله الله بموازين حسناتك
حياتي كلها احلام
جزاكم الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبكم وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
وعن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))(109)( رواه مسلم).
ـ أم ريـــــم ـ
جزاك الله خير وأثابك على ماخطت يمينك حفظك الباري في حلك وترحالك

لاتنسينا من الدعاء وأنت مسافره
ناريمان باشا
ناريمان باشا
بارك الله فيك