حالة تسمم بسبب حمية اتكنز!!!!

علاج السمنة والنحافة

يابنات انتبهوا لحالكم ما في شيء يعادل الصحة والله ...

حمية منخفضة الكربوهيدرات تتسبب بمضاعفات خطيرة


مازن النجار:

أفادت دراسة أميركية أن امرأة تلتزم نظام أتكنز الغذائي منخفض الكربوهيدرات وغني البروتين لخفض الوزن، قد أسعفت في المستشفى لدى إصابتها بتسمم الحامض الكيتوني الحاد.

وكانت السيدة البدينة ذات الأربعين ربيعا قد نقلت لغرفة الطوارئ، وهي تعاني من إجهاد متوسط وصعوبة بالتنفس بلغت سرعته ما بين 20 و30 نفسا في الدقيقة، بحسب تقرير الحالة المنشور بعدد الجمعة الماضي من مجلة لانسيت الطبية البريطانية.

وكانت المريضة على مدى شهر ملتزمة بنظام أتكنز الغذائي، فتتناول اللحوم والأجبان والسلطات. كما كانت تتعاطى الفيتامينات المطلوبة مع ريجيم أتكنز، وتفحص بولها مرتين يوميا لكشف وجود الكيتونات الناجم عن إفراط في تكسير الدهون. وفقدت في شهر وزنا مقداره تسعة كيلوغرامات.

وقبل خمسة أيام من ذهابها إلى غرفة طوارئ المستشفى، تناقصت شهيتها للطعام وشعرت بالغثيان، وتقيأت ست مرات في اليوم وازدادت صعوبة التنفس.

تشخيص
وتم تشخيص إصابة المريضة بالحامض الكيتوني المسبب لهذه الأعراض، وهو ناجم عن ريجيم أتكنز. ونشأت لديها الحالة لدى اختلال تغذيتها والتهاب المعدة والأمعاء. ويتوقع الباحثون أن تصبح هذه المشكلة أكثر شيوعا بسبب انتشار هذه الحمية (الريجيم) الغذائي عالميا.

في قسم الطوارئ، كانت أصوات أمعاء المريضة أكثر نشاطا، وكان لديها ليونة معتدلة. وأظهر التصوير المقطعي للبطن بنكرياسا طبيعيا.

وكان مؤشر كتلة الجسم 41.6. وأكد تحليل بول المريضة احتواءه على الأسيتون، أي إصابتها بـ "الكيتونوريا". فيما عدا ذلك، كان الفحص الإكلينيكي للمريضة اعتياديا بعلامات حيوية عادية.

زيادة إنتاج
والمعروف أن اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات مثل نظام أتكنز، يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج الكيتونات بسبب حاجة الجسم إلى سكر الجلوكوز المفتقد بسبب افتقاد الكربوهيدرات.

لذلك يلجأ الجسم إلى تكسير الدهون للحصول على الجلوكوز، وهذه العملية بدورها تنتج الكيتونات التي يمكن التعرف على وجودها من رائحة الأسيتون في البول. لذلك يوصي كتاب نظام أتكنز بمراقبة مستمرة لوجود الأسيتون في البول خشية الإصابة بالكيتونوريا الذي لا ينصح معها بالاستمرار في نظام أتكنز.

وينتقد خبراء الصحة العامة نظام أتكنز الغذائي، حيث يعتبرون أن خفض الكربوهيدرات في الغذاء كطريقة في علاج زيادة الوزن غير صحية، نظرا لارتباطها بزيادة إنتاج الأجسام الأسيتونية والإمساك والإسهال ونتن الفم والصداع والإرهاق العام.

وكانت دراسة بحثية مقارنة استغرقت 12 شهرا قد خلصت إلى أنه لا فرق جوهريا في إنقاص الوزن بين حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات وبين أخرى تقليدية منخفضة الدهون، رغم أن الحمية منخفضة الكربوهيدرات كانت أكثر نجاحا على مدى 6 أشهر

المصدر الجزيرة نت

محبتكم
زهرة
8
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*زهرة البابونج*
لست بصدد الدفاع أو إنتقاد حمية أتكنز, و التي كثُر الحديث عنها و النزاع و الجدل حولها من مؤيد و من رافض و منتقد.
و لكني سوف أذكر و أحاول أن أشرح بإختصار الآلية خلف هذا النوع من الحمية من منطلق علمي. حمية أتكنز تعتمد على الإكثار من تناول البروتينات Proteins و التقليل أو التخلي عن تناول الكربوهيدرات (النشويات) Carbohydrates .

لماذا؟؟

الأحماض الأمينية Amino Acids (التي تكوّن البروتينات) تزيد من إفراز هرمون الجلوكاكون Glucagon من البنكرياس و الذي بدوره يؤدي إلى :

تحطيم الجلايكوجين Glycogen المُخزّن في الجسم لإنتاج الجلوكوز Glucose .
يمنع الأحماض الدهنية Fatty Acids من إنتاج الدهون الثلاثية Triglycerides و حرقها في الجسم بدلاً من تخزينها على هيئة شحوم.
يُحرض الكبد على إنتاج الأجسام الدهنية Ketone Bodies من الأحماض الدهنية و التي تستخدم كوقود للجسم.
يُحرض و يُحافظ على إنتاج الجلوكوز من الكبد Gluconeogenesis من الأحماض الأمينية.
يُقلل من إنتاج الجسم للكوليسترول.
التأثير النهائي يكون زيادة حرق السعرات الحرارية في الجسم و منع تراكم أو تكوين الشحوم
(صرف الطاقة Energy Expendature).

الجلوكوز Glucose من الكربوهيدرات يزيد من إفراز هرمون الأنسولين Insulin من البنكرياس و الذي بدوره يؤدي إلى :

زيادة مرور الجلوكوز من الدم إلى مختلف الأنسجة في الجسم ,و منها الأنسجة الشحمية Adipose Tissue .
يُحرض على تخزين الدهون الثلاثية Triglycerides Storage في الجسم على هيئة شحوم.
يمنع تحطيم الشحوم Lipolysis في الجسم و يُقلل من استخدامها كوقود.
يُحرض على إنتاج الكوليستيرول.
التأثير النهائي يكون التقليل من حرق السعرات الحرارية في الجسم و تراكم أو تكوين الشحوم
(إدخار الطاقة Energy Conservation).

بعد هذا الشرح البسيط يتبين أهمية التوازن بين البروتينات و الكربوهيدرات في الحمية (الطعام), فزيادة البروتينات في الطعام تؤدي إلى تأييد تأثير الجلوكاكون في الجسم , و بالعكس زيادة الكربوهيدرات في االطعام تؤدي إلى تأييد تأثير الأنسولين في الجسم.

د.خليل رضا اليوسفي
اختصاصي طب العائلة

http://www.your-doctor.net/editorials/atkins_diet.htm
المتفائلة0
المتفائلة0
الله يعطيك الصحة والعافيه يا *زهرة البابونج* على الفائده وفعلا مافيه افضل من التواااااازن

في الغذاء بس الله يهدينا وينحفناااا0
noonoo 22
noonoo 22
يسلموا :)
الساجدة لله وحده
الله يعطيك الصحة والعافيه يا *زهرة البابونج* على الفائده وفعلا مافيه افضل من التواااااازن في الغذاء بس الله يهدينا وينحفناااا0
الله يعطيك الصحة والعافيه يا *زهرة البابونج* على الفائده وفعلا مافيه افضل من التواااااازن في...
meram
meram
مشكووووووووووورة