ديباج الجنان
ديباج الجنان
هلا وغلا بارك الله فيكم ماقصرتوا

رساله لمن ضيع صلاته أو جحدها كلية وللاسف كثير
من النساء تشكي اليوم وتقول زوجي مايصلي!!
لا حول ولا قوة الا بالله..كيف تكون حياة من لا يصليّ!!


لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة،
ولا نصيب في الإيمان، ولا خير عند رب الأنام،
ولا أمان، ولا عهد في الدنيا والآخرة لامرئ ضيع الصلاة،
لأن من ضيعها فهو لما سواها أضيع


الصلاة التي افتتح الله بها أعمال البر وختمها بها:

"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ...

وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ"3.

الصلاة التي تركها كسلاً كفر مخرج عن الملة في أرجح قولي علماء الملة والدين.
الصلاة التي يعد التخلف عن أداء المكتوبة في جماعة من غير عذر علامة
وسمة من سمات المنافقين، كما قال ابن مسعود:
"لا يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق"

الصلاة التي هي أول ما يحاسب عليه المرء بعد موته،
فإن صلحت فقد فاز ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.


الصلاة التي كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته
وهو مفارق لها: "الصلاة وما ملكت أيمانكم".

هذه الصلاة ضيعها كثير من المنتسبين إلى الإسلام،
وهم أصناف بعضها شر من بعض، وهي:
الصنف الأول: من جحدها بالكلية
وهؤلاء أجمعت الأمة على كفرهم.


الصنف الثاني:
من يزعم أنه يصلي،
ولكن لا كصلاته صلى الله عليه وسلم

الصنف الثالث:
مفرط، ومتهاون، وساهٍ عنها
من المضيعين للصلاة كذلك، المفرطين فيها،
المتهاونين في أدائها في أول الوقت ومع جماعة المسلمين،
المتشاغلين، الساهين، اللاهين عنها، المتوعدين بقوله تعالى:
"فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ".34
قيل لابن مسعود: هو الذي لا يصلي؟
قال: لا، الذي لا يصلي كافر، هذا للمتهاون، الساهي اللاهي.

وردت آثار عن السلف في تأويل "سَاهُونَ"، منها
عن ابن عباس:

"هو المصلي الذي إن صلى لم يرج لها ثواباً، وإن تركها لم يخش عليها عقاباً".

وعنه أيضاً: "الذين يؤخرونها عن أوقاتها"

وعن إبراهيم النخعي: "ساهون بإضاعة الوقت".

وعن أبي العالية: "لا يصلونها لمواقيتها، ولا يتمون ركوعها ولا سجودها،
ويدل على ذلك قوله تعالى: "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ"36.

كم منا للأسف اليوم من يتهاون في وماقيت الصلاة او يتركها او يؤجلها!!!


ديباج الجنان
ديباج الجنان
هلا وغلا بارك الله فيكم ماقصرتوا رساله لمن ضيع صلاته أو جحدها كلية وللاسف كثير من النساء تشكي اليوم وتقول زوجي مايصلي!! لا حول ولا قوة الا بالله..كيف تكون حياة من لا يصليّ!! لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة، ولا نصيب في الإيمان، ولا خير عند رب الأنام، ولا أمان، ولا عهد في الدنيا والآخرة لامرئ ضيع الصلاة، لأن من ضيعها فهو لما سواها أضيع الصلاة التي افتتح الله بها أعمال البر وختمها بها: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ... وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ". الصلاة التي تركها كسلاً كفر مخرج عن الملة في أرجح قولي علماء الملة والدين. الصلاة التي يعد التخلف عن أداء المكتوبة في جماعة من غير عذر علامة وسمة من سمات المنافقين، كما قال ابن مسعود: "لا يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق" الصلاة التي هي أول ما يحاسب عليه المرء بعد موته، فإن صلحت فقد فاز ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر. الصلاة التي كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وهو مفارق لها: "الصلاة وما ملكت أيمانكم". هذه الصلاة ضيعها كثير من المنتسبين إلى الإسلام، وهم أصناف بعضها شر من بعض، وهي: الصنف الأول: من جحدها بالكلية وهؤلاء أجمعت الأمة على كفرهم. الصنف الثاني: من يزعم أنه يصلي، ولكن لا كصلاته صلى الله عليه وسلم الصنف الثالث: مفرط، ومتهاون، وساهٍ عنها من المضيعين للصلاة كذلك، المفرطين فيها، المتهاونين في أدائها في أول الوقت ومع جماعة المسلمين، المتشاغلين، الساهين، اللاهين عنها، المتوعدين بقوله تعالى: "فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ". قيل لابن مسعود: هو الذي لا يصلي؟ قال: لا، الذي لا يصلي كافر، هذا للمتهاون، الساهي اللاهي. وردت آثار عن السلف في تأويل "سَاهُونَ"، منها عن ابن عباس: "هو المصلي الذي إن صلى لم يرج لها ثواباً، وإن تركها لم يخش عليها عقاباً". وعنه أيضاً: "الذين يؤخرونها عن أوقاتها" وعن إبراهيم النخعي: "ساهون بإضاعة الوقت". وعن أبي العالية: "لا يصلونها لمواقيتها، ولا يتمون ركوعها ولا سجودها، ويدل على ذلك قوله تعالى: "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ". كم منا للأسف اليوم من يتهاون في وماقيت الصلاة او يتركها او يؤجلها!!!
هلا وغلا بارك الله فيكم ماقصرتوا رساله لمن ضيع صلاته أو جحدها كلية وللاسف كثير من النساء تشكي...
الصنف الرابع:
من يصلي ولكن لا يطمئن في ركوعه وسجوده
من المضيعين للصلاة كذلك،
الذين ينقرونها كما ينقر الديك الحب "النقارون"،
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لذلك الأعرابي
الذي لم يطمئن في صلاته ثلاث مرات: "صلِّ فإنك لم تصلِّ".37


قال الإمام أحمد رحمه الله في "كتاب الصلاة"
(فاعتنوا عباد الله بصلاتكم، فإنها آخر دينكم، وليحذر امرؤ أن
يظن أنه قد صلى وهو لم يصلِّ، فإنه جاء الحديث:
"إن الرجل يصلي ستين سنة، وما له صلاة؛ قيل: وكيف ذلك؟
قال: يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع".

وجاء الحديث39 عن حذيفة:
"أنه رأى رجلاً يصلي ولا يتم ركوعه ولا سجوده، فقال حذيفة:
منذ كم تصلي هذه الصلاة؟
قال: منذ أربعين سنة؛
قال حذيفة: ما صليت – منذ أربعين سنة40
ولو متَّ لمتَّ على غير الفطرة".
وجاء الحديث عن عبد الله بن مسعود: "أنه بينما يحدث أصحابه،
إذ قطع حديثه، فقالوا: مالك يا أبا عبد الرحمن، قطعتَ حديثك؟
قال: إني أرى عجباً! أرى رجلين،
أما أحدهما فلا ينظر الله إليه، فذلك الذي يمشي يختال في مشيته،
وأما الذي لا يقبل الله صلاته، فذلك الذي يصلي ولا يتم ركوعه وسجوده".
ديباج الجنان
ديباج الجنان
الصنف الرابع: من يصلي ولكن لا يطمئن في ركوعه وسجوده من المضيعين للصلاة كذلك، الذين ينقرونها كما ينقر الديك الحب "النقارون"، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لذلك الأعرابي الذي لم يطمئن في صلاته ثلاث مرات: "صلِّ فإنك لم تصلِّ". قال الإمام أحمد رحمه الله في "كتاب الصلاة" (فاعتنوا عباد الله بصلاتكم، فإنها آخر دينكم، وليحذر امرؤ أن يظن أنه قد صلى وهو لم يصلِّ، فإنه جاء الحديث: "إن الرجل يصلي ستين سنة، وما له صلاة؛ قيل: وكيف ذلك؟ قال: يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع". وجاء الحديث عن حذيفة: "أنه رأى رجلاً يصلي ولا يتم ركوعه ولا سجوده، فقال حذيفة: منذ كم تصلي هذه الصلاة؟ قال: منذ أربعين سنة؛ قال حذيفة: ما صليت – منذ أربعين سنة – ولو متَّ لمتَّ على غير الفطرة". وجاء الحديث عن عبد الله بن مسعود: "أنه بينما يحدث أصحابه، إذ قطع حديثه، فقالوا: مالك يا أبا عبد الرحمن، قطعتَ حديثك؟ قال: إني أرى عجباً! أرى رجلين، أما أحدهما فلا ينظر الله إليه، فذلك الذي يمشي يختال في مشيته، وأما الذي لا يقبل الله صلاته، فذلك الذي يصلي ولا يتم ركوعه وسجوده".
الصنف الرابع: من يصلي ولكن لا يطمئن في ركوعه وسجوده من المضيعين للصلاة كذلك، الذين ينقرونها كما...
الصنف الخامس

تاركو الصلاة كسلاً



من المضيعين للصلاة، العاصين لرب الأرض والسماء،
تاركو الصلاة كسلاً، مع دعواهم أنهم مؤمنون بوجوبها،
ولو آمنوا بوجوبها لأدوها، على الرغم من الوعيد الشديد،
والتحذير الأكيد من صاحب الشريعة عن ذلك،

فتارك الصلاة كسلاً الممتنع من أدائها في أوقاتها
ولو أدى ذلك إلى قتله كافر كفراً مخرج عن الملة،

والأدلة على ذلك كثيرة، منها ما صح عنه صلى الله عليه وسلم:
"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، من تركها فقد كفر".45
"إن بين الرجل وبين الشرك"، وفي رواية: "الكفر ترك الصلاة".46
لقد أمر الله عباده المؤمنين أن

يقوا أنفسهم وأهليهم ناراً وقودها الناس والحجارة، فقال:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ"48.
وأن يأمروا من يليهم من النساء والأولاد بذلك،
فقال: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا"49.
فمطلوب منك أيها المسلم أن تحافظ على الصلاة،
وأن تأمر بها من يليك، وأن تسعى في تعليم غيرك.




قال الإمام أحمد في كتاب "الصلاة":
(فاتقوا الله عباد الله في أموركم عامة،
وفي صلاتكم خاصة، وأحكموها في أنفسكم،
وانصحوا فيها إخوانكم، فإنها آخر دينكم، ومما وصاكم به نبيكم).





لقد بلغ من تهاون البعض بالصلاة وجهلهم بقدرها،



ومن يجمعها كلها في نهاية اليوم عدوه من
المحافظين، فإنا لله وإنا إليه راجعون،
إذ ليس هناك تضييع للصلاة وتهاون بها أكثر من ذلك.




حدث ذلك بسبب الجهل،
وتعطيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
وغياب وظيفة الاحتساب الرسمي والطوعي،
وتقصير أولياء الأمر من الوالدين، والعلماء، والحكام.
ديـــــراوية
ديـــــراوية
جزاك الله خيرآ
وجعلنا من القوامين انا وذريتي
~ام سلامه~
~ام سلامه~
اللهم صلي على محمد و ال محمد
ربي لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا