هلا وغلا بارك الله فيكم ماقصرتوا
رساله لمن ضيع صلاته أو جحدها كلية وللاسف كثير
من النساء تشكي اليوم وتقول زوجي مايصلي!!
لا حول ولا قوة الا بالله..كيف تكون حياة من لا يصليّ!!
لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة،
ولا نصيب في الإيمان، ولا خير عند رب الأنام،
ولا أمان، ولا عهد في الدنيا والآخرة لامرئ ضيع الصلاة،
لأن من ضيعها فهو لما سواها أضيع
الصلاة التي افتتح الله بها أعمال البر وختمها بها:
"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ...
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ".
الصلاة التي تركها كسلاً كفر مخرج عن الملة في أرجح قولي علماء الملة والدين.
الصلاة التي يعد التخلف عن أداء المكتوبة في جماعة من غير عذر علامة
وسمة من سمات المنافقين، كما قال ابن مسعود:
"لا يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق"
الصلاة التي هي أول ما يحاسب عليه المرء بعد موته،
فإن صلحت فقد فاز ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.
الصلاة التي كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته
وهو مفارق لها: "الصلاة وما ملكت أيمانكم".
هذه الصلاة ضيعها كثير من المنتسبين إلى الإسلام،
وهم أصناف بعضها شر من بعض، وهي:
الصنف الأول: من جحدها بالكلية
وهؤلاء أجمعت الأمة على كفرهم.
الصنف الثاني:
من يزعم أنه يصلي،
ولكن لا كصلاته صلى الله عليه وسلم
الصنف الثالث:
مفرط، ومتهاون، وساهٍ عنها
من المضيعين للصلاة كذلك، المفرطين فيها،
المتهاونين في أدائها في أول الوقت ومع جماعة المسلمين،
المتشاغلين، الساهين، اللاهين عنها، المتوعدين بقوله تعالى:
"فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ".
قيل لابن مسعود: هو الذي لا يصلي؟
قال: لا، الذي لا يصلي كافر، هذا للمتهاون، الساهي اللاهي.
وردت آثار عن السلف في تأويل "سَاهُونَ"، منها
عن ابن عباس:
"هو المصلي الذي إن صلى لم يرج لها ثواباً، وإن تركها لم يخش عليها عقاباً".
وعنه أيضاً: "الذين يؤخرونها عن أوقاتها"
وعن إبراهيم النخعي: "ساهون بإضاعة الوقت".
وعن أبي العالية: "لا يصلونها لمواقيتها، ولا يتمون ركوعها ولا سجودها،
ويدل على ذلك قوله تعالى: "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ".
كم منا للأسف اليوم من يتهاون في وماقيت الصلاة او يتركها او يؤجلها!!!
هلا وغلا بارك الله فيكم ماقصرتوا
رساله لمن ضيع صلاته أو جحدها كلية وللاسف كثير
من النساء تشكي...
رساله لمن ضيع صلاته أو جحدها كلية وللاسف كثير
من النساء تشكي اليوم وتقول زوجي مايصلي!!
لا حول ولا قوة الا بالله..كيف تكون حياة من لا يصليّ!!
لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة،
ولا نصيب في الإيمان، ولا خير عند رب الأنام،
ولا أمان، ولا عهد في الدنيا والآخرة لامرئ ضيع الصلاة،
لأن من ضيعها فهو لما سواها أضيع
الصلاة التي افتتح الله بها أعمال البر وختمها بها:
"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ...
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ"3.
الصلاة التي تركها كسلاً كفر مخرج عن الملة في أرجح قولي علماء الملة والدين.
الصلاة التي يعد التخلف عن أداء المكتوبة في جماعة من غير عذر علامة
وسمة من سمات المنافقين، كما قال ابن مسعود:
"لا يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق"
الصلاة التي هي أول ما يحاسب عليه المرء بعد موته،
فإن صلحت فقد فاز ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.
الصلاة التي كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته
وهو مفارق لها: "الصلاة وما ملكت أيمانكم".
هذه الصلاة ضيعها كثير من المنتسبين إلى الإسلام،
وهم أصناف بعضها شر من بعض، وهي:
الصنف الأول: من جحدها بالكلية
وهؤلاء أجمعت الأمة على كفرهم.
الصنف الثاني:
من يزعم أنه يصلي،
ولكن لا كصلاته صلى الله عليه وسلم
الصنف الثالث:
مفرط، ومتهاون، وساهٍ عنها
من المضيعين للصلاة كذلك، المفرطين فيها،
المتهاونين في أدائها في أول الوقت ومع جماعة المسلمين،
المتشاغلين، الساهين، اللاهين عنها، المتوعدين بقوله تعالى:
"فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ".34
قيل لابن مسعود: هو الذي لا يصلي؟
قال: لا، الذي لا يصلي كافر، هذا للمتهاون، الساهي اللاهي.
وردت آثار عن السلف في تأويل "سَاهُونَ"، منها
عن ابن عباس:
"هو المصلي الذي إن صلى لم يرج لها ثواباً، وإن تركها لم يخش عليها عقاباً".
وعنه أيضاً: "الذين يؤخرونها عن أوقاتها"
وعن إبراهيم النخعي: "ساهون بإضاعة الوقت".
وعن أبي العالية: "لا يصلونها لمواقيتها، ولا يتمون ركوعها ولا سجودها،
ويدل على ذلك قوله تعالى: "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ"36.
كم منا للأسف اليوم من يتهاون في وماقيت الصلاة او يتركها او يؤجلها!!!