Houdah11

Houdah11 @houdah11

عضوة جديدة

حال السلف في استقبال رمضان.

ملتقى الإيمان


🔸حال السلف في استقبال رمضان. 


✍🏻 قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-: 

"حالة السلف في شهر رمضان، حالة السلف كما هو مدون في الكتب المروية بأسانيد الثقات عنهم، أنهم كانوا يسألون الله -عز وجل- أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل، يسألون الله أن يبلغهم شهر رمضان، لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع العميم. 

 •ثم إذا دخل رمضان يسألون الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه، ثم إذا انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبله منهم، كما قال الله -جل وعلا-: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}.

▪️وكانوا يجتهدون في العمل، ثم يصيبهم الهم بعد العمل، هل يقبل أو لا يقبل؟ وذلك لعلمهم بعظمة الله -عز وجل-، وعلمهم بأن الله لا يقبل إلا ما كان خالصا لوجهه، وصوابا على سنة رسوله من الأعمال، فكانوا لا يزكون أنفسهم، ويخشون من أن تبطل أعمالهم، فهم لها أن تقبل أشد منهم تعبا في أدائها، لأن الله -جل وعلا- يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}. 

•وكانوا يتفرغون في هذا الشهر، كما أسلفنا للعبادة، ويتقللون من أعمال الدنيا، وكانوا يوفّرون الوقت للجلوس في بيوت الله -عز وجل-، ويقولون: نحفظ صومنا ولا نغتاب أحداً ويحضرون المصاحف، ويتدارسون كتاب الله -عز وجل-، كانوا يحفظون أوقاتهم من الضياع. 

⚠️ ما كانوا يهملون أو يفرطون كما عليه حال الكثير اليوم، بل كانوا يحفظون أوقاته ليل في القيام، والنهار بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله وأعمال الخير، ما كانوا يفرطون في دقيقة منه، أو في لحظة منه إلا ويقدمون فيها عملا صالحا".
5
601

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
بارك الله بك 
اللهم بلغنا رمضان 
جزاك الله خيرا
Houdah11
Houdah11
بارك الله بك  اللهم بلغنا رمضان  جزاك الله خيرا
بارك الله بك  اللهم بلغنا رمضان  جزاك الله خيرا
وجزاك الله بالمثل واكثر
Houdah11
Houdah11
بارك الله بك  اللهم بلغنا رمضان  جزاك الله خيرا
بارك الله بك  اللهم بلغنا رمضان  جزاك الله خيرا
آمين وبارك الله في عمرك
الباحثه عن السعادة
كلام جميل
جزاك الله خير الجزاء
Houdah11
Houdah11
كلام جميل جزاك الله خير الجزاء
كلام جميل جزاك الله خير الجزاء
وجزاك الله خير الدارين