منار 666

منار 666 @mnar_666

عضوة فعالة

حال المرأة كحال وزارات البلد

الأسرة والمجتمع

قيل ان احداهن خطبها رجلاً متزوج يريد الزواج على زوجتة لانها و على ذمة الرواي و على لسان احدى قريبات الرجل
الزوجة الاولى لاتهتم بنفسها و لابه و قد شاهدت تلك المخطوبة الزوجة الاولى في حفل اقامته زوجة الرجل و لم يرقها مظهر زوجة الرجل فتنورة "عادية" و قميص" عادي جداً" ليس على "الموضة" كما انها لم تكن "سنعة" فالكاسات و الدلات و طريقة التقديم عشوائية كما ان تسريحة شعرها تذكر بأمينة المكتبة
بالرغم من انها معلمة "حكومية" بمعنى "شبعانه" و هذا يدل على طمعها و جشعها و بالتاكيد اهمالها

و بالنهاية حكم على الزوجة الاولى بالاهمال و "قلة السنع" و توصلت الى نتيجة انها تستحق ان يتزوج عليها زوجها و انه لم يظلمها

هل سألت تلك المرأة نفسها ان كانت كسوة المرأة من واجبات الزوج في الاسلام موسر كان او معسر و لا يجب على المرأة الانفاق على نفسها و لو كانت غنية

فلما يكون اول خاطر للناظر الحكم على المرأة بالتقصير و قلة الاهتمام ؟؟
و لايكون الخاطر الاول هو الشيء المنطقي تقصير المسؤول :

فان كان الرجل متواضع الحال معسراً فلما لا يقال هذا حاله هو وهذه نفقته و ليس من ذنب على الزوجة في اعتمادها على زوجها و عدم انفاقها من مالها و ذلك ليس جشعا و طمعا لان الجشع و الطمع ظلم و ما كان الشرع ظالما عندما لم يحمل المرأة و لو كانت غنية اي مسؤولية في الانفاق و لو على نفسها وهذا يذكرني بمن يتهم من لاتنفق على نفسها من حافز ان قصرت نفقتها او لم تقصر بالجشع و الطمع و ان الطمع يذهب بما جمع!!!

و ان كان معروف عن المنفق سعة الحال و الرزق فلما لايكون الخاطر الاول ان يكون هو مقصر على زوجته ؟

و للاهمية انا اشرت هنا الى الخاطر الاول و المنطق ان يكون المسؤول المكلف القائم على الشأن هو المتحمل لاي تقصير في مسؤولياته و كما ان المنطق يقول ان حدث تقصير فالمكان الاول الذي نبحث فيه عن سبب هذا التقصير هو المكان الذي يتواجد فيه المسؤول

و هذا ذكرني بموقف حدث لي شخصيا فكانت احدى الاخوات تتذمر من قذارة سجاد منزل جارتها فقلت لها شرعا خدمة المرأة في منزل زوجها ليست واجبة قالت لي طيب تستحي مننا قلت لها لربما ليس في منزلهم مكنسة قالت لا انا اعلم ان في منزلهم مكنسة فقلت و هل تعلمين ان كانت تعمل ؟؟؟؟


حتى ان البعض يظن انه ان كساها بما يسترها و اطعمها مايسد رمقها فهذه نفقتها كما يشاع وهذا جهل مدقع حيث ان
رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم، ما حق امرأتي عليّ؟ قال له : " تطعمها مما تُطعم، وتكسوها مما تكتس"
فلا يكسوها من سيتي ماكس و يكسو نفسه من غوتشي و لايطعمها تمر و لبن و يطعم نفسه الكافيار و لايروح عن نفسه متى شاء و يحبسها الا لضرورة
و تكون النفقة بحسب حاله هو و ليس بحسب اكتفاءها لان الله سبحانه و تعالى قال "لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا"

و الانكى من ذلك ان البعض يستهين بالنفقة التي هي أأكد حقوق المرأة
و يحرم اشتراطها في عقد الزواج ما يسقط حق التعدد
بينما يحلل اشتراط اسقاط حق المرأة بالنفقة
وهذا وربي لعجيبة من عجائب هذا الزمان

و الحكم على المرأة التي هي ليست المسؤولة يذكرني بحال وزارات البلد فان حلت كارثة بالناس اول خاطر لهم ان هذه ذنوبهم حتى ان ثبت فيما بعد ان المسؤولين باعوا ذممهم و تقاضوا ثمن خيانتهم التي تسببت بازهاق الارواح ولاتزال الضحية هي المسؤول الاول

و اريد ان اذكر الناس باننا نعيش في سنة تشهد فيها البلد اكبر ميزانية في تاريخها فالدعم وصل لأيدي المسؤولين
فهل الشعب قلت نسبة البطالة فيه ؟ هل زاد دخل الفرد السعودي؟ هل اقر للفرد بدلات كالاجنبي ام ان راتبه هو بدل مايموت جوع ؟ هل اصبح الفرد اقدر على اسعار التجار اما ان اسعارهم ترتبط بدخلهم اشد من ارتباط الريال بالدولار ان زاد دخلهم زادت اسعارهم اضعاف

فتذكروا ان رايتم من لاتعجبكم مظهرها

ان كسوتها من مسؤولية زوجها

و الزوج هو المسؤول فان كان معسر فليس على المراة ان تنفق لتسد اعساره وهذا ليس طمعا

و ان كان موسر فقد يكون مال زوجها كالميزانية العامة لاتظهر على الفرد الواحد
0
513

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️