
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اغلبكن سمعتن بقصة ذاك الشاب العفيف الذي خاف مقام ربه ، وصان نفسه عن الخنا والفجور
وآثر بتدنيس بدنه على ان يدنس قلبه وايمانه
فاستبدلت رائحة النجاسة بطيب المسك وريحه
أترككم مع المتابعة ......
كتب أحد الجنود الفرنسيين اثناء الثورة الجزائرية في مذكراته وقال :
___________
لما كنا نقوم بعمليات التمشيط و مداهمة القرى و الجبال للبحث عن المجاهدين
كان كل مرة يحز في قلبي و يشعرني بالخجل من نفسي
ردة فعل النساء حيث
كن يهرولن و يهربن بسرعة البرق نحو اسطبلات الحيوانات عند رؤيتنا و
يقمن فورا بتلطيخ اجسادهن بالروث و فضلات الحيوانات لكي نشمئز منهن عند محاولة اغتصابهن
و لا نقربهن بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث منهن بفعل الروث ..حقا
صورة لن تغادر ذهني ماحييت و تجعلني أكن إحتراما لهؤلاء اللاتي
قمن بالسباحة في الروث لأجل شرفهن
----------------انتهى كلامه
ورغم هذا فإننا نقول:
الحمد لله مازالت الكثيرات من نساء المسلمين اليوم على هذه العفة العالية والشرف والطهارة
يحافظن عليها محافظتهن على حياتهن ، وما أكثرهن اليوم في كل بلاد المسلمين
مع وجود بعض المستهترات اللواتي يبعن عرضهن في سوق النخاسة القذر ،
ولكنهن لن يشوهن لا هن ولا ساقطوا البهيمية وزبائن الرذيلة ممن ينسبون أنفسهم إلى الذكور ولا تستطيع أن تشبههم بالرجال
نعم لم ولن يشوهوا صورة العفة والطهر والشرف التي تميزت بها الأسرة المسلمة والبيت المسلم
فلنحافظ على بيوتنا ولنثق بأمهاتنا وبناتنا وأخواتنا ونسائنا فهن مصانع الغد المشرق بإذن الله تعالى