حاورتها اخر الليل وقالت(أحدنا سيموت في حضن الآخر.....)
--------------------------------------------------------------------------------
صاحت بي وسادتي....وصرخت في وجهي باكيه...لم كل هذا العذاب ؟؟
ذهلت من امرها... تقصدينني؟؟ ردت بصوت مجروح ... نعم انت...! انت من يعذبني ..... احتضن راسك ليلا
لتنام آمن في حجري وأجدك تثقلني بعذاباتك.. إني أهئ لك حجري لتنام خالي مرتاح البال
فلم تكافئني بأحمال لا أطيقها ..؟؟! أما كنت الوحيده التي أحتضنك من الآمك ..؟؟! أليست من نادتك في دجى الليل لترتاح في حجرها ؟؟ كنت تحرقني بأدمعك .. وكنت أجدها مطرآيصب على جسدي
في سبيل راحتك... تأتيني وصداع يدور في رأسك كدوران الرحى فأحتملك وأحتمله...لكنك أثقلت كاهلي....!!!
أشفقت عليها .... حملتها .... احتضنتها....ضميتها إلى صدري وبكيت ...سامحيني عزيزتي!
صرخت! ابعدني عن لظى نارك فقلبك مازال يحترق... رميت بها في حجري... متعبه ... منهكه... ممده لا حراك فيها قلت لها ماذا بك وسادتي ؟ كلي يحترق ما الجديد في ذلك ... أليست من قبل بي ؟؟
ردت قبلت بك لأنك وحيد .. شاطرتك عذاباتك لأن لا أحد لك غيري... لكنك لست كباقي البشر.. فهم يبكون ليصبوا دموعهم ماءآ تطفئ نيرانهم... وانت تبكي لتصب نارآ تجعل كل ما حولها يحترق ..حقآ فكذلك هي البراكين ... أنت عذاااب... عذاااب ... عذاااب ... قلت ومن عذبني ..؟؟ أكنت من أختار لنفسه العذااب ؟؟! مابال حالك قد تغير؟؟ ألهذا الحد متعب أنا ؟؟ آآآه شكرآ لك وسادتي... شكرآ على كل شئ وعلى اللا شئ .. نعم اللا شئ فأنتي حتى إن لم تعطيني أعطيتيني ... كنت أستند عليك من تعب السهر ... فتشجعيني على المذاكره
وتسهري لتؤنسي وحدتي ... كنت أجعل يدي تحتك عندما أنام حتى أشعر بالإطمئنان... كنت أجعلك في حجري عندما أهاتف أصدقائي حتى نضحك سويآ ونسعد معآ... شكرآ لك عزيزتي من صميم فؤادي... عفوآ أقصد حريق فؤادي .... الله أكبر الله أكبر .. طلع الفجر عزيزتي لم أعد بحاجه الى النوم... وإن كنت ...؟ فسأستوسد ذراعي... فأعلم أن لا أحد سيتحملني ... صاحت وكلها نشيج ينزف القلوب ... أنا لك ..أنا لك .. ضعني تحت رأسك ونام حبيبي ... فثمة أحدنا سيموت في حضن الآخر ......
وتقبلوا تحياتي ........
أختكم
الصالحات

الصالحات @alsalhat
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️