حاولت أحبك زود عن كل هالناس..... وأثري نسيت الناس من زود حبك

يمر الإنسان في هذه الحياه بلحظات يضعف فيها .. إلا أنه حينما يتذكر قدرة الخالق عزوجل وكيف أنه يُغير من حال إلى حال ( مابين طرفة عين وانتباهتها يُغير الله من حال إلى حال )
لاأدري من أين أبدأ إلى أني قبل أن أكتب لكم فإني ألجأ إلى من لا تغلق أبوابه .. وأسأل من لاتسد طرقه في وجه عباده .. أن يتولى أخي برحمته وأن يرفع ما مسه من ضر .. وأن يشفيه من مرضه .. إنه على كل شيء قدير..... لاأدري ماذا أكتب إلا أنه لدي أخ أعزه معزة لا يعلم بها إلا الله ... وأحبه حباً لا أستطيع أن أصفه لكم .. لا أعرف كيف تكون حياتي بدونه... عندما أسمع صوته في المنزل أشعر بأن كل الدنيا ترقص فرحاً .. عندما أسمع ضحكته وأرى إبتسامته لا تسعني الدنيا من الفرح ... علماً بأن لدي عدة إخوة ولله الحمد والمنه... ولكن المحبة من الله .. كم هو بارٌ بوالديه .. كم هو مطيعٌ لأخوته .. كم هو مؤدب وخلوق ..كم هو حنون وعطوف على أخواته .. لايحب أن يرى واحدة فينا حزينه .. ويغضب إذا رأى واحدة منّا تبكي .. كم أحبه ..

في أحد الأيام مرض أخي نعم مرض أحب الناس إلى قلبي بعد ( محمد صلى الله عليه وسلم وامي وأبي) .. وحالته تزداد سوء يوماً بعد يوم ...... فأرفعوا أيديكم معي وأدعوا لأخي معي لعل وعسى أن يكون بيننا من هو مستجاب الدعوة فتستجاب دعوته ...
( اللهم لك الحمد عدد ما خلقت في السماء والأرض وعدد ما خلقت بينهما ومانعلم وما لانعلم وصلي وسلم على سيدنا محمد وأجزه خير ما جزيت نبياً عن أمته .... اللهم إليك أشكوا ضعفنا وقلة حيلتنا أنت ملاذنا لا منجا ولا ملجا منك إلا إليك سُدت جميع الأبواب في وجهنا إلا بابك وقطعت جميع الطرق أمامنا إلا طريقك ...... إليك المشتكى اللهم ياحي يا قيوم أرحم أخي برحمتك واشفيه وعافيه والبسه لباس الصحة والعافيه إنك على كل شيء قدير.... اللهم أرحم ضعف أمي وقلة حيلتها إلى من تكلها اللهم أشف لها أخي .. اللهم يا من تقول لشيء كن فيكون يامن أنجيت يونس منبطن الحوت ... وجعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم ... ونجيت يوسف من غيلبت الجب .. وعافية أيوب بعد أن مسه الضر .... ياحي ياقيوم إنا قد مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين ..... إرحم أخي برحمتك وعافيه واشفه يارب العالمين وجميع مرضى المسلمين ....
و أقدم لكم أسفي على الإطاله ...........