arotsha

arotsha @arotsha

عضوة نشيطة

حاولن إيجاد حل

الأسرة والمجتمع

أخواتي هذه مشكلة أحب الناس علي أختي وصديقتي ويهمني أن أسمع رأي الغالبية بهذه المشكلة .

صديقتي الغالية جميلة جداً وكل من يراها يتمناها وذلك لجمالها وحسن تصرفها وأنها من النوع الضحوك دائماً ، ولم تكن تعلم أن الجمال في بعض الأحيان يكون ضد الإنسان وليس معه .

المهم فهي من عائلة معروفة في البلد من الناحية المادية والمكانة الإجتماعية ، لذا فإن صديقتي ملت حياة الترف وإختارت لنفسها رجلاً صالحاً ولكنه معدم مادياً وثقافياً للأسف، وحاولت من خلاله أن تعيش حياة المكافحة ولكن هذا الرجل بقي يشعر بالفرق الشاسع بينها وبقيت غيرته عليها من كل نظرة معجب مع ملاحظة أن صديقتي تغطي على شعرها وذلك تخفي نصف جمالها وتحاول إفهامه أن كل هذا فقط له ، ولن أكف عن مديحها فكل من عرفها عن قرب تمنى أن يفديها فما بالكم بي بعد عشرة عمر منذ أيام الدراسة .

المهم فصديقتي مهتمة جداً بزوجها من جميع النواحي وبطفلها الوحيد وبترتيب بيتها أي أنها زوجة مثالية ، حتى في مقاييس الزوج عندما يكون راضي عنها بأنها أروع نساء الأرض وأجملهن .

مشكلة صديقتي تكمن أن زوجها عندما يأتي عليه العقل الغير رحماني يصبح أقسى رجل في العالم ينكر عليها كل تضحياتها وينكر عليها كل المال الذي تقوم بإنفاقه على البيت لتسد حاجاته فهي موظفة بوظيفة محترمة إضافة إلى دعم عائلتها لها لتبقى تحافظ على بعض الجاه الذي تعودت عليه ينكر عليها إهتمامه به وبطفلها وببيتها ويقول ماذا فعلت لي .

ومشكلتها الأخرى بأهل لا يتقبلون فكرة زواجها من هذا الرجل الذي لا يخجل في بعض الأحيان من التصرف معها بكل فضاضة أمام الجميع دون أقل مراعاة لمشاعرها ، المشكلة انها تحب زوجها ولا تريد لتخلي عنه حتى من إصرار عائلتها على ذلك ولا تريد أن تبعد إبنها عنه ، كما أنها تخشى من المحيطين بها لأنها ستكون مطمعاً بالنسبة لهم بعد أن أصبحت مطلقة أرجوكم فكروا بها جميعاً فهي الآن مريضة من شدة حيرتها ... أصدقكم القول بأنها ما إن يحسن لها هذا الزوج حتى تنسى الدنيا وما عليها ولا ترى أحداً سواه وتبقى مرحة طليه هذه الفترة ، ولكن ما إن يقلب الشريط على الوجه الآخر حتى تتمنى أن تترك البيت مع أي كان لتتركه يشعر بغيابها ولكن يردعها بذلك الوازع الدينى لديها ... وتخيلوا أنها في إحدى المرات أدخلت المستشفى من شدة الآلام التي أصابتها وكان رد الطبيب عليها أن ما تعانيه هو تعب نفسي أكثر منه مرض جسدي وأن عليها أن ترتاح نفسياً حتى تشفى من آلامها ؟! ولكن هيهات .

حاولت أن أفيدها بالإجابة ولكن عجزت لذا ساعدوها وحاولن إيجاد حل لها مع الزوج المتقلب وأهل لا يرحمون أنها في تلك الأزمات المتتالية مادياً ونفسياً بل يزيدون على كيلها كيلاً أشد وطأة عليها .
ملاحظة أنني صديقتها الوحيدة التي تقول لي كل شيء لأنها لو خاطبت أهلها وحاولت أن تبث لهم شكواها فسوف يستغلون ذلك لإجبارها على الطلاق ، وهي لا تريد ذلك .
آسفة جدددداً لطول الرسالة ولكنها نقطة في بحر آلام صديقتي .
2
440

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

واحة الامل
واحة الامل
الحياة لا تعطي الانسان كل شيء

وهذا ما حدث لصديقتك

عليها ان تعرف ما الذي يغضب زوجها وتحاول قدر الامكان ان تتجنبه

ولا يجب ان تذكره بانها تعمل وتساعده

لا انصحها بالطلاق

لانها ستخسر حبها وتخسر ابنها

قليل من التعب والصبر والتحمل

وكان الله في عونها
زائرة
اختارته في البداية ووافقت عليه رغم ظروفه وكونه أقل منها ماديا وثقافيا ,

فلتكف الآن عن استكثار نفسها عليه وانها غاية في الجمال والكل بيركض وراها !!!!!!! ومتعلمة ! وموظفه (وبتصرف عليه !)

وفوق هذا لكبرها تتردد عليها هواجس الإبتعاد مع غيره ليتعلم درس (ولكن خوف الله يردعها <<< هذا جيد ولكن التفكير من أساسه خطأ بل وجريمة, وكله ينطلق من ذات عقدتها , بأنها محصلتش ! )

فلتراجع نفسها ولتسأل : لماذا يعاملني هكذا ! ترى هل انظر له نظره دونيه وأشعره بكلامي أني كثيرة عليه ! والمفروض عليه يحمد ربه ليل ونهار أني تزوجته !!!
كم مرة في اليوم تهين رجولته وكرامته ؟

ولا تجيبيني أنت يا اختي , لانك مهما كنت صديقتها المقربة فأنت لا تعلمين عن حياتها الخاصة مع زوجها وتعاملها معه.
اطرحي عليها التساؤل ولتفكر هي بإجابته بينها وبين نفسها. وإن كان كلامي قاسي , فهو ضروري لعلها تفيق من سباتها.