بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته........................
عندي سؤال و أتمنى منكم الجواب باسرع وقت ممكن :time::
قال الله عز وجل : ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم )
س:سؤال:لماذا قال الله عز وجل لا انفصام ولم يقل لا انفصال؟؟؟؟:confused-؟؟؟؟؟

دفئ الأمل @dfy_alaml
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الانفصام يعني الكسر لشي واحد
والانفصال يعني المفارقه بين شيئين
وبما ان الله سبحانه وتعالى قال العروة الوثقى
فكلمة الانفصام اي اكسر هي الانسب
ومعنى الايه
" والعروة "، في هذا المكان، مثل للإيمان الذي اعتصم به المؤمن، فشبهه في تعلقه به وتمسكه به، بالمتمسك بعروة الشيء الذي له عروة يتمسك بها، إذ كان كل ذي عروة فإنما يتعلق من أراده بعروته.
وجعل تعالى ذكره الإيمان الذي تمسك به الكافر بالطاغوت المؤمن بالله، ومن أوثق عرى الأشياء بقوله: " الوثقى "
* * *
و " الوثقى "،" فعلى " من " الوثاقة ". يقال في الذكر: " هو الأوثق "، وفي الأنثى: " هي الوثقى "، كما يقال: " فلان الأفضل، وفلانة الفضلى ".
* * *
* * *
القول في تأويل قوله : لا انْفِصَامَ لَهَا قال أبو جعفر:
يعني تعالى ذكره بقوله: " لا انفصام لها "، لا انكسار لها." والهاء والألف "، في قوله: " لها " عائد على " العروة ".
* * *
ومعنى الكلام: فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله، فقد اعتصم من طاعة الله بما لا يخشى مع اعتصامه خذلانه إياه، وإسلامه عند حاجته إليه في أهوال الآخرة، كالمتمسك بالوثيق من عرى الأشياء التي لا يخشى انكسار عراها .
* * *
وأصل " الفصم " الكسر، ومنه قول أعشى بني ثعلبة:
ومبســمها عــن شــتيت النبـات
غـــير أكـــس ولا منفصـــم
والانفصال يعني المفارقه بين شيئين
وبما ان الله سبحانه وتعالى قال العروة الوثقى
فكلمة الانفصام اي اكسر هي الانسب
ومعنى الايه
" والعروة "، في هذا المكان، مثل للإيمان الذي اعتصم به المؤمن، فشبهه في تعلقه به وتمسكه به، بالمتمسك بعروة الشيء الذي له عروة يتمسك بها، إذ كان كل ذي عروة فإنما يتعلق من أراده بعروته.
وجعل تعالى ذكره الإيمان الذي تمسك به الكافر بالطاغوت المؤمن بالله، ومن أوثق عرى الأشياء بقوله: " الوثقى "
* * *
و " الوثقى "،" فعلى " من " الوثاقة ". يقال في الذكر: " هو الأوثق "، وفي الأنثى: " هي الوثقى "، كما يقال: " فلان الأفضل، وفلانة الفضلى ".
* * *
* * *
القول في تأويل قوله : لا انْفِصَامَ لَهَا قال أبو جعفر:
يعني تعالى ذكره بقوله: " لا انفصام لها "، لا انكسار لها." والهاء والألف "، في قوله: " لها " عائد على " العروة ".
* * *
ومعنى الكلام: فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله، فقد اعتصم من طاعة الله بما لا يخشى مع اعتصامه خذلانه إياه، وإسلامه عند حاجته إليه في أهوال الآخرة، كالمتمسك بالوثيق من عرى الأشياء التي لا يخشى انكسار عراها .
* * *
وأصل " الفصم " الكسر، ومنه قول أعشى بني ثعلبة:
ومبســمها عــن شــتيت النبـات
غـــير أكـــس ولا منفصـــم

الصفحة الأخيرة
ان شاء الله البنات يفيدونا