دراسة علمية مصرية : تقضي على الفيروس وتنهي الأعراض في شهر
حبة البركة تقضى على الفيروس C وترفع كفاءة الجهاز المناعي 200 مرة

الدكتور محمد عبد العزيز خلال المحاضرة
توصلت دراسة علمية مصرية إلى أن حبة البركة تقضي على فيروس C وترفع كفاءة الجهاز المناعي 200 مرة، على أن يتم تنشيطها بيولوجيا.
جاء ذلك في ندوة أقيمت الأسبوع الماضي بمكتبة مبارك العامة بالجيزة تحت رعاية السفير عبد الرؤوف الريدي رئيس المكتبة، وتحدث فيها أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة بجامعة حلوان الدكتور أحمد عبد العزيز.
وعن دوافع اهتمامه الشخصي بدراسة حبة البركة قال الدكتور أحمد عبد العزيز " عندما سافرت إلى فرنسا لاحظت اهتمام الفرنسيين بالمواد الفعالة الموجودة في نبات حبة البركة أكثر من العرب أنفسهم، ومن هنا ظهر لي الفهم الحديث لأهمية حبة البركة، وأنها شفاء لكل داء. حيث اكتشفت أنها تؤثر إيجابياً على مناعة الجسم. بمعنى أنها تساعد الجسم أن يكون في وضعه الصحي السليم، والمعروف أن المرض بكافة أنواعه يصيب الإنسان نتيجة خلل في جهاز المناعة، فمن المنطقي أن ما يرفع المناعة ويعيدها إلى وضعها الطبيعي يقاوم المرض، وهو ما تفعله المواد الفعالة الموجودة في حبة البركة".
وأضاف الدكتور عبد العزيز بأن بعض المدارس الصيدلانية تقوم بتنشيط حبة البركة لرفع كفاءتها في مقاومة الأمراض، وخاصة الأمراض الفيروسية مثل الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي " C وB "، وذلك اعتماداً على أن عملية التنشيط ترفع كفاءة حبة البركة في مقاومة الفيروسات ألف مرة من حبة البركة العادية، كما أنها ترفع المناعة مئتي مرة أكثر من حبة البركة العادية.
وأوضح أن عملية التنشيط تتم من خلال وضع أنواع معينة من حبة البركة في حضانات مع سلالات من الكائنات الدقيقة التي تسمى "كرماس أكو أتيكاس" وفى ظروف حرارة ورطوبة وضوء معينة يتم خلالها تكوين روابط تساهمية بين الأحماض الأمينية والبولي سكارين الموجود
في حبة البركة..هذه الروابط التساهمية تجعل حبة البركة المنشطة قادرة على غلق مستقبلات الفيروس الموجودة على سطح خلية المناعة، وبالتالي تمنع دخول الفيروس إلى سطح خلية المناعة، ومن ثم تمنعه من حقن الحامض النووي الفيروسي داخل خلية المناعة، ومن هناك لا يستطيع التكاثر وتكوين فيروسات جديدة، وبالتالي يصبح من السهل أن يقضى جهاز المناعة في الجسم عليه.
وأكد الدكتور عبد العزيز أن حبة البركة المنشطة تستطيع رفع كفاءة الجهاز المناعي مئتي مرة ضعف حبة البركة العادية، ومن هنا يستطيع جهاز المناعة أن يلتهم أي أجسام غريبة بما فيها الفيروسات والميكروبات والفطريات. بالإضافة إلى أن حبة البركة المنشطة تستطيع زيادة إفراز مادة الجاما إنترفيرون التي تفرزها خلايا الجسم، وبالتالي تستطيع التخلص من الترسيبات السامة الموجودة داخل خلايا الكبد، والتي تحتوى على عنصري الكبريت والنيتروجين المسببين لتليف الكبد، والتخلص من هذه المواد يطيل من عمر خلية الكبد، ويقاوم التليف، ويساعد على تجديد خلايا الكبد.
وعن حدوث تغيير في الخواص الطبيعية أو الكيماوية لحبة البركة بعد عملية التنشيط أجاب بأنه" ليس هناك أي تغيير في الخواص الطبيعية أو الكيماوية بعد عملية التنشيط، مشيراً إلى أن" نتائج الاختبارات الكيماوية والطبيعية بعد عملية التنشيط لم تختلف عن خواصها قبل عملية التنشيط، وإنما اختلف تأثيرها البيولوجي، وأصبحت قادرة على القضاء على الفيروسات ".
ويستطرد الدكتور أحمد عبد العزيز فيقول "قمنا بعمل اختبارات عديدة لإثبات فعالية حبة البركة المنشطة في علاج فيروسC من خلال بروتوكولات علمية داخل وخارج مصر، وثبت من خلال تحليل P.C.R أن الفيروس يختفي من دم المريض. كما أن حالاتهم الصحية العامة تتحسن في أقل من شهر، والمقصود بالحالة الصحية العامة أن المريض بعد تقدم حالته المرضية يعانى من أعراض مثل غمقان لون بشرة الوجه ونزيف اللثة والأنف وعدم القدرة على أداء أي مجهود وشكوى دائمة من وجود انتفاخات وغازات بالقولون، وعدم استطاعته هضم الطعام بصورة جيدة . مع الإمساك المستمر، وكل هذه الأعراض تزول في أقل من شهر.
وأضاف الدكتور عبد العزيز بأنه" بمتابعة التحاليل المعملية للمرضى نجد تحسن في إنزيمات الكبد والألبومين والبروثرومين والأشعة التليفزيونية والبليروبين " الصفراء "، مما يؤكد قدرة حبة البركة المنشطة على القضاء تدريجياً على التليف الحادث في الكبد حتى مرحلة معينة".
ومآينطق عن الهوى الرسول صلى الله عليه وسلم