حبوب منع الحمل
تحتوي حبوب منع الحمل على هرموني الاستروجين والبروجيستيرون، حيث تختلف أنواع وكميات الهرمونات المكونة للحبوب وهذا ما يحدد مدى فاعليتها. هناك حبوب تحتوي على البروجيستيرون فقط وأخرى على كليهما معا. تختلف الفوائد كما المخاطر تبعا لنوع الهرمون المستخدم وكميته. وبشكل عام ينتج عن استخدام حبوب منع الحمل بعض الآثار الجانبية الشائعة والتي تختلف نسبتها من امرأة لأخرى. وتبدأ الآثار الجانبية بالظهور مع بداية استعمال السيدة لحبوب منع الحمل. حيث يقوم الجسم بالتفاعل مع التغييرات الهرمونية الطارئة عليه. وفيما يلي أهم الأعراض:
* الغثيان
بداية.. استخدام الحبوب قد يصاحبه غثيان طفيف، وقد يساعد على تقليل هذه الأعراض تناول الحبوب مع الطعام أو قبل وقت النوم.
* النزيف المفاجئ
هو النزيف المهبلي والذي قد يحدث خلال فترة استخدام الحبوب أي خارج الدورة الشهرية، وتعتبر هذه حالة شائعة جدا خلال الثلاثة أشهر الأولى من استخدام الحبوب.
* ألم في الثدي
قد تشعر السيدة بألم وثقل في الثدي مع بداية استخدام الحبوب، ويمكن التقليل من هذه الأعراض بخفض تناول كمية الملح والكافيين وارتداء حمالات الصدر المناسبة، أما إذا كان الألم شديدا يجب استشارة الطبيب.
* التغييرات المزاجية
بعض النساء قد يلاحظن تغييرات في الوضع العاطفي مع الشعور بالاكتئاب وعدم الاستقرار النفسي.
* انخفاض الدافع الجنسي
الهرمونات يمكن أن تكون عاملا في انخفاض الدافع الجنسي. في حال ظهرت هذه الأعراض، فان تغيير الحبوب لنوع آخر يمكن أن يحسن هذه الأعراض.
* زيادة الوزن
أظهرت الدراسات أن التغييرات في وزن النساء المستخدمات للحبوب لا تختلف عن النساء اللواتي لا تستخدمن الحبوب. بعض النساء قد يلاحظن تغييراً خفيفاً في الوزن (0.5-1 كجم) واحتباس السوائل في الجسم، عادة لا يزيد الوزن على 5-8 كجم.
* أمراض المرارة
يمكن للحبوب أن تزيد فرصة تكون حصوات المرارة خاصة لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ أسري أو طبي سابق.
* تغييرات عنق الرحم
السيدات اللاتي يستخدمن الحبوب قد يعانين من بعض التغييرات الخلوية على عنق الرحم. كما أن الخلايا المفرزة للمخاط والتي تكون في السطح الداخلي لعنق الرحم تظهر على السطح الخارجي أيضا وهذا يمكن أن يجعل عنق الرحم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
أما بالنسبة للآثار الجانبية الخطيرة والتي تعتبر نادرة الحدوث يمكن تلخيصها في الآتي:
* الجلطات الدموية
حبوب منع الحمل والموانع الأخرى المحتوية على الهرمونات يمكن أن تجعل النساء أكثر عرضة لحدوث الجلطات الدموية. الجلطة يمكن أن تتكون في الأوردة أو الشرايين، ويمكن أن تؤدي إلى أعراض مختلفة حسب المكان الذي تتشكل فيه. يمكن أن تحدث الجلطات في الساقين، البطن، القلب، الرئتين، العين، أو الدماغ. وتعتبر نسبة حدوث الجلطات منخفضة جدا، ولكن تزداد الخطورة مع الزيادة في العمر فوق سن 53، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، وفي حالة أمراض القلب والسكري. ولتفادي مخاطر الحبوب على كل سيدة أن تكون على دراية بعلامات التحذير من الجلطة الدموية: ألم في البطن أو الصدر أو ضيق في التنفس، الصداع بشكل متواصل، غشاوة في العين أو فقدان للرؤية أو الألم الشديد بالساق (احمرار وتورم في الفخذ).
* ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل والموانع الأخرى المحتوية على الهرمونات ارتفاعا في ضغط الدم، ولذلك ينصح بقياس ضغط الدم بشكل منتظم خصوصا في الفترة الأولى من استخدام الحبوب. كل امرأة تقريبا يمكنها استخدام حبوب منع الحمل بأمان، ولكن هناك من لا تستطيع استخدامها لوجود احد الأسباب التالية: الجلطات الدموية، مشاكل في القلب، ضغط الدم المرتفع، أمراض الكبد المتقدمة، السكري (يمكن أن تأخذ ا تحت إشراف طبي). كما أن استخدام بعض المضادات الحيوية أو أدوية أخرى التي قد تتعارض مع الهرمونات أو المدخنات فوق سن 53 سنة. علما بأن هذه المعلومات تنطبق على جميع موانع الحمل التي تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجيستيرون.
القرماء @alkrmaaa
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نوفه1429
•
حلو يعطيك العافية
الصفحة الأخيرة