حبوب منع الحمل وخطرها

حبوب منع الحمل وخطرها
* على حاسة السمع لكل عقار يتناوله الإنسان آثار جانبية ، أما السيدات اللاتي يستعملن حبوب منع الحمل قد تحدث لبعضهن مضاعفات مثل :
- الدوخة أو طنين الأذن وإذا اشتدت المضاعفات قد يتأثر السمع وهذا يدل على أن شيئا ما قد أصاب الأذن الداخلية حيث تتركز الأعصاب الحساسة الخاصة بالسمع وبالتوازن . إن مادة الأستروجين وهى يغذى مختلف أجزاء الأذن الداخلية وهذا ما يؤدى إلى الشعور بالدوخة وعدم التوازن أحياناًَ ، وعندما يكون هذا الاضطراب عنيفاً فقد يصاحبه قيء وزغللة بالعين ومع ازدياد طنين الأذن قد تصبح السيد عديمة القدرة على تفسير بعض الجمل والكلمات نتيجة إصابة أعصاب السمع وذلك بسبب عدم وصول الكمية الكافية من الأوكسجين للدورة الدموية الخاصة بالأذن . ومن أضرار حبوب منع الحمل أنها تؤثر على الغدة النخامية وبالتالي على المبيض فتبطل عملية الإباضة ، عندها لا يمكن أن يحدث حمل وتضيق فتحة الرحم مما يمنع دخول السائل المنوي كما أنها تعيق حركته وفيما يلى أهم سلبيات وأضرار حبوب منع الحمل :
- ترتفع كمية الهيموغلوبين بالدم وتزيد كمية الكوليسترول والحديد وتزيد من عوامل التجلط ، وتسبب السمنة وتغيراً في لون الجلد وتخفض كمية الحليب لدى المرضع .
- تسبب التهابات بالأوعية الدموية ، منها ما يكون بالرئتين أو بالإطراف السفلى أو في الدورة للدماغ .
- تسبب أمراض الكبد .
- تسبب مرض الكآبة .
- تؤدى إلى فقدان اللذة الجنسية.
- تؤدى إلى خمول لدى النساء وعدم المبالاة بالحبس .
- تسبب صداع الرأس .
- تؤدى إلى كبر الثدي وذلك بسبب تراكم الألياف مع ألم .
- تسبب آلام بالمعدة خاصة لدى النساء المصابات بعصبي المعدة لذلك إذا وجدت المرأة نفسها مضطرة لتناول حبوب منع الحمل عليها ألا تتناول حبوب منع الحمل لأكثر من أربع سنوات متتالية مع تغير نوعها كل ستة أشهر:
* فحص الهيموغلوبين بالدم كل سنة .
* فحص ضغط الدم والكبد .
* فحص مخبري لعنق الرحم لمعرفة إذا كان هناك التهابات أو تورم وذلك كل ستة أشهر .
* عدم استعمال حبوب منع الحمل لمن كان في عائلتها أمراض مثل ضغط الدم المرتفع ، الكبد ، تورم الصدر ،أمراض الكآبة داء الشقيقة .