حبيباتي .... إنها أيام معدودات

الأسرة والمجتمع






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلي الله عليه وسلم




فإننا نعيش الآن








قال الله جل جلاله {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أيام مَعْلُومَاتٍ} ، وقال رسول الله "ما من أيام أعظم عند الله, ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل"



فأين الذاكرون؟ أين المبتهلون والمتضرعون؟!



إننا وللأسف الشديد نعاني من انعقاد اللسان عن تملق الله جل جلاله!
للأسف: أعاجم في الكلام مع رب العالمين!
بينما تري الواحد من السلف يرفع يديه بالدعاء من العشاء إلى الفجر, وتبلغ همة أحدهم في تلاوة القرآن أنه يختم مرتين في اليوم الواحد, وبعضهم كان يحتبي الحبوة فيختم فيها ختمة!
أين أنت من ذلك؟! ... إنك إذن تحتاج تمارين!



إنها أيام ذكر، فإننا تحتاج أن تضرب رقما قياسيا في الباقيات الصالحات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الكلام أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر . وفي رواية أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت" ، وقال صلى الله عليه وسلم: " خذوا جنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات وهن الباقيات الصالحات" .


إنها أيام ذكر، تحتاج أن تضرب فيها رقماً قياسياً في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات " .


إنها أيام ذكر، تحتاج أن تضرب فيها رقماً قياسياً في قول سبحان الله وبحمده:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هاله الليل أن يكابده، أو بخل بالمال أن ينفقه، أو جبن عن العدو أن يقاتله، فليكثر من سبحان الله وبحمده فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل"




إنها أيام ذكر، تحتاج أن تضرب فيها رقماً قياسياً في الحوقلة:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها من كنز الجنة" قال مكحول فمن قال لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ من الله إلا إليه كشف الله عنه سبعين بابا من الضر أدناهن الفقر




أما عن تلاوة القرآن.. وقيام ليالي العشر..


فإن كان السلف يسمون شهر شعبان (شهر القراء)، وكانوا يغلقون فيه متاجرهم ويقبلون فيه على مصاحفهم، فما ظنك بأفضل الأيام؟

كان سعيد بن جبير - راوي حديث "ما من أيام العمل الصالح فيها.." - إذا دخل العشر اجتهد اجتهادا حتى ما كاد يقدر عليه ؛ وروي عنه أنه قال: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر؛ تعجبه العبادة بالليل..



هيا.. نبدد وهم الفتور بعد رمضان، فلــ ننافس الحجيج، و لـــ نسابق عقارب الساعة .....


فإن الله جل جلاله لن يسمع منا أكرم عليه من كلامه عز وجل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعليك بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض"




و صل اللهم و سلم على محمد و على آله و صحبه و سلم




منقول بإختصار و تصرف من موقع

الشيخ محمد حسين يعقوب

منقول للفاءدة :39:
15
937

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

& ندى الفل &
& ندى الفل &
الله يجزاك خير

و يعينا على ذكره و شكره وحسن عبادته
honey boney
honey boney
وإيـــــــــــــــــــــــــــــاك

:)
أسعدني مرورك
Noofena
Noofena
اللللله يكتب اجرك وجعل يدينك بالجنة

من جد موضوووع بوقته الله يحقق لك اللي ببالك ويسعد قلبك



تقبلي مروري







Noofena
كحيله.
كحيله.
جزاك الله خير
زهـــره الوادي
سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله والله اكبر