أعاني مِن وسواس الطهارة فكيف أتطهّر مِن البول ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ انا معي وسواس --
الله يكرمك لما اتبول اغسل مخرج البول واذهب يمين ويسار بالماء ومن تحت وفوق يعني لما اخرج من الحمام الله يكرمك يبان في ملابسي من الخلف الماء ماذا افعل وذلك بسب خشية ان البول قد مائل قليلا من فخذي ؟؟؟؟؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
الواجب غسل مخرج البول ، ولا يجوز التعمّق والتكلّف بِغسل ما زاد على ذلك ، إلاّ أن يَتعدّى البول مخرجه المعتاد .
وكذلك الغائط ، لا يُغسَل إلاّ المخرج ، إلاّ أن يتعدّى المخرَج المعتاد .
ويُجزئ عن استعمال الماء استعمال المناديل ، وهذا نافِع – بإذن الله – لِمن ابتُلِي بالوسواس ؛ لأنه يمسح المخرج ويكتفي بإزالة النجاسة .
والله تعالى أعلم .
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=10791

*هبة
•

*هبة
•
تنزل منه قطرات بول بعد قضاء الحاجة وتسبب له الوسوسة
أصبت منذ حوالى 3 سنوات بمرض بسيط كان من نتيجته أنني أجد في ثيابي بعد التبول - أكرمكم الله - قطرات من البول، وهي حقيقية يا شيخنا وليست من وساوس الشيطان الرجيم، فكنت أضطر إلى تغيير ملابسي بعد انقطاع البول وارتداء ملابس طاهرة للصلاة، ولكثرة الملابس الملقاة للغسيل بدا لي أن ألبس ثوبا للخلاء وثيابا للصلاة، ولكن ثوب الخلاء كنت أخرج به من الحمام وأجلس هنا وهناك في البيت، فظننت أن الأرض والمقاعد التي أجلس عليها نجسة، وكذا الموكيت (السجاد) وإذا أمسكت قلما أو كتابا أو أي شيء في البيت اعتقدتُ نجاسته، وسول لي الشيطان بالجهل ذلك، حتى مقابض الأبواب والسيارة ولعب بي ذلك العدو كما يلعب الصبي بالجوز، فأرجو أن تبين لي الأمور التالية : كيف أتطهر وأطهر ثيابي للصلاة، وهل أطهر الملابس الداخلية فقط أم غيرها، وهل يلزم وضع شاش أو قماش مع العلم أن ذلك شاق كما تعلمون؟ هل حقا ينجس ما أجلس عليه بالثياب النجسة، مع العلم أن الثياب قد تكون مبتلة بعد الاستنجاء، وإن تنجس فكيف أطهره، هذا شبه مستحيل! وقد كنت تركت الاستنجاء من البول لأيام لانقطاع الماء، وظننت أن حالتي لا ينفع فيها الاستنجاء!!!! ولكني تبت من ذلك، فماذا أفعل الآن؟! - وهل أستطيع حضور الجماعة في المسجد، - في كثير من الأحيان يكون لدي عمل أو دراسة، فأخرج من البيت في الصباح وأعود قرب المغرب، وأنا حاليا أحصر نفسي عن البول وأصلي في عملي حتى أرجع إلى البيت، ولكن هذا يشق كثيرا لا سيما في الشتاء، فماذا أفعل؟؟ - أنا حاليا عندما ينقطع البول بعد قضاء حاجتي أغير الملابس النجسة وأغتسل (نعم أغتسل!!) وألبس الملابس الطاهرة ثم أصلي أو أذهب إلى عملي أو غيره، وأنا أعرف أن ديننا دين التيسير لم يأت بمثل هذا، ولكني لا أعلم ما هو الصواب .
الحمد لله
1- من الأفضل أن تجعل للصلاة ثوبا خاصا كما ذكرت ، فإذا انقطع البول استنجيت ، وبدلت ملابسك . والمقصود بثوب الصلاة : ما يشمل الملابس الداخلية وما يلبس فوقها مما يحتمل وصول النجاسة إليه .
2- النجاسة القليلة كقطرات البول ، لا تنتقل عادة إلى الأرض والمقاعد والسجاد ، بل غايتها أن تنتقل إلى السراويل وقد تنتقل إلى الثوب الخارجي ، والقاعدة : "أنه لا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك والظن" .
3- إذا كنت خارج البيت ويشق عليك حمل ملابس خاصة للصلاة ، فينبغي أن تستعمل مناديل ونحوها ، لمنع وصول قطرات البول إلى ملابسك ، فإذا انقطع البول أزلتها واستنجيت وتوضأت .
4- ينبغي الحذر من الوسوسة ، فإنها داء إذا تمكن من الإنسان نغص عليه عيشه وأوجب همه وحزنه ، وما ذكرت في سؤالك من ظنك تنجس السجاد والأرض ، واغتسالك أيضا ، كل ذلك يوحي بأنك مبتلى بهذه الوسوسة ، فبادر بالعلاج الطبي لمسألة البول ، وبادر بعلاج الوسوسة الذي حاصله : الإكثار من ذكر الله وطاعته ، وعدم الالتفات للوسوسة ، والإعراض عنها .
نسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك ويصلح بالك .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
أصبت منذ حوالى 3 سنوات بمرض بسيط كان من نتيجته أنني أجد في ثيابي بعد التبول - أكرمكم الله - قطرات من البول، وهي حقيقية يا شيخنا وليست من وساوس الشيطان الرجيم، فكنت أضطر إلى تغيير ملابسي بعد انقطاع البول وارتداء ملابس طاهرة للصلاة، ولكثرة الملابس الملقاة للغسيل بدا لي أن ألبس ثوبا للخلاء وثيابا للصلاة، ولكن ثوب الخلاء كنت أخرج به من الحمام وأجلس هنا وهناك في البيت، فظننت أن الأرض والمقاعد التي أجلس عليها نجسة، وكذا الموكيت (السجاد) وإذا أمسكت قلما أو كتابا أو أي شيء في البيت اعتقدتُ نجاسته، وسول لي الشيطان بالجهل ذلك، حتى مقابض الأبواب والسيارة ولعب بي ذلك العدو كما يلعب الصبي بالجوز، فأرجو أن تبين لي الأمور التالية : كيف أتطهر وأطهر ثيابي للصلاة، وهل أطهر الملابس الداخلية فقط أم غيرها، وهل يلزم وضع شاش أو قماش مع العلم أن ذلك شاق كما تعلمون؟ هل حقا ينجس ما أجلس عليه بالثياب النجسة، مع العلم أن الثياب قد تكون مبتلة بعد الاستنجاء، وإن تنجس فكيف أطهره، هذا شبه مستحيل! وقد كنت تركت الاستنجاء من البول لأيام لانقطاع الماء، وظننت أن حالتي لا ينفع فيها الاستنجاء!!!! ولكني تبت من ذلك، فماذا أفعل الآن؟! - وهل أستطيع حضور الجماعة في المسجد، - في كثير من الأحيان يكون لدي عمل أو دراسة، فأخرج من البيت في الصباح وأعود قرب المغرب، وأنا حاليا أحصر نفسي عن البول وأصلي في عملي حتى أرجع إلى البيت، ولكن هذا يشق كثيرا لا سيما في الشتاء، فماذا أفعل؟؟ - أنا حاليا عندما ينقطع البول بعد قضاء حاجتي أغير الملابس النجسة وأغتسل (نعم أغتسل!!) وألبس الملابس الطاهرة ثم أصلي أو أذهب إلى عملي أو غيره، وأنا أعرف أن ديننا دين التيسير لم يأت بمثل هذا، ولكني لا أعلم ما هو الصواب .
الحمد لله
1- من الأفضل أن تجعل للصلاة ثوبا خاصا كما ذكرت ، فإذا انقطع البول استنجيت ، وبدلت ملابسك . والمقصود بثوب الصلاة : ما يشمل الملابس الداخلية وما يلبس فوقها مما يحتمل وصول النجاسة إليه .
2- النجاسة القليلة كقطرات البول ، لا تنتقل عادة إلى الأرض والمقاعد والسجاد ، بل غايتها أن تنتقل إلى السراويل وقد تنتقل إلى الثوب الخارجي ، والقاعدة : "أنه لا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك والظن" .
3- إذا كنت خارج البيت ويشق عليك حمل ملابس خاصة للصلاة ، فينبغي أن تستعمل مناديل ونحوها ، لمنع وصول قطرات البول إلى ملابسك ، فإذا انقطع البول أزلتها واستنجيت وتوضأت .
4- ينبغي الحذر من الوسوسة ، فإنها داء إذا تمكن من الإنسان نغص عليه عيشه وأوجب همه وحزنه ، وما ذكرت في سؤالك من ظنك تنجس السجاد والأرض ، واغتسالك أيضا ، كل ذلك يوحي بأنك مبتلى بهذه الوسوسة ، فبادر بالعلاج الطبي لمسألة البول ، وبادر بعلاج الوسوسة الذي حاصله : الإكثار من ذكر الله وطاعته ، وعدم الالتفات للوسوسة ، والإعراض عنها .
نسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك ويصلح بالك .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب

*هبة
•
تشك في نجاسة الفُرُش التي في بيتها
السؤال: في فترة من فترات حياتي كنت لا أهتم كثيرا بالطهارة حيث إنني كنت أدخل دورات المياه وأصاب برذاذ البول في رجلي ولا أغسله بالماء وأحيانا لا أتطهر جيدا من البول نفسه فتصبح ملابسي نجسة وبعض من أجزاء جسمي أيضا نجسة وكنت أخرج من دورات المياه وملابسي بها رطوبة وكذلك رجلي بها رذاذ البول وأجلس في كل مكان مما جعل جميع أجزاء البيت تتنجس ، فكيف السبيل لتطهير المنزل ؟ حيث إنني لا أرى عينا للنجاسة مع أنني متأكدة من أني جلست في جميع أجزاء البيت بالملابس النجسة ، وكانت بها رطوبة نظرا لدخولي دورات المياه ، علما أنني تبت إلى الله وبسبب هذه المشكلة أنا في حرج شديد ومصابة بالوسواس حيث إنني عند كل وضوء لابد أن أغسل جميع أجزاء جسمي لقناعتي بأن الأماكن التي أجلس عليها غير طاهرة .
الجواب :
الحمد لله
إذا لمس الإنسان نجاسة يابسة فإنها لا تنتقل إليه ، ولا تتنجس بذلك ثيابه ولا بدنه ، وإنما تنتقل النجاسة مع وجود الرطوبة .
قال الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
" لا يضر لمس النجاسة اليابسة بالبدن والثوب اليابس ، وهكذا لا يضر دخول الحمام اليابس حافيًا مع يَبَس القدمين ، لأن النجاسة إنما تتعدى مع رطوبتها " انتهى .
"فتاوى إسلامية" (1/233).
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" إذا لمس الإنسان نجاسة رطبة ؛ فإنه يغسل ما لمسها به من جسمه ؛ لانتقال النجاسة إليه ، أما النجاسة اليابسة ؛ فإنه لا يغسل ما لمسها به ؛ لعدم انتقالها إليه " انتهى .
"المنتقى من فتاوى الفوزان" (48/18).
وينبغي التنبه إلى أن مجرد وجود الرطوبة لا يعني انتقال النجاسة ولا بد ، بل قد تكون الرطوبة قليلة فلا تنتقل معها النجاسة ، ولهذا اشترط فقهاء الحنابلة لانتقال النجاسة بالرطوبة أن يكون معها بلل ، أما إذا لم يكن معها بلل ، فلا تنتقل النجاسة حتى مع وجود الرطوبة .
وانظر : "كشاف القناع" (1/185) .
والذي يظهر لنا أن هذه النجاسة التي سألت عنها ، يسيرة جدا ، ونحن في شك من انتقالها إلى الفراش ، لأن الرطوبة المصاحبة لها تكون قليلة ، وعلى فرض أنها انتقلت إلى الفراش فإنها ما تلبث أن تزول وتتلاشى ولا يبقى لها أثر .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : عن رجل دائمًا يوصي زوجته وأولاده وبناته ومن يعولهم بأنهم إذا توضأوا في دورات المياه أو المغاسل أن لا يمشوا على الفرش وبواطن أقدامهم مبتلَّة بالماء لاشتباه وجود بول في بعض الأماكن من فرش البيت عامة لم يُعرف مكانه حتى لا يلتصق البول بأقدامهم فتنقض الصلاة .. لكنهم لم يبالوا بذلك لصعوبة ذلك ولم يسمعوا وهذا أمر مهم والبيت كبير والفرش كثيرة ـ كيف الحل ؟ جزاكم الله خيرًا .
فأجاب :
"إذا لم تكن النجاسة التي على الفرش ظاهرة واضحة فالظاهر أنها لا تؤثر فيمن وطئ عليها.
أيضًا : فالعادة : مَنْ غسل قدميه بعد الوضوء ثم وطئ لأول مرة على الفراش فذلك الفراش ينشّف ما في قدميه من البلل لأول مرة ، فيمكن غسل الفرش القريبة من الحمامات لتكون منشفة للأقدام بعد الوضوء ، فلا يضر الوطء بعدها على الفرش المتنجسة حيث إن الأقدام قد ذهبت رطوبتها بأول وطء للفرش القريبة ، ولا حاجة إلى ذلك التشدد في النهي عن الوطء على تلك الفرش المتنجسة ، ويمكن أن يجعل عند أبواب الحمامات نشّافات تمتص رطوبة القدم بعد الانتهاء من الوضوء ، ولا يضر بعد ذلك ما في القدم من الرطوبة الخفيفة فلا تبطل بها الصلاة ولا تنتقل بها النجاسة" انتهى .
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=12303&parent=786
وبهذا يظهر أنه لا داعي لهذا التشدد ، والوصول بالأمر إلى هذا الحد من المشقة والضيق .
فهذه الفرش لا يحكم بنجاستها ما دامت النجاسة غير ظاهرة عليها ، وليس لها أثر .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
السؤال: في فترة من فترات حياتي كنت لا أهتم كثيرا بالطهارة حيث إنني كنت أدخل دورات المياه وأصاب برذاذ البول في رجلي ولا أغسله بالماء وأحيانا لا أتطهر جيدا من البول نفسه فتصبح ملابسي نجسة وبعض من أجزاء جسمي أيضا نجسة وكنت أخرج من دورات المياه وملابسي بها رطوبة وكذلك رجلي بها رذاذ البول وأجلس في كل مكان مما جعل جميع أجزاء البيت تتنجس ، فكيف السبيل لتطهير المنزل ؟ حيث إنني لا أرى عينا للنجاسة مع أنني متأكدة من أني جلست في جميع أجزاء البيت بالملابس النجسة ، وكانت بها رطوبة نظرا لدخولي دورات المياه ، علما أنني تبت إلى الله وبسبب هذه المشكلة أنا في حرج شديد ومصابة بالوسواس حيث إنني عند كل وضوء لابد أن أغسل جميع أجزاء جسمي لقناعتي بأن الأماكن التي أجلس عليها غير طاهرة .
الجواب :
الحمد لله
إذا لمس الإنسان نجاسة يابسة فإنها لا تنتقل إليه ، ولا تتنجس بذلك ثيابه ولا بدنه ، وإنما تنتقل النجاسة مع وجود الرطوبة .
قال الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
" لا يضر لمس النجاسة اليابسة بالبدن والثوب اليابس ، وهكذا لا يضر دخول الحمام اليابس حافيًا مع يَبَس القدمين ، لأن النجاسة إنما تتعدى مع رطوبتها " انتهى .
"فتاوى إسلامية" (1/233).
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" إذا لمس الإنسان نجاسة رطبة ؛ فإنه يغسل ما لمسها به من جسمه ؛ لانتقال النجاسة إليه ، أما النجاسة اليابسة ؛ فإنه لا يغسل ما لمسها به ؛ لعدم انتقالها إليه " انتهى .
"المنتقى من فتاوى الفوزان" (48/18).
وينبغي التنبه إلى أن مجرد وجود الرطوبة لا يعني انتقال النجاسة ولا بد ، بل قد تكون الرطوبة قليلة فلا تنتقل معها النجاسة ، ولهذا اشترط فقهاء الحنابلة لانتقال النجاسة بالرطوبة أن يكون معها بلل ، أما إذا لم يكن معها بلل ، فلا تنتقل النجاسة حتى مع وجود الرطوبة .
وانظر : "كشاف القناع" (1/185) .
والذي يظهر لنا أن هذه النجاسة التي سألت عنها ، يسيرة جدا ، ونحن في شك من انتقالها إلى الفراش ، لأن الرطوبة المصاحبة لها تكون قليلة ، وعلى فرض أنها انتقلت إلى الفراش فإنها ما تلبث أن تزول وتتلاشى ولا يبقى لها أثر .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : عن رجل دائمًا يوصي زوجته وأولاده وبناته ومن يعولهم بأنهم إذا توضأوا في دورات المياه أو المغاسل أن لا يمشوا على الفرش وبواطن أقدامهم مبتلَّة بالماء لاشتباه وجود بول في بعض الأماكن من فرش البيت عامة لم يُعرف مكانه حتى لا يلتصق البول بأقدامهم فتنقض الصلاة .. لكنهم لم يبالوا بذلك لصعوبة ذلك ولم يسمعوا وهذا أمر مهم والبيت كبير والفرش كثيرة ـ كيف الحل ؟ جزاكم الله خيرًا .
فأجاب :
"إذا لم تكن النجاسة التي على الفرش ظاهرة واضحة فالظاهر أنها لا تؤثر فيمن وطئ عليها.
أيضًا : فالعادة : مَنْ غسل قدميه بعد الوضوء ثم وطئ لأول مرة على الفراش فذلك الفراش ينشّف ما في قدميه من البلل لأول مرة ، فيمكن غسل الفرش القريبة من الحمامات لتكون منشفة للأقدام بعد الوضوء ، فلا يضر الوطء بعدها على الفرش المتنجسة حيث إن الأقدام قد ذهبت رطوبتها بأول وطء للفرش القريبة ، ولا حاجة إلى ذلك التشدد في النهي عن الوطء على تلك الفرش المتنجسة ، ويمكن أن يجعل عند أبواب الحمامات نشّافات تمتص رطوبة القدم بعد الانتهاء من الوضوء ، ولا يضر بعد ذلك ما في القدم من الرطوبة الخفيفة فلا تبطل بها الصلاة ولا تنتقل بها النجاسة" انتهى .
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=12303&parent=786
وبهذا يظهر أنه لا داعي لهذا التشدد ، والوصول بالأمر إلى هذا الحد من المشقة والضيق .
فهذه الفرش لا يحكم بنجاستها ما دامت النجاسة غير ظاهرة عليها ، وليس لها أثر .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
الصفحة الأخيرة
الله يجزاك كل خير وينولك اللي ببالك يا كريم
بإذن الله بدعي لك واتصدق عنك
وان شا الله اذا عرفت الاجابة جيت سدحتها هوون :)
ظلموووني في غياابي:
الله يجزاك خير ع الرفع يا قلبي وينولك كل أمانيك
بإذن الله بدعي لك واتصدق عنك
مـ،،،ـك:
الله يجزاك خير ويرفع قدرك في الدنيا والآخرة اختي
بإذن الله بدعي لك واتصدق عنك