ذهبت منك واليك غبت عنك واخترت أن اشتاق لكي وأنا معك وبعيد عنك سافرت في أعماقي وتخيلت في بهاء روعت ابتسامتك وعذوبة آهاتك بكيت وندمت على دموعي تساءلت كيف ابكي وأنا الرجل الشرقي أو البدوي وتذكرت ذات مره حينما قرئت آن في بعض الدول الأوربية يوجد يوم يسما بيوم البكاء ألعاملي ويقال آن البكاء يزيد في العمر تواريت عن مجتمعي الشرقي خشية أن يراني احد ويهزئ بي وجعلت أجهث بالبكاء وفي داخلي اضحك فقلت ربما بكائي يطيل بعمري لعدة لحظات اقضيها معكي وهذا مبتغي ومطلبي وربما تكون لحظات لا غير وبعدها تزف حياتي ربما بلمسة يديك وتكون طرقة لمت أنفاسك كفني ودمعة من عينيك غسلي وربما كان شهدك حنوطي فمن أنا ومن أنتي حبيبتي
مع تحيات
مزن الغيم:26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️