السلام عليكم .......
مبروك عليكم شهر رمضان الله يتقبل منا صيامنا وقيامنا ........

خواتي ابتعدوا عن الهموم والاحزان .......ولا تتركون المجال لأي شيء ان يأثر على نفسيتكم
ان كان زوج او اهل زوج ....الخ لان التوتر النفسي يسبب :
(( التوتر النفسي المستمر الذي يعاني منه الإنسان يؤدي إلى إفراز مواد كيميائه قابضة للأوعية الدموية ومع استمرار هذه الإفرازات يظهر مرض ارتفاع ضغط الدم, وهناك قائمة من الأمراض العضوية التي يكون السبب المباشر في ظهورها أو تكرارها الحالة النفسية للشخص كالتهاب المعدة والقرحة والقولون العصبي و أمراض الحساسية والأزمات القلبية وغيرها. ))
لذلك اذا مرضتي لا سمح الله محد بيفيدك .......وانت انسانه خلقتي للعباده ......تخيلي كثرة الهموم
والامراض التي تسببها ......تعيق عن العباده فلذلك أحبي نفسك وأحبي نفسك قبل ما تحبين الآخرين
وسأقدم لك خطوات لكي تتمتعي بنفسيه مرتاحه بعيده عن التوتر:
* *************************
· التخفيف من الهموم بقراءة القرآن وذكر الله.
· محاولة الإتيان بكل ما يبعث فيك الشعور بالأمل والإحساس بالسعادة.
· الترفيه عن نفسك عبر الزيارات العائلية وتنظيم رحلات مع من ترتاحين إليه من جنسك.
· الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة أعصابك خاصة في الفترات الحرجة مثل الحمل الدورة الشهرية وغيرها
· تناول بعض الأعشاب التي تريح الأعصاب وتخفف من حدة التو ثر مثل الخزامة ويستحسن وضعها داخل وسادة النوم.
· الابتعاد عن المجادلة ما أمكن.
· ملء أوقات الفراغ بكل ما يسلي النفس مع الاستفادة- حتى لا يضيع وقتك -مثل الرياضة.
· خلق اهتمامات تنفعك وتنفع غيرك حتى تشعرين بالسعادة مع التنوع كي لا يتسلل إليك الملل.
· كما يستحسن الاهتمام باختيار الألوان – خاصة اللباس- التي تعطيك شعور بالراحة والاطمئنان
للألوان تأثير كبير في الحالة المزاجية والنفسية للأشخاص وبخاصة المرأة على اعتبار أنها كائن رقيق يسهل التأثير فيه وقد اهتمت بذلك الكثير من الدراسات سواء من الناحية النفسية أو العضوية كما اهتم بشرح هذا التأثير علم الجمال وكلها توصلت إلى نفس النتائج في أن للألوان تأثير مباشر في شخصية المرأة والحالة المزاجية لها «.... كما أن مراكز الإحساس والشعور بالمخ تتأثر بانعكاس أشعة غير مرئية تصدرها الألوان ومن تم تتأثر هذه المراكز بهذه الأشعة إما سلبا أم إيجابا
· ثم تأتي بعدها مرحلة الاهتمام بصحتك الجسدية من قبيل تناول الأطعمة المفيدة والمغذية دون الإكثار من الأكل فما زاد عن حده انقلب إلى ضده والعبرة في فوائد الغذاء وكيفيته لا في كميته.
القيام باستشارات طبية نفسية لطلب المساعدة وليكن شعارك الوقاية خير من العلاج.
· وفي الأخير يأتي الاهتمام بالمظهر الخارجي مع العلم أننا لا يمكن لنا الإتيان به منفردا بمعزل عما تقدم ونتوخى النتيجة المنتظرة.
· ولنعلم أن المرأة كالوردة في إشراقها, لا تفوح رائحتها إلا بعد استكمال كل المراحل. فمظهرها في الغالب الأعم مرآة تعبر به- دون أن تعي - عما يخالجها وما تحس به وتكتمه.
ياحبيلك يانور البرق منوره المنتدى بمواضيعك الهادفه..