دمعه ورديه
دمعه ورديه
إذا سألت أي زوجة او اي فتاة في العالم عن أهم شئ في العلاقة الزوجية ستجيب وبكل سعادة الحضن0 لماذا الحضن؟؟؟؟؟؟؟ الدراسات وحدها ستجيب على هذا السؤال عناق المرأة واحتضانها مفيد 00 لقلبها إلا ان ذلك لا يفيد الرجال كثيرا وفقا لاحدث دراسة طبية أميركية 0 وقال باحثون في جامعة نورث كارولينا درسوا حالات كل من الجنسين في 38 زوجا من الرجال والنساء إن الاحتضان يؤدي الى إزدياد مستويات هرمون الاوكسيتوسين 0 ( الذي يسمى هرمون الإرتباط ويقلل من ارتفاع ضغط الدم الامر الذي يقلل من مخاطر التعرض لامراض القلب0 واضاف الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة سايكسماتك ميدسين إنهم لاحظوا إنخفاض ضغط الدم لدى النساء اكثر من الرجال بعد عناقهن واحتضانهن0 وأجريت الاختبارات بقياس مستويات (( الاوكسيتوستين)) الذي يظهر لدى ولادة الاطفال وعند إرضاعهم ومستويات هرمون التوتر 00 الكورتيزول وظهر إن معدلات (( الأوكسيتوسين )) وارتفعت لدى الرجال والنساء بعد عملية العناق والاحتضان ، كما سجل ارتفاع كبير للهرمون لدى الازواج المحبين ، مقارنة بالأزواج الآخرين وظهر ايضا إنخفاض في معدلات (( الكرتيزول )) لدى النساء بعد الاحتضان إضافة الى تدني ضغط الدم لديهن0 واعلنت كارين غروين التي قادت الدراسة ان (( دعم الزوج أو الزوجة الكبير يرتبط بزادة هرمون (( الاكسيتوسين)) لدى الزوجة أو الزوج ، ومع ذلك فإن أهمية هذا الهرمون تكمن في تأثيراته الجيدة على القلب والاوعية الدموية لدى النساء 0 إذا فالحضن هو الشئ الجميل الذي يحمي القلب ويسعد البشر 0 يالله كل وحدة تروح تخم رجلها ولايهم الحالة اللي هو عليها نايم طبي فوقه وخميه ياكل خميه لو غص هذا دليل الحب مهوب فيه دقي عليه وخليه يجي قولي ضروري واول مايدخل طبي عليه وغوليه قصدي خمية بيعصب عادي اهم شئ الحضن
إذا سألت أي زوجة او اي فتاة في العالم عن أهم شئ في العلاقة الزوجية ستجيب وبكل سعادة...
ايه طيب ؟؟؟:09:

اقول خليني ساكته اصرف ....هذي تمشي معنا..... ما تمشي معهم خخخخخخخ:42:
هذاك أول
هذاك أول
ابحث عن الراحة


وهذه النصيحة الذهبية قد تسمعها كثيراً ولكنك لا تطبقها، فرغماً عنك ستجد نفسك مشغولاً بما يتعب قلبك، ويصيب صدرك بالضيق ويثير أعصابك ويجعل عينيك تقفزان من مكانهما، ويؤدي مع مرور الزمان لاصابتك بالضغط والسكر وآثار نفسية وتراكمات عصبية. والراحة الذهنية أمر مهم وهي لا تعني أنك ستستغني عن استخدام عقلك أنت فقط ترشد استخدامه، وهذا هو المفهوم الذي يرتكز عليه مبدأ «اشتر دماغك» المشهور، وشراء الدماغ شيء مهم يمنعه من أن ينشغل بكل شيء ولا شيء في نفس الوقت، يجعل خلاياه تتمدد وكأنها على شاطئ بحر صاف تكاد ترى خيالك فيه. ولا أظن أن أحداً منا لا يريد أن يرتاح، ومن منا يريد التعب؟
ها نحن في جميع جوانب حياتنا نبحث عن وسائل الراحة التي نتكيف معها بسهولة فكيف يمكننا أن نحارب فكرة راحة الدماغ. «اشتر دماغك» قد تسمعها كثيرا حين تعيش تحت ضغط عصبي وذهني يمكنك تفاديه أو حين تكون في محيط يكاد يصيبك بالجنون أو حين تستيقظ فجأة لتجد أنك أضعت أوقاتاً في تفاهات حملتك بعيداً عن كل ما يهمك، «اشتر دماغك» تعني ببساطة «طنش» تجاهل لا تلتفت يميناً ولا شمالاً. وهي تتمحور حول الانشغال بالنفس وما يحقق المصلحة الذاتية، يعني ببساطة لا تحشر أنفسك في ما لا يخصك وفيما يخصك إذا كان هذا الأخير سيصيبك بالنكد.

ومبدأ شراء الدماغ قد يكون فيه دعوى للامبالاة، وقد يرى البعض فيه أنه يعزز الأنانية، لكنه علاج فعال حين يجد الإنسان نفسه في موقف لا حل له فهو لا يريد أن يحارب وحوشاً مختفية لا رؤوس لها ولا أطراف أو أشباحا تتمثل في مخيلته. وهذا المفهوم قد يرى البعض فيه سلبية وانسحابا لكنه في الواقع قد يكون الحل الوحيد حين لا يريد الإنسان أن يحارب طواحين الهواء!

وفلسفة شراء الدماغ فلسفة لها أصولها ونظرياتها وكل مجربيها يؤكدون أنها فلسفة حياتية ناجحة. تعتمد في أساسها على اسعاد النفس، فأنت لن تسعد من حولك ما لم تكن سعيداً، والسعادة هي مطلب إنساني ملح فقليلون منا من يحبون النكد، وبيني وبينكم العمر أقصر من أن تضيعه في حالة كآبة أو ترقب بانتظار ما يغضبنا أو يثير أعصابنا أو يجعل دموعنا تنحدر، يعني ببساطة يمكننا أن نقول إنها وسيلة دفاع عن النفس، حين تعجز هذه النفس عن التكيف مع موقف.

لكن حالة شراء الدماغ هذه قد تتحول إلى حالة أخرى يمكننا أن نصفها بمتلازمة اللامبالاة المستمرة حيث يتحول الشخص من حالة «شراء الدماغ» الاختيارية أي التي يختارها بكامل وعيه وإرادته إلى حالة شبه مرضية تلازمه لا ينفع معها أي علاج، وهذه هي المشكلة، فأنت لا يمكنك الانسحاب من كل ما حولك لا يمكنك أن تمنع عينيك أن ترمش أو حاجبيك أن يرتفعا مندهشين أو حتى أن تتغير نبرة صوتك غضبا، لابد أن يكون لديك ردة فعل لأي فعل موجه ضدك وإلا لخسرت في كل شيء لا في المعارك فقط.


هل أنتم من مؤيدي مبدأ «شراء الدماغ» أم من معارضيه ولماذا؟



الكتورة / ندى الطاسان جريدة الرياض العدد13487 بتاريخ 20/5/1426
هذاك أول
هذاك أول
بنات وينكم عسى ماشر
عنيزاويه
عنيزاويه
رائعة دائما ياهذاك اول
سلمت يداك
دمعه ورديه
دمعه ورديه
صراحة ....المنتدى جاب لي الصمرقع