شي يادفدف بس ياليت هالمره تقلبين باللهجه البحرينيه خخخ عشاني وانتي ياحبيبت قلبي يامنتظره بما اني متغربه طازه فنفس اللي تمر به صديقتج انا امر فيه بس ترا الواحد مايبين معدنه الافي السفر يعني خلها تحمله لان هو عليه مسوليه ولازم يرد مبيض الوجه فاهمتني وهي نصحيها نصيحه لوجه الله لاتفكر في الحمل مطلقا كفايه عندها كتوتها الله يخليه لها ولين ردت يصير خير وهي تقدر تطلع الصبح مع ولدها تغير جو وبعدين لاتنسى النت يقرب البعيد انا عن نفسي طول الوقت اسولف مع اهلي واهل زوجي وهذي فتره وتمروتذكر ان وراكل رجل عظيم امراءه وبس الا وين ام الهريس ماتبين

سلاااااام ......واخيرا تعدل هالمنتدى


منتظره ....ياقلبي عليها صديقتك بين نارين .....الله يعينها ياااااارب

انا من رأي لا تحكم على نفسها او على زوجها لانهم الان تحت ضغوط الغربه ....لازم تتحكم بنفسها

وباعصابها لين ترجع للبلد وبعدين تقرر......وتحاول تعزل نفسها شوي عن زوجها اذا كانت تقدر

الله يوفقها ويصلح حالها ياااارب
























دوووووووووووووووووووووووووووف :024: :024:


كمليييييييييي ....حرام عليك مرررررره تحمست :42:

دووووووف والله شكل القصه شئ يبيلها شويهي خاااااااااادر
خلني افطر اعيالي واخلص منهم واستقعد عليها
<<<<<<<<<قاعده ع لاب توب زوجها قابليني انا خلاني اكمل القصه
<<<< شالت عفشها كللللللللللله تبي تجي با السعوديه ان شاء الله:42:

خلاص خلاص بكمل باقي هالفصل الاخير عيوني لك يا حبيبت فيصل عيل عجبتج خلاص ولا يهمج نقلب بحريني بس اقولج انتي رايحه بعثه والا سياحه <<<وحده ملقوفه..يالله يابنات زهبوا المناديل ولحقوني على الفصل الاخير,,,,

سعيد خذ روضه وسار بيت هله ، طبعا السفر اتكنسل ، ورد سعيد الداوم وروضه ردت الجامعة بعد أسبوع واحد من العرس ، اكثر من مره رن موبايل سعيد وكان الرقم غريب ، في مره رد ...
سعيد : نعم ؟؟. (؟) : نعم الله عليك يا لغالي.
سعيد : الظاهر انج غلطانة.
(؟) : لا أنا مب غلطانة ، انته مب سعيد عبد الله ، وتوك معرس و ماخذ روضه خليفة بنت عمك.
سعيد: هيه أنا هو، شو تبين.
(؟) : أنا وحده انعجبت فيك ينيت عليك ، حبيتك والله صورتك مول ما أتسير عن بالي.
سعيد: أنا ريال معرس ، واحب حرمتي وما عندي هالسوالف ، سيري دوري لج حد ثاني تتسلين وياه، ولو سمحتي لا تتصلين مره ثانيه .
(؟) : انته تحب حرمتك ، بس هيه ما تحبك تكرهك ، اتحب غيرك.
سعيد وهو مصدوم : مب معني إنها ما تحبني يعني اتحب غيري.
(؟): والله انك مخدوع فيها، روضه يا سعيد اتحب واحد اسمه سالم ، وصخت سمعتها وياه ، حبها لسالم مثل حبك لها ، حب مول مب طبيعي ، بس روضه هالحب عماها ، طير عقلها من راسها ، فضيعت كل شي سمعتها وشرفها ، فإذا هيه لين اليوم وبعد ما عرست وهيه أتخونك ، شو الي يمنع انك ما اتخونها ، أو حتى أتعرس عليها وتاخذني أنا ، أنا حبيتك وعمري ما قلت هالكلمه لحد بها الصدق .
سعيد بهت وما حس إلا وهو مسكر التليفون بويه (؟) ، و سار لروضه الجامعة ، طبعا روضه كانت محد ، وانكشف كل شي لسعيد ، عرف إنها كانت تخونه، تم يترياها عند باب الجامعة ، ومره ثانيه اتصلت (؟) .. سعيد : نعم شو تبين ؟؟
(؟) :أنا ادري انك عند باب الجامعة تترايا روضه ، ماله داعي أنا بقولك وين هيه ، وانته تقدر تتأكد من خيانتها . و عطته عنوان لشقه ، وطار سعيد بسيارته وصل للشقه وتم يدق الباب ، وفتح له سالم ، دزه سعيد ويوم دخل شاف روضه بوضع .....؟؟ روضه انصدمت ما كانت تتوقع ، سعيد ما قدر يستحمل الي شافه شل بعمره وطلع .
سالم : روضه منو هذا ؟؟. روضه : هذا سعيد .
سالم : سعيد ؟؟؟. روضه : هيه سعيد ريلي، يا ويلي جان خبر ناصر ، سالم شو رايك ما أرد البيت ، بتم هني في الشقة .
سالم : نعم ، لا يا روضه أنا من عايله محترمة ومعروفه وما بغي أي مشاكل ردي لبيت ريلج .
روضه : يعني انته الي من عايله محترمة معروفه وأنا لا ،انته مب خايف عليه ؟؟
سالم : والله أنا ما قلت لج خوني ريلج ؟؟ . روضه : خنته عشان احبك ، بعت عمري وسمعتي وشرفي ودراستي وهلي وربعي والدنيا عشانك ؟؟ والحينه هذا يزايه ؟؟؟
سالم : شوفي يا روضه ، دام انه سعيد عرف كل شي ، فخلاص إحنا مب لازم انتم ويا يعض كل واحد يسير في حاله .
روضه وهيه أتصيح : لا يا سالم لا ، إلا انودر بعض لا ما اقدر .
سالم : يلا اطلعي براع ، وانسي واحد اسمه سالم .
وطلع روضه براع وهيه أتصيح ، كانت مب مستحمله فراق سالم و مب متصورة حياتها من دونه ، ما فكرت شو الي ممكن يستوي بسعيد بعد الي شافه ، وردت البيت ولا رمست حد ودشت الحجرة ، وعقب شويه وصل سعيد ويوم دش الحجرة شاف روضه .
سعيد : ولج ويه أتردين هني مره ثانيه ؟
روضه : أوه اسكت عني روحي بحاله مب متفيجه لك ؟
سعيد : مب متفيجه لي ، متفيج عيل لسالم ؟؟
روضه : سالم عمك، انته ما تسوي ظفره ؟؟
سعيد : هذا الي خسرتي كل شي عشانه ، أنتي اتعرفين سالم هذا شو من بين الشباب ، صايع و ضايع لا دين ولا تربيه ، لّعاب .
روضه : انته الصايع الضايع ، أتغار منه أتعرف ليش لانه خذني منك ، خذ اكثر شي أتحبه في هاي الدنيا ؟؟.سعيد : براويج الحينه حبي لاكثر شي في هاي الدنيا.
سعيد ضرب روضه بطريقه وايد فظيعة ، طلع كل الي كان في خاطره وعقب شلها وفرها بيت هلها ، ومن غير ما يحس خبر ناصر بكل شي ، ناصر الدنيا اسودت في عينه وكمل على روضه زين ما ماتت فيه أيده والكل عرف بسالفة روضه.
سعيد كان مثل الضايع التايه مب حاس بشي ، مب عارف شو يسوي مب مصدق ..
روضه كانت خاشه الموبايل ، وعقب كل الضرب الي حصلته ولا اتادبت اتصلت بسالم
روضه : سالم الحقني ذبحوني من الضرب.
سالم : احسن تستاهلين ، بعدين أنا ما قلت لج لا تتصلين .
روضه : سالم انته شو تقول ، أنا روضه حبيبتك ؟؟
سالم :أي حبيبه ، انتي صدقتي ، انتي اتعرفين أنا ليش اتعرفت عليج ، سالي حصة بتخبرج ؟، وسمعي أنا مب متفيج لج ، على فكره بغيت اخبرج ، أمي تبغي اتيوزني لبنت خالتي والصراحة بنت خالتي بنت مؤدبه ومحترمة وايد وما عندها سوالف بطاليه مثل غيرها ، عشان جي أنا قررت أنى املج عليها ، الملجه الأسبوع الياي لو أتحبين تين يعني .
روضه وهيه أتصارخ : يا لنذل يا لحقير وين كلامك وين حبك ، سالم حرام عليك أنا حتى شرفي خسرته ؟ أنا احبك .
سالم : انتي نذله وحقيرة ، وأنا حصلت الي أباه منج ، والصراحة مليت منج ، اقولج أنا رقم الموبايل بغيره خلاص ببدا حياة زوجيه ولازم أتكون حياة حلوه مع وحده محترمة ، روضه كلمتي الوداعيه لج كنتي غبية و مينونه، وأنا عمري ما حبيتج أنا حبيت جمالج وبس ، اكرهج يا حلوه ،باي للابد .
روضه انهارت ما صدقت الي سمعته واتصلت بحصة ..
روضه : حصة ، صدق سالم بيملج الأسبوع الياي ؟؟
حصة : هيه و بياخذ أختي نوره ؟ . روضه : وأنا يا حصة ؟؟.
حصة : شو انتي بعد خلاص انسي سالم وانسيني وياه ؟؟
روضه : حصة انتي ليش عرفتيني على سالم ، انتي قلتي انه يحبني ويبغي يتزوجني ؟
حصة : ها ها ها ي، سالم أتعرف عليج عشان ينتقم لي منج ، انتي كنتي دوم مثال للأدب والجمال والأخلاق ، كنتي دايماً احسن عني ، نسيتي يوم كنت اتعايريني انتي و ريسه أيام الثانوية ، نسيتي يوم كنت تين وتعطني محاضرات في الأدب والاحترام ؟؟
روضه : كنت خايفه عليج ؟؟
حصة : إلا كنتي تحبين اتراويني انج احسن عني ، عموما أنا وأنتي متساوين الحينه ، لا انتي أعلى بشويه.
روضه : يا حقيرة.
حصة : اقولج مبروك على طلاقج من سعيد مقدما، انشالله يوم أنا وهو بنعرس بنعزمج ، على فكره أنا الي خبرت سعيد عليج. وسكرت التليفون بويه روضه .
عقب ما سكرت عن روضه ، رن الموبايل ومن دون ما أتشوف الرقم ردت . وكان سعيد الي متصل : روضه ، بغيت اقولج سامحيني أنى مديت أيدي عليج ، وكلمه أخيره يمكن أنا أسير وما أرد ، بس عقب كل الي سويتيه احبج .
وسكر سعيد ، وروضه ما ردت بكلمه مجرد انه كانت تصيح وهيه مب حاسة بشي ، انهارت تماما.
اليوم الثاني ياها ناصر وشكله وايد تعبان ..
ناصر : اتعرفين إحنا وين من البارحة ، كنا في المستشفي ، سعيد سوي حادث وهو في العناية المركزة والله يعلم يحيا ولا يموت وأنتي السبب انتي ؟
روضه مول ما ردت كانت بس أتصيح مب حاسة بشي ، وطلع ناصر عنها ، الحينه توها حست بطعم العذاب والخيانة ، عرفت ليش سعيد كان متعذب ، الحينه توها حست هيه شو كانت أتسوى ، وكيف جرحت الي يحبونها ، توها عرفت كيف نست تربيه أبوها و أمها الي ما قصروا عليها بشي،توها عرفت ليش ناصر كان شاد عليها توها صحت بس عقب شو عقب ما خسرت كل شي ..
سارت روضه المستشفي تبغي تتطمن على سعيد وتتعذر له ، هلها كلهم يطالعونها باحتقار سعيد أتفاجأ ..
ناصر : شو تبين يايه هني ها ؟
روضه : أرجوك يا ناصر خليني بس اعتذر وبطلع أرجوك . ناصر: اوكي نحن كلنا بنطلع بس 5 دقايق وتطلعين.
روضه : سعيد ، أنا اسفه توني انتبهت أنى كنت مخدوعة ، سامحني يا سعيد سامحني.
سعيد وهو صاد عن روضه: تو الناس يا روضه ، الجرح الي في قلبي كبير ، ما اقدر اسامحج لو أنى احبج ، ما اقدر عقب خيانتج .
روضه وهيه أتصيح : أرجوك سعيد أرجوك ، بس قولي سامحتج ، يمكن هاي آخر مره اتشوفوني ، سامحني ، سامحني.
مارد سعيد ، وطلعت روضه و شافت أبوها وسارت بتعتذر ..
روضه : أبويه سامحني ، الله يخليك سامحني .
أبو روضه بكل مافيه من حزن : قلبي غضبان عليج ليوم الدين.
روضه طاحت على ريول أبوها : لاه يا أبويه لا ، أنا محتاجة رضاك ، سامحني عشان الله يسامحني . أبوها ما رد ويوم صدت على أمها شافت الدموع في عينها بس في نفس الوقت عرفت إنها مستحيل أتسامحها ، ريسه كان تبغي اترمسها لكن ناصر منعها .
ردت روضه البيت وهيه عرفت إنها خسرت كل شي ، يومين وروضه حابسه عمرها في الحجرة محد حتى افتكر يسال عنها ، اتصلت بريسه ..
روضه : السلام عليكم ، شحالج ريسه ؟
ريسه : يا مرحبا بج ، عليكم السلام ، شحالج روضه ؟؟ اتولهت عليج وايد يالغاليه؟
روضه : بخير ، ريسه ، حبيت اعتذر لج عن كل الي سويته اسفه ؟؟ سامحني .
ريسه : مسموحه لو ما اعتذرتي، قلت لج أنا عمري ما بزعل عليج ، وأنا اعرف انه الي سويته لانج كنت مب في وعيج ، و حصة كانت قاصة عليج.
روضه : قبل ما اسكر، قولي لناصر يسامحني ، وامي وأبويه حطيهم في عينج عقب ما تاخذين ناصر ، وسعيد ابغيج أتزوجينه وحده تستاهله ، وسلمي على الربع كلهم عويش وهدي ومريم والكل ، وقولليلهم يسامحوني ، اسمحيلي ريسه بسكر عشان أبا أسير اصلي ، دعواتج لي.
سكرت ريسه عن روضه، و ريسه عندها إحساس غريب ، كانت خايفه على روضه.
سعيد والحمد الله حالته كانت تتحسن سال ناصر : شو أخبار روضه ؟؟.
ناصر : لين الحينه وتسال عنها وتفكر فيها؟؟.
سعيد : حرام يا ناصر حتى لو إنها غلطت ، انتوا مول ما افتكرتوا فيها ، الحينه من يومين انتوا عندي ، أسالوا عنها على الأقل .
ناصر : انشالله يا سعيدان ، مع إنها ما تستاهل بس معاليه ، بس عشان خاطرك .
رد ناصر البيت عشان يريح شويه ، وقال قبل ما يسير المستشفي بيطالع أخته ، عقب ما ريح واتسبح وبدل ، مر على روضه .. ويوم فج باب الحجرة شاف روضه جثه ما تتحرك .. جرب ناصر وهو مب مصدق ، الشبريه كانت كلها دم ، روضه انتحرت قطعت شرايينها إحساس اليأس وانه محد بيسامحها وصلها لهاي الحالة ، زخ ناصر أيد أخته وتم أيصيح...ناصر : ليش سويتي جي يا روضه ، ليش؟؟
روضه كانت ميوده في أيديها رسالة وكاتبه عليها من ورا توصل لسعيد
أبو روضه طاح مريض لانه روضه كانت دلوعته ولأنها ماتت وهو مب راضي عليها ، ألام حالتها حاله مسكينه بنتها الصغيرة وراحت عنها، ريسه كانت حاسة بالذنب ، آخر شخص كلمته روضه هيه ، كانت على الأقل تقدر تيلس وياها وتمنعها من إنها تنتحر، روضه كانت وحيده ومحتاجة لوقفه أي حد ..
طبعا الكل درى بموت روضه إلا سعيد ، الكل كان خايف عليه ، ناصر وريسه ساروا لسعيد المستشفي والرسالة كانت في جيب ناصر.
سعيد : ناصر شو إخبار روضه ؟ ناصر بكل ضيج : بخير .
سعيد : ناصر انته مب طبيعي ، روضه شو بلاها ، قلبي يقولي انه فيها شي؟
ناصر والدموع في عينه :شوف أنا ما أروم اخش عنك اكثر عن جي ،روضه اتوفت البارحة فليل وهاي الرسالة ودرتها لك .
سعيد فز من مكانه وزخ ناصر وهو يصارخ : روضه ماتت ، لاه يا ناصر انته شو تقول ، روضه ما ماتت، انته تجذب ، قولي انك تتمصخر عليه ، ريسه قو للي انه ناصر يجذب .
ريسه ما قدرت أترد وبالذات إنها كانت ميته من الصياح وطلعت من الحجرة .
سعيد وهو منفعل : اليوم بطلع من المستشفي اليوم، بسير اقوللها أتسامحني ، هيه أكيد ما ماتت، لازم أشوفها بعيني .
ناصر وهو مب عارف شو يقول لسعيد : بعدها جروحك من الحادث ما برت يا سعيد .
سعيد وهو يصيح: اااااااااااخ يا ناصر ، جروح الجسم بتبرا ، بس الجرح الي في قلبي لا، موت روضه ما بيبرا في قلبي، قولي يا ناصر انه روضه ما ماتت.
حضن ناصر وسعيد وقاله : والله أهون عليه اني استحمل كلام الناس ولا موتها .
سعيد : اخــخ يا ناصر، ما اقدر اصدق إنها ماتت ، بموت والله ، أحس بويع في قلبي ، أحس قلبي بيطلع من مكانه ، وينها روضه يا ناصر ، يبلي روضه .
ناصر وهو يمسح دموع سعيد: هاي رسالة كتبتها روضه لك ، اقراها لين ما أسير أشوف الدكتور بيطلعك ولا لاء.
ناصر طبعا ما قدر ييلس ويا سعيد ، عقب ما شاف الحالة الي هو فيها.
خذ سعيد الرسالة وهو يقول في خاطره كنت أتمني ابتسامه منج وأنتي حية ، والحينه حصلت رسالة منج، بس وأنتي ميته
فتح سعيد الرسالة ، وهو حاس بألم فظيع و مب مصدق موت روضه..

السلام عليكم ورحمة وبركاته
إلى المحب الصادق الوفي ... سعيد
الحمد الله على سلامتك ، انشالله تطلع من المستشفي بخير ،اكتب هالرساله وأنا كلي ندم وحزن اني ضيعت شخص مثلك ، اكتب هالرساله وأنا ندمانه على كلمة كره قلت لك إياها ، وانته تقراها الحينه وأنا ميته، سعيد .. أرجوك سامحني قولي لامي وأبوي يسامحوني ..قول لريسه وناصر قول لاهلك قول للدنيا كلها أتسامحني ، سعيد أنا محتاجة الناس يسامحوني ، أنا بجابل ربي وأنا عاصيه ، زانيه ، فاسقه ، محتاجة الدعاء ، محتاجة إنكم تسامحوني ، أنا يائسة فاقده لمعني الحياة ، أنا عرف اني ما استاهل الرحمه ولا المسامحة ، انا اعرف أنكم كلكم تكرهوني عقب الي سويته، بس انا بعد في النهاية كنت انسانه ، انسانه انخدعت في صديقتها الي وثقت فيها ، انخدعت في شخص حبيته من كل قلبي ، واعتقد انته أتعرف شو معني اتحب إنسان من كل خاطرك، يمكن الحب ما يبرر الي سويته ، بس انا كنت مغترة بالدنيا؟؟. سعيد .. انا كتبت لك هالرساله لاني اعرف انك طيب و أتحبني صدق .. سعيد اعتمروا عني ، كفروا ذنوبي .. انا قررت انهي حياتي عقب ما خسرت كل شي ، قررت انهي حياتي عشان أمي وأبويه ، عشان يفتكون من العار والفضيحة .. انا قررت انهي حياتي عشان تنساني وتحب وحده تستاهل حب سعيد، تستاهلك .. أخيرا ما اطلب منك إلا السموحه ووصل سلامي لاهلي كلهم، وادعولي انه الله يرحمني ويوسع عليه قبري.
سفري بعيدَ وزادي لن يبلغني وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست اعلمها الله يعلمها في الســـر والعــلن
يا زلة كتبت في غفلة ذهبت يا حسرة بقيت في القلب تحرقني
كأنني بين تلك الأهل منطرح على الفراش وايديهم تقلبني
أتمني لك كل سعادة وخير ، وصيتي لك انك تتزوج وتحب غيري وتدعيلي دوم ..
كلمه كنت تتمني تسمعها وأنا حيه : احبــــك يا سعيد
ولاخر لحظه .. سااااااااااااااااااامحوني
لك مني كل الحب والتقدير و الإخلاص ، الي ما تستحق شي .. روضه
انا أقول لروضه : غرتج دنيا مردها للزوال .. وما يدوم بها الخلايق أجمعين


سعيد دموعه ما وقفت ، كان حاس انه جسم بلا روح ، قبل ما يدفنون الجثه طلب انه يشوفوها يلقي عليها نظره أخيره ، شل الكفن عن ويها .. وحبها على راسها ودموعه ما وقفت وقال :
روضه ، ليش انهيتي حياتج ، صدقيني كنت مسامحج عقب كل الي سوويته ، كل إنسان يغلط ، صح انا كنت متعذب وتعبان وأنتي جدام عيوني وما اقدر اوصلج ، بس هذا ارحم مليون مره من اني للابد ما اشوفج ، أتعرفين أنا ميت الحينه ، انا ما عرف كيف بعيش وأنتي محد ، انتي كنت حلم حياتي ، كنت اشوفج زوجتي وأم عيالي، ما أتخيل وحده ثانيه أتكون بدالج ، ما أتخيل وحده ثانيه أتكون حبيبتي ، انتي كنت روحي ، انتي كنتي تمثلين لي معني الحب، انتي ميته وأنا ميت ..
خذوا الجثة ، وسعيد وناصر وأبوه وعمه هم الي شلوا الجثه ، سعيد كان مصمم انه يحفر قبر روضه بأيده ، ونزلها للقبر.. ودفنها ، وطول 3 أيام متواصلة وهو الي ماخذ العزا ، وشال كل مصاريف العزا .
رد سعيد للبحر ، للبحر الي دوم كان يسمع آهاته و أحزانه ، للبحر الي كان يعرف حبه لروضه ، سعيد هالمره كان من دون حبيبته ، حبيبته الي لا ارتاح وهيه حيه ولا ارتاح وهيه ميته ، كانت رسالتها في أيده ، الذكري الوحيدة الحلوة منها والي فيها الكلمة الي كان يتمني يسمعها منها وبكل صدق ..احبــك يا سعيد..



و آخر قصيده أقولها لسعيد :
( رجعتك كانت حزينه في خطاها الجرح ثاير ، والأماني حلم عابر في بحر عينك غريقة، انحبس حرفك وحسك صار فيه صمت المقابر ، وش جديد دام همك ينتظر تفريج ضيقه)


تــــمـــــت

عزم احد الشباب بمنطقة تبوك على الزواج بامرأة ثانية برغم جمال زوجته الأولى ولديه أولاد ولكن هذه العزيمة ـ عزيمة الشاب ـ كانت اقوي من أن تنثني ضد رغبة زوجته التي حاولت بشتى الطرق إقناعه بعدم الزواج,
فهي كما تقول تسعى بكل جهدها لإسعاد زوجها وتمنحه كل الحب والتقدير
فكيف يقدم على الزواج من أخرى

الزوج لم يأبه فحجز القصر ووزع بطاقات الدعوة, ولكن كما يقال "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" فكما عزم الزوج على الزواج بأخرى.

وعزمت الزوجة على أن تكون هي العروس, إذن كيف؟


قامت الزوجة بتغيير كامل أثاث منزلها كي لا تكون اقل من العروس واشترت لها ذهبا وذهبت إلى كوافيرة أفخم من التي ذهبت اليها العروس الجديدة, كذلك قامت بشراء فستان زفاف أبيض مثل العروس ولكن الفرق أنها كانت حاملا..

والادهى من ذلك انها اتصلت بضاربات الدف (الطقاقات) والغت الاتفاق
بحجة ان الزواج تم تأجيله

وفي تلك الليلة الموعودة والمرتقبة من الجميع دخلت العروس وهي في أبها صورتها "الزوجة الأولى" حيث كان في استقبالها أخواتها وقريباتها
وهن يغنين ويصفقن وتم زفها حتى وصلت إلى المنصة وما هي إلا دقائق معدودة حتى دخلت العروس "الزوجة الثانية"
وعندما رأت المنظر ابت الدخول كما ان عمتها زوجة أبيها أصرت هي الأخرى على عدم الدخول وتحول الفرح إلى مجادلات ومشاجرات في تلك الليلة الموعودة

انتهت بأخذ والد العروس للعروس وعدم إدخال ابنته القصر وقام العريس بأخذ زوجته الأولى وأم أولاده بفستانها الأبيض حيث كسبت ليلة زفاف جديدة والأهم هو الفستان الابيض الجديد..


المصدر جريدة الرياض ..
وكمان منقول ..

أش رايكم يابنات ..

مع تحياتي للجميع