حبيبك يبلع لك الزلط وحماتك تتتمنى لك الغلط

الأسرة والمجتمع

" حبيبك يبلع لك الزلط وحماتك تتمنى لك الغلط "


مقـولة تتناقلها أجيال بعد أجيال مهما تحلت الحماة بالمودة والرحمة
إلا أنها تظل العدو الأول لزوجة الابن والعكس صحيح..

وقد ارجع بعض العلماء وخبراء علم الاجتماع ذلك إلي أن الأم تكون متعلقة بشدة بابنها طوال فترة
عزوبيته وما أن يتزوج ويستقل بحياته بعيدا عنها يتولد إحساس لدي الأم بأن الزوجة خطفت ابنها منها
واستولت عليه لنفسها .. تستوي في ذلك الأم المثقفة والمتعلمة والأمية..

إن مشاكل الحموات مسلسل درامي لا تنتهي حلقاته، ودائما تتعدد أزماته والتي قد تصل في بعض
الأحيان إلي حد فشل الحياة الزوجية.


فالمطلع على سجلات المحاكم الشرعية من زواج وطلاق ليجد أن معظم حالات الطلاق كانت تقع بسبب

الخلافات الزوجية التي منشؤها الخلاف بين الحماة وكنتها .. مما ينعكس سلباً على الزوج ثم على الأسرة بأسرها ..

* تـرى ماهي أسباب هـذه السلسلة من المشـاكـل ؟؟!! ..

هـل هـوأعـتـقـاد أحد الطرفين أنه دخل حربـاً؟؟! .. ولابد أن ينتصر فيها مهما بلغت التضحيات حتى ولو
كان الضحية هو الابن أو الزوج ..

امـ ان السبب ابتعادنا عن تعاليم الدين الإسلامي؟؟! ..

والتـربيــة ماهـي دورهــا في هـذه المـشـكــلـة؟؟! ..

وهـل للاعـلامـ دور في الصـورة السـائـدة عن الحـمــاة ؟؟! ..


* دور الأعلام ..
علاقة الزوجة بأم زوجها هي من أكثر العلاقات الإنسانية التي أسيء فهمها ..


بل إنها حوربت من خلال الأمثال وحتى الطرائف ومن قبل وسائل الإعلام المختلفة لاسيما المرئية
منها ..
فلا تكاد الحماة تذكر .. سواء في الأفلام أو المسلسلات - وبخاصة العربية - حتى تذكر معها المؤامرات والمقالب والمكائد والحسد بل وحتى السحر والشعوذة ..
واستقر في أذهان الناس أن المقبل على الزواج إنما يقبل على معركة مع أم الزوج أو الزوجة ..

وذلك كنتيجة طبيعية لتلك الصورة المشوهة التي تقدمها وسائل الإعلام المختلفة ..


* نصائح للحموات والزوجات ..
إذا اختلفت مع حماتك يوماً فتذكري ..أن لها وجهة نظر فيما تفعل ولديها أسباب تحتاج للذكاء في التعامل معها ولا تنسي أنك ستكونين في يوم قادم مثلها حماة وسيعاملك زوج ابنتك أو زوجة ابنك كما تعاملين حماتك الآن...


وكراهية الحماة مشكلة قديمة وجدت في كل عصر وتلعب الثقافة دورا مهما فيها بمعنى أن إدراك قيمة الحماة واحترامها مع وضع خطوط حمراء في التعامل يضمن السعادة‏ فالندية والأنانية في العلاقة مع زوجة الابن أو زوج الابنة لن يوصل إلا لنهاية حياة قد تكون بدأت سعيدة‏.


وبعض الأمهات تغرس في نفوس الأبناء كراهية الحماة وضرورة توخي الحذر منها لأنها مهما يحدث لن تحب زوج ابنتها أو زوجة ابنها وهذا خطأ كبير لأن العطاء لو توافر له المناخ الصحيح لا شك سيثمر الكثير عكس اعتبار الحماة عدوا يترقب منه الهجوم في أي لحظة‏.

وينصح العلماء .. الزوجات الشابات عموما بتفهم نفسية الحماة التي ربت وسهرت ثم أحيلت للمعاش وحل مكانها زوجة الابن أو زوج الابنة وهنا يلعب الحب والحنان دورا كبيرا في ضمان السعادة في البيت الجديد فإحساس الحماة بحب زوجة الابن لها هو تعويض عن سلب ممتلكاتها التي أفنت حياتها في الحفاظ عليها‏.

أما عن العوامل التي تجعل الحماة تنظر إلى زوج ابنتها وزوجة ابنها باعتبار أنهما خطفا منها أعز ما تملك فهذا عائد للأنانية وحب السيطرة والتملك، وقد تكون شخصية الحماة مسيطرة فتبدأ في النقد والتحليل لكل تصرف ومقارنة حال الابن أو الابنة أيام كان تحت سيطرتها ثم بعد خروجه منها من وجهة نظرها‏..‏

منقول
نسعـد بسمـاع آآآرائكم حــول المـوضـــوع ..
4
657

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الطيبات
الطيبات
:41:
أخــ خالدـــت
أشكر مرورك:26: :26:
دلوعة جده
دلوعة جده
بصراحه مهما كانت الحماة طيبه يظل في نوع من الحساسية تجاه زوجة الولد..

والاسوأ من كذا اذا كانت هي وخوات الزوج يتدخلون في حياة المراه الخاصه بعدها تصير حياتها ماتنطاق..

وياما شفت حريم متعذبين من أم الزوج وخواته

ومشكوووووووووره
:26:
*ضاويه*
*ضاويه*
بصراحه مهما كانت الحماة طيبه يظل في نوع من الحساسية تجاه زوجة الولد..

أمس عمتي قالت ياضاويه لبسي عبودي بخذة معي عند عمته قلت حاضر لبست ابني وكان في غاية الشياكة ملابسة من مذر كير

المهم لما دقت الباب كان معاها ولد بنتها الولد حلو مره المهم يوم شافت ابني وهي تقول وش ذا وش الملابس هذي ماهي حلوه والله الولد لابس ومتشيك ومسشور شعره كمان المهم مارديت عليها ولد بنتها والله ملابسه مدري من وين شيئ يجيب القرف لكن هو محليها وش اسوي الحلا من الله المهم ماغيرت لابني وخليته يروح بملابسه يعني لو ايه مارح يعجبها ورح تعلق رح تعلق