
أحبائي:
هنا لم أستطع صنع مقدمه تشرح لقلوبكم
ملامح طرحي وتفاصيله
هلموا إقرأوني
قد تجيدوني
دون عرقله

قبل المضي بالكتابه
القلب أراد التصريح بأمر
بالغ الاهميه ولأن فضولنا نحن البشر يقودنا
الى تلك المعلومات
التي تقع تحت الظل
وتجتنب النور
"عاطفة المرء"

تهيأوا للانصات
الله حبيبي:
اقرب الي من "حبل الوريد"
أقرب الي من خواطري
لاتراه العيون
ولاتخالطه الظنون
ولايصفه الواصفون
ولاتأخذه سنة ولانوم
لايشغله شئ عن شئ

احاط بعلمه
بماذرأ وبرأ
عالم بخفيات الامور
محصي وساوس الصدور

يعلم مافي نفسي
ولا اعلم مافي نفسه
عزه لايرام
وملكه لايضام
يسمعني ويراني
نعمه علي لاتعد ولاتحصى

إن دعوته أجابني
وإن رجيته اعطاني
وإن أخطأت غفر لي ولا يبالي
إذا مرضت فهو يشفين
وإذا انصرف كل مافي الكون
عن الاستماع لي
يبقي وحده ليقول
اياعبدي:
هل من حاجة فـ أقضيها لك؟
هل من ألم فـ انزعه عنك؟
هل من عٌسر فـ أيسره ؟
هل من ضيق فـ أفرجه؟
" أمن يجيب دعوة المضطر اذا دعاه
ويكشف السوء"

وكلما دعوته وعيناي
تفيضان بالدمع
خجلاً ووجلاً :
يارب
كان قوله :
"لبيك عبدي"
"وخلق الانسان ضعيفا"
منحني أغلى هديه
إذ جعلني من خير البريه
فما أجمله من نسل
ان نكون
من المسلمين
الذين رضا الله لهم
"الاسلام"
إلهي ما اضيق الطريق
على من لم تكن أنت
"دليله"
إلهي ما اوحش الدرب
على من لم تكن انت أنيسه

إلهي
سيدي
مولاي
خالقي
حبيبي
القرب منه نعيم أبدي

سبحانك ربي مااكرمك
سبحانك ربي مااعظمك
سبحانك ربي ماارحمك

"ليس كمثله شيء"
منقول وجزا الله كاتبه وقارئه وناقله الجنة