NESCAF

NESCAF @nescaf

محررة

حبيتك وسكنتي في داخل قلبي يا يمه ......... ياشمعة حياتي

الملتقى العام

/



/









كيف لي أن أرقع ما أحدثته الأيام بي من ثقوب


أو أن ألتقط ماضيعته مني في منتصف الطريق


أماه ...............أيا عيداً لاينتهي


أي ريح ستحملني إلى سحاب طهرك


وأي روح تتسامى لتدرك خيطاً من نورٍ وعطرٍ


ينسل من بين يديك


مرسى الأمان أنتي


سأرتقي سلم حروفي


لأقبل هامتك


وسأنثني لألثم ثرىً من الجنة تحت موطئ قدميك


أماه .......................


هل أكشف صدري لتري أضلاعاً قد وهنت كالحبال


أم أرفع طرفي لتري عيناً أذبلها دمع السؤال


نشرتُ يداي فضميني ......... لملمي شتاتي ... ورمميه


وابعثي دافئ الحنان في شراييني


سأسكب دموع خضوعي فوق صدرك


واستجدي نظرات الرضا من عينيكِ


وأشتاق لرائحة يديكِ


فداكِ كثيرُ أيامي

فداكِ روحي وأحلامي ........................



WIDTH=5 HEIGHT=5
111
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

NESCAF
NESCAF
اليوم ............. اليوم بس تخيلت أمي - لاقدر الله - تركت الدنيا ورحلت عنا
الله يحفظها ويطول عمرها على طاعة ويحفظ أمهاتكم وأمهات المسلمين أجمعين ......... أمين

طبعاً بكيت لين قلت بس وماقدرت أتخيل الموقف
وكيف راح يكون شعوري لحظة سماع الخبر وش راح أسوي لحظتها
وقعدت أتذكر كيف كنت في لحظات كثيرة مقصرة في حقها
ويمكن أحياناً أقسى معها من غير قصد مني
كم ساعة وكم يوم يمر وحنا مشغولين بدنيتنا كثير كثير ومانسأل عن حالها

يا الله شعور والله ماأقدر أوصفه ........ والحمد لله ان ربي كتب لنا ولها بقية في العمر لنتدارك خطأنا
رغم اننا مهما فعلت سنظل مقصرين كثيراً

عفوك ياربي..............
NESCAF
NESCAF

ألم يأن لنا أن نتأمل هذه الآية

قال تعالى ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا ) ... الإسراء :23

وقال تعالى ( وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيراً )

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه

دعيني أسألك غاليتي كم مرة قبلتي رأسك والديك بنية طلب رضاهم وليس لأنها عادة تعودت عليها..............؟
كم مرة إلتمستي رضاهم ........؟
متى آخر مره أهديتي لهم هدية .............؟
متى ....................وكم .................وكيف..................؟؟؟؟؟
أوشن دريم
أوشن دريم
الله يخلي لنا امهاتنا ويرزقنا برهم
NESCAF
NESCAF
أين نحن من سلفنا الصالح في تعاملهم مع والديهم وخاصةً امهاتهم




وسأنقل لكن بعض مما يروى عنهم في ذلك رحمهم الله:



ضعي قدمك على خدي


كان محمد بن المنكر يضع خذّه على الأرض ثم يقول لأمه: "قومي ضعي قدمك على خدّي"




يخشى أن يأكل مع أمه


روى عن علي بن الحسين رضي الله عنه أنه كان يخشى أن يأكل مع أمه على مائدة، فقيل له في ذلك فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتُها"





يُطعم أمه بيده


عن محمد بن سيرين: بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان ألف درهم، فعمد أسامة إلى نخلة فعقرها فأخرج جمارها-فأطعمه أمه،


فقالوا له: "ما يحملك على هذا، وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟


قال: إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها"





أبرّ هذه الأمة


قالت عائشة رضي الله عنها: "كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبرّ من كانا في هذه الأمة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما،


فأما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت.


وأما حارثة، فإنه كان يفلي رأس أمه، ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج، ما أرادت أمي؟!"






بر كهمس


كان كهمس يعمل في الجصّ كل يوم بدانقَيْن، فإذا أمسى اشترى به فاكهة، فأتى بها إلى أمه.






إمام يطعم الدجاج


كان حيوة بن شريح- وهو أحد أئمة المسلمين- يقعد في حلقته يعلم الناس، فتقول له أمه: "قم يا حيوة، فألق الشعير للدجاج، فيقوم ويترك المجلس ويفعل ما أمرته أمه!!"




اعتق رقبتين


عن عون بن عبدالله أنه نادته أمه فأجابها، فعلا صوته، فأعتق رقبتين!!





تلدغني ولا تلدغها


أراد كهمس قتل عقرب، فدخلت في جحرٍ، فأدخل يده خلفها فضربته، فقيل له: "كيف تُدخل يدك في الجحر؟ قال: خفتُ أن تخرج فتجيء إلى أمي فتلدغها"





يظل واقفاً حتى تستيقظ أمه


استسقت أم مسعر ماءً منه بعض الليل، فذهب فجاء بقربة ماء، فوجدها قد غلبها النوم، فثبت في مكانه والشربة في يده حتى أصبح.





لطيفة


قال بعض العلماء: "من وقّر أباه طال عمره، ومن وقّر أمه رأى ما يسرّه، ومن أحدَّ النظر إلى والديه عقهما"






أدب أبي هريرة مع أمه


عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه


فقـال: السلام عليك يا أمـاه ورحمة الله وبركاته


فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته


فيقول: رحمكِ الله كما ربيتني صغيرا


فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرة َ


وإذا أراد أن يدخل صنع مثـل ذلك.


وكان يلي حمل أمه إلى المرفق- بيت الخلاء- وينزلها عنه، وكانت مكفوفة.
NESCAF
NESCAF
إذا فماذا تنتظرين يا أخيتي ........................؟
فلنبادر مادام في العمر بقية وفي الوقت متسع أدام الله أعمار والدينا على طاعة الله وهم راضيين عنا


اللهم اني أسألك رضاك ورضى الوالدين والجنة ............ وأعوذ بك من سخطك وسخط الوالدين والنار