السلام عليكم
مشكلتي هي أنني أحببت معلمتي أو بمعنى أصح أعجبت بها ... و هاهي حكايتي :
كانت هذه المعلمه تدرسنا في الفصل الدراسي الأول من السنة الماضية ولكنني لم أكن معجبة بها في ذلك الوقت ، ثم قامت الديرة بننقلها لتدريس فصول أخرى في مدرستي نفسها أي أنها لم تنتقل ، وهنا أحسست بحبي لها و إعجابي بها ، فقد كانت مدرسة غاية في الخلق ، أحسست بضيق شديد يملء جسدي كله عندما تأتي حصتها و لا أراها بل أرى غيرها أمامي ، و ينصحوني أصدقائي بمحادثتها لعلها تريحني بكلامها، و لكنني من النوع الخجول في مثل هذه الأمور ...
فمذا تنصحونني يا أخواتي ، و أرجوكم لا تنصحوني بترك حبها أبدا ...
و للمعلومات هي معلمة دين و متزوجة و لديها ابنة فلا أريد أن أكون سببا في تفريق حياتها الإجتماعية ... فبماذا تنصحونني ؟؟ أرجوا أن لا تبخلوا علي بالرد النافع و المفيد.

نبع الجمال @nbaa_algmal
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.

افكار
•
اختي في الله ان الحب في الله والكره في الله ايضا فتقي الله في نفسك اتمنى ماتزعلي من كلامي لكني والله منخوفي عليك:38: :38:

إشراق 55
•
اختي نبع الجمال : الأعجاب والمحبة في الله في حدودها من غير مبالغة ولا زيادة فيها ويرافقها والإحترام شيء طبيعي وعادي بين الطالبة والمعلمة مثلاً تحبي معلمتك لآنها معلمة فاضلة مخلصة في عملها تسعى دائماً إلى توصيل معلومات الدروس إلى عقلك وهدفها هو الخير والصلاح لك ولزميلاتك الطالبات .. هذا هو الإعجاب الطبيعي والمحبة العاديه في الله ولطلب رضى الله وخيره ..
ونحن كنا نحب معلماتنا ونحترمهم ونقدرهم ولكن في حدود الأدب والتقدير والإحترام وسماع النصيحة منهم ونرضيهم ولا نعمل ما يغضبهم ولا يوجد لمحبتنا لمعلمتنا اي علاقة بحياتها الخاصة وفي كل ما يخصها من امور في شؤونها العائلية الخاصة بها ..
اختي نحن لم نقل اتركي حبك لمعلمتك ولكن نقول حبي معلمتك في الله في عمل الخير في إتباعها قوة لك تقتدي بها في حياتك بكل ما ينفعك في دنياك وآخرتك ............
واتمنى أن تكوني مثل ما نريد منك أن تكوني قدوة صالحة لبنات فصلك وتقتدي بمعلمتك بكل ما يحبه الله ويرضاه ( بحضور حلقات المصلى ) بتلاوة القران بالجد والإجتهاد وهكذا ...
أختي الحبيبة ..
نبع الجمال هذا الرابط اتمنى ان تستفيدي منه ووفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه
......................
___________
ظاهرة الإعجاب وحلولها
........................
___________
ومن الإعجاب ما قتل !! (2 من 3)
الأخطار والعلاج
حمود بن إبراهيم السليم
إنّ للإعجاب مفاسد دينية ودنيوية ، وذلك من عدة وجوه، منها:
· الاشتغال بذكر المحبوب المخلوق عن ذكر الله تعالى: فمن المعلوم أنه لا يجتمع مع حبّ الله حب غيره: )ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله( (البقرة:165). لذا فإنّ العاشق لا يجد حلاوة الإيمان التي من شروطها : (أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله) (متفق عليه). وسبب ذلك: خُلوُّ القلب مما خُلق له من عبادة الله تعالى التي تجمع محبته وتعظيمه والخضوع والذل له، والوقوف مع أمره ونهيه ومحابه ومساخطه ، فإذا كان في القلب وجدان حلاوة الإيمان وذوق طعمه؛ أغناه ذلك عن محبة الأنداد وتأليهها، وإذا خلا القلب من ذلك احتاج إلى أن يستبدل به ما يهواه ويتخذه إلهه.
ولا يأمن العاشق أن يجرّه ذلك إلى الشرك كما جرّ ذلك الشاعر الخاسر حين قال :
وصلك أشهى إلى فؤادي من رحمة الخالق الجليل
نعوذ بالله من الخسران المبين.
· العذاب والحسرة والشقاء لتعلق القلب بالمعشوق، وهذه من العقوبة الدنيوية، فمن أحبّ شيئاً غير الله عُذّب به، وفي الآخرة يتبرأ بعضهم من بعض، قال تعالى : )ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبّونهم كحب الله والذين آمنوا أشدّ حباً لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أنّ القوة لله جميعاً وأنّ الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم ا لأسباب( (البقرة: 165 ، 166).
· إبقاء العيوب، فحينما تصل المحبة العادية إلى مرحلة التعلق والعلاقات القوية المتأصلة ، يظهر فيها أثر ستر العيوب وحجبها بصورة عجيبة ، حتى يصل الوضع أن يواجه كلُّ من يقدّم نصيحة لهذا الشخص بالرد العنيف ، ويضمر حقده في قلبه ، لكن عندما ينقطع هذا العشق يكون الندم والحزن.
· الانشغال بالمعشوق عن مصالح الدين والدنيا ، فمعشوقه هو شغله الشاغل لا يفكّر إلا فيه، ولا يعمل إلا له، نسي الله فأنساه مصلحة نفسه، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : "من تعلّق شيئاً اُكل عليه ( أو إليه)" (رواه الإمام أحمد والنسائي) .
· فساد الحواس، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد، ألا وهي القلب" (متفق عليه) ، فإنّ القلب إذا فسد فسدت العين والأذن واللسان ، فيرى القبيح حسناً.
· ارتكاب الفواحش كالزنا واللواط والسحاق وغيرها؛ لأنّ الفواحش أصلها المحبة لغير الله، سواء كان المطلوب المشاهدة أو المباشرة، قال تعالى: )الشيطان يعدُكم الفقر ويأمركم بالفحشاء( (البقرة/ 268) .
علاج الإعجاب
__________
· ودواء هذا الداء الفتّاك أن يعلم من ابتلى به أن ذلك من جهله وغفلة قلبه عن الله ، فعليه أن يعرف توحيد ربَّه وسننه وآياته أولاً، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بما يشغل قلبه عن دوام الفكر في المعشوق، ويكثر اللجوءَ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه، وعليه بالإخلاص في ذلك، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال : (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلَصين) (يوسف /24) .
· ومن أنفع الأدوية للتخلص من هذا الداء ، أن يبتعد المبتلى به عن معشوقه ، أومن يحرّك كوامن الشهوة فيه، بحيث لا يراه ولا يسمع كلامه، فالابتعاد عنه أهون بكثير من الاسترسال معه والوقوع في الآثام والمعاصي.
· وجدير بالذكر أنه ينبغي توجيه عاطفة الأبناء والبنات لما هو مفيد، وإعطاؤهم الحنان الكافي منذ الصغر، ومتابعتهم في الكبر، وعدم إهمال تربيتهم ومشاعرهم، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة مثل هذه الظاهرة، وعدم التغاضي عنها؛ لأنَّها قد تؤدي إلى ظواهر أخرى سيئة.
ونحن كنا نحب معلماتنا ونحترمهم ونقدرهم ولكن في حدود الأدب والتقدير والإحترام وسماع النصيحة منهم ونرضيهم ولا نعمل ما يغضبهم ولا يوجد لمحبتنا لمعلمتنا اي علاقة بحياتها الخاصة وفي كل ما يخصها من امور في شؤونها العائلية الخاصة بها ..
اختي نحن لم نقل اتركي حبك لمعلمتك ولكن نقول حبي معلمتك في الله في عمل الخير في إتباعها قوة لك تقتدي بها في حياتك بكل ما ينفعك في دنياك وآخرتك ............
واتمنى أن تكوني مثل ما نريد منك أن تكوني قدوة صالحة لبنات فصلك وتقتدي بمعلمتك بكل ما يحبه الله ويرضاه ( بحضور حلقات المصلى ) بتلاوة القران بالجد والإجتهاد وهكذا ...
أختي الحبيبة ..
نبع الجمال هذا الرابط اتمنى ان تستفيدي منه ووفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه
......................
___________
ظاهرة الإعجاب وحلولها
........................
___________
ومن الإعجاب ما قتل !! (2 من 3)
الأخطار والعلاج
حمود بن إبراهيم السليم
إنّ للإعجاب مفاسد دينية ودنيوية ، وذلك من عدة وجوه، منها:
· الاشتغال بذكر المحبوب المخلوق عن ذكر الله تعالى: فمن المعلوم أنه لا يجتمع مع حبّ الله حب غيره: )ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله( (البقرة:165). لذا فإنّ العاشق لا يجد حلاوة الإيمان التي من شروطها : (أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله) (متفق عليه). وسبب ذلك: خُلوُّ القلب مما خُلق له من عبادة الله تعالى التي تجمع محبته وتعظيمه والخضوع والذل له، والوقوف مع أمره ونهيه ومحابه ومساخطه ، فإذا كان في القلب وجدان حلاوة الإيمان وذوق طعمه؛ أغناه ذلك عن محبة الأنداد وتأليهها، وإذا خلا القلب من ذلك احتاج إلى أن يستبدل به ما يهواه ويتخذه إلهه.
ولا يأمن العاشق أن يجرّه ذلك إلى الشرك كما جرّ ذلك الشاعر الخاسر حين قال :
وصلك أشهى إلى فؤادي من رحمة الخالق الجليل
نعوذ بالله من الخسران المبين.
· العذاب والحسرة والشقاء لتعلق القلب بالمعشوق، وهذه من العقوبة الدنيوية، فمن أحبّ شيئاً غير الله عُذّب به، وفي الآخرة يتبرأ بعضهم من بعض، قال تعالى : )ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبّونهم كحب الله والذين آمنوا أشدّ حباً لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أنّ القوة لله جميعاً وأنّ الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم ا لأسباب( (البقرة: 165 ، 166).
· إبقاء العيوب، فحينما تصل المحبة العادية إلى مرحلة التعلق والعلاقات القوية المتأصلة ، يظهر فيها أثر ستر العيوب وحجبها بصورة عجيبة ، حتى يصل الوضع أن يواجه كلُّ من يقدّم نصيحة لهذا الشخص بالرد العنيف ، ويضمر حقده في قلبه ، لكن عندما ينقطع هذا العشق يكون الندم والحزن.
· الانشغال بالمعشوق عن مصالح الدين والدنيا ، فمعشوقه هو شغله الشاغل لا يفكّر إلا فيه، ولا يعمل إلا له، نسي الله فأنساه مصلحة نفسه، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : "من تعلّق شيئاً اُكل عليه ( أو إليه)" (رواه الإمام أحمد والنسائي) .
· فساد الحواس، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد، ألا وهي القلب" (متفق عليه) ، فإنّ القلب إذا فسد فسدت العين والأذن واللسان ، فيرى القبيح حسناً.
· ارتكاب الفواحش كالزنا واللواط والسحاق وغيرها؛ لأنّ الفواحش أصلها المحبة لغير الله، سواء كان المطلوب المشاهدة أو المباشرة، قال تعالى: )الشيطان يعدُكم الفقر ويأمركم بالفحشاء( (البقرة/ 268) .
علاج الإعجاب
__________
· ودواء هذا الداء الفتّاك أن يعلم من ابتلى به أن ذلك من جهله وغفلة قلبه عن الله ، فعليه أن يعرف توحيد ربَّه وسننه وآياته أولاً، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بما يشغل قلبه عن دوام الفكر في المعشوق، ويكثر اللجوءَ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه، وعليه بالإخلاص في ذلك، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال : (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلَصين) (يوسف /24) .
· ومن أنفع الأدوية للتخلص من هذا الداء ، أن يبتعد المبتلى به عن معشوقه ، أومن يحرّك كوامن الشهوة فيه، بحيث لا يراه ولا يسمع كلامه، فالابتعاد عنه أهون بكثير من الاسترسال معه والوقوع في الآثام والمعاصي.
· وجدير بالذكر أنه ينبغي توجيه عاطفة الأبناء والبنات لما هو مفيد، وإعطاؤهم الحنان الكافي منذ الصغر، ومتابعتهم في الكبر، وعدم إهمال تربيتهم ومشاعرهم، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة مثل هذه الظاهرة، وعدم التغاضي عنها؛ لأنَّها قد تؤدي إلى ظواهر أخرى سيئة.

*DeMa*
•
بامكانك يانبع الجمال كتابة رساله تعبر عن مدى اعجابك بها وبشخصيتها المميزه :33:
وهي سوف تبادر بمبادلتك الشعور نفسه واتوقع انها نزوه وتعدي تأكدي انك مستقبلا راح تستغربي بشعورك ناحيتها :30:
والله يوفقك ويجبر خاطرك :22:
وهي سوف تبادر بمبادلتك الشعور نفسه واتوقع انها نزوه وتعدي تأكدي انك مستقبلا راح تستغربي بشعورك ناحيتها :30:
والله يوفقك ويجبر خاطرك :22:

إشراق 55
•
اختي نبع الجمال هذا الموضوع للفتيات ارجو ان يفيدك ووفقك الله لما يحبه ويرضاه ..
ومن الإعجاب ما قتل !!(1 من 3 )
المظاهر والأسباب
حمود بن إبراهيم السليم
عندما بَعُدَ الناس عن دين الله القويم، واستحبوا الدنيا على الآخرة، استحوذ عليهم الشيطان، وصدّهم عن السبيل، وأصابهم بآفات في قلوبهم جعلتهم يجهلون ما يصلحون به أنفسهم، ومن ذلك " العشق" ، أو ما يسمى بـ"التعلق" و"الإعجاب"، وهو: الإفراط في المحبة. وتتركز فتنته – غالباً - على الشكل والصورة، أو انجذاب مجهول السبب، لكنه غير متقيد بالحب لله، سواء كان المعشوق من الرجال أو النساء، ويدعي بعضهم أنها صداقة، وهي ليست كذلك؛ لأنها صداقة فاسدة؛ لفساد أساس الحب فيها بعدم انضباطها بضوابط الشرع،
والعشق رغم سهولة بداياته إلا أنّ نهايته انتكاس للعاشق، وخروج عن حدود الشرع، ولهذا كان بعض السلف يستعيذ بالله من العشق، فهو إفراط في الحب في أوله، وعبودية للمعشوق في نهايته، تضيع معها عبودية العبد لله عز وجل.
وسقوط الشاب أو الفتاة في شباك العشق من أخطر الأمور، إذ إن من صفات الهوى أنه يهوي بصاحبه، وإذا ما استحكم في القلب سيطر عـلى العقل والفكر، وهنا يقـع الإنسـان في عـبودية هـواه ـ والعيـاذ بالله - قال تعالى: )أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليـه وكيلاً( (الفرقان/43).
مظاهر الإعجاب
من أبرز مظاهر الإعجاب: تعلق القلب بالمعشوق، فلا يفكّر إلا في محبوبه، ولا يتكلم إلا فيه، ولا يقوم إلا بخدمته، ولا يحب إلا ما يحب، ويكثر مجالسته والحديث معه الأوقات الطويلة من غير فائدة ولا مصلحة. وتبادل الرسائل ووضع الرسومات والكتابات في الدفاتر وفي كل مكان .. ويقوم بالدفاع عنه بالكلام وغيره، ويغار عليه، ويشاكله في اللباس، وهيئة المشي والكلام وكل شـيء، فلو خُيّر بين رضاه ورضا الله لاختار رضا معشوقه على رضا ربه.
ولكن إن كان عنده قليل من الإيمان، وتبقّى من وقته فضلة؛ صرف تلك الفضلة في طاعة ربه.
وأصل ذلك كله من خلو القلب من محبة الله تعالى والإخلاص له، والإشراك بينه وبين غيره في المحبة.
أسباب الإعجاب
من أهم أسباب الوقوع في الإعجاب المذموم، والعشق الشيطاني، ما يلي:
· ضعف الإيمان: وخلو القلب من حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ فيقوم فيه، ويعمل بموجبه بالجوارح، قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يُقذف في النار" (متفق عليه).
· فقدان العاطفة والحنان في محيط البيت: وبخاصة من الأبوين، فيبحث الابن أو البنت عمن يجد عنده ما فقده في البيت، هذا الحرمان يكون سبباً في سرعة انخداعهم ووقوعهم في وحل العشق الشيطاني . فيستسلمون بسرعة إلى ما يُظهره الآخرون من عشق ومحبة.
· ضعف الشخصية: فلا يستطيع صاحب الشخصية الضعيفة التحكم في عواطفه ومشاعره، بل تنجرف مع التيّار.
· عدم وجود القدوة الصالحة التي توجه عواطف الشباب أو الفتيات إلى ما ينبغي حبه: كحب الله عزّ وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصالحين من الصحابة والعلماء.
· الفراغ: فإنّ الوقت إذا لم يُشغل بالطاعة أُشغل بالمعصية، والشخص الفارغ يكثر التفكير والخواطر، فيوسوس له الشيطان ويغرس المعصية في قلبه .
· التقليد الأعمى للغير: فقد تكون البداية مجرّد تقليد لأصدقاء السوء، فهذه لها رفيق وعشيق، وذلك له رفيقة وعشيقة، وكل ينافس بما يتعلق به، وبخاصة بين صفوف طالبات المدارس والكليات؛ لأنّ البنت عاطفية بطبعها، تحبُّ التعلق، فإذا فقدت العاطفة في البيت ووجدت تلك البيئة التي تشجع على ذلك؛ قلدت غيرها باتخاذ العشيق أو العشيقة من البنات وتعلقت بها.
· المبالغة في المظهر والزينة: سواء من الشباب أو الفتيات، فيلفت القلوب والأنظار إليه، الأمر الذي يؤدي إلى الإعجاب ومن ثمّ إلى العشق .
· وسائل الإعلام: فهي تبث القصص والحكايات عن العشاق والمعجبين، وتزيّن ذلك في عيون الناس، وتجعل الحب والعشق من ضروريات الحياة، وتمجّد الشواذ، وقد تجرى معهم مقابلات وندوات تبيّن طبيعة الأمر، فيتأثر الشباب والفتيات بما يُعرض لهم.
تحية طيبة .
-
ومن الإعجاب ما قتل !!(1 من 3 )
المظاهر والأسباب
حمود بن إبراهيم السليم
عندما بَعُدَ الناس عن دين الله القويم، واستحبوا الدنيا على الآخرة، استحوذ عليهم الشيطان، وصدّهم عن السبيل، وأصابهم بآفات في قلوبهم جعلتهم يجهلون ما يصلحون به أنفسهم، ومن ذلك " العشق" ، أو ما يسمى بـ"التعلق" و"الإعجاب"، وهو: الإفراط في المحبة. وتتركز فتنته – غالباً - على الشكل والصورة، أو انجذاب مجهول السبب، لكنه غير متقيد بالحب لله، سواء كان المعشوق من الرجال أو النساء، ويدعي بعضهم أنها صداقة، وهي ليست كذلك؛ لأنها صداقة فاسدة؛ لفساد أساس الحب فيها بعدم انضباطها بضوابط الشرع،
والعشق رغم سهولة بداياته إلا أنّ نهايته انتكاس للعاشق، وخروج عن حدود الشرع، ولهذا كان بعض السلف يستعيذ بالله من العشق، فهو إفراط في الحب في أوله، وعبودية للمعشوق في نهايته، تضيع معها عبودية العبد لله عز وجل.
وسقوط الشاب أو الفتاة في شباك العشق من أخطر الأمور، إذ إن من صفات الهوى أنه يهوي بصاحبه، وإذا ما استحكم في القلب سيطر عـلى العقل والفكر، وهنا يقـع الإنسـان في عـبودية هـواه ـ والعيـاذ بالله - قال تعالى: )أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليـه وكيلاً( (الفرقان/43).
مظاهر الإعجاب
من أبرز مظاهر الإعجاب: تعلق القلب بالمعشوق، فلا يفكّر إلا في محبوبه، ولا يتكلم إلا فيه، ولا يقوم إلا بخدمته، ولا يحب إلا ما يحب، ويكثر مجالسته والحديث معه الأوقات الطويلة من غير فائدة ولا مصلحة. وتبادل الرسائل ووضع الرسومات والكتابات في الدفاتر وفي كل مكان .. ويقوم بالدفاع عنه بالكلام وغيره، ويغار عليه، ويشاكله في اللباس، وهيئة المشي والكلام وكل شـيء، فلو خُيّر بين رضاه ورضا الله لاختار رضا معشوقه على رضا ربه.
ولكن إن كان عنده قليل من الإيمان، وتبقّى من وقته فضلة؛ صرف تلك الفضلة في طاعة ربه.
وأصل ذلك كله من خلو القلب من محبة الله تعالى والإخلاص له، والإشراك بينه وبين غيره في المحبة.
أسباب الإعجاب
من أهم أسباب الوقوع في الإعجاب المذموم، والعشق الشيطاني، ما يلي:
· ضعف الإيمان: وخلو القلب من حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ فيقوم فيه، ويعمل بموجبه بالجوارح، قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يُقذف في النار" (متفق عليه).
· فقدان العاطفة والحنان في محيط البيت: وبخاصة من الأبوين، فيبحث الابن أو البنت عمن يجد عنده ما فقده في البيت، هذا الحرمان يكون سبباً في سرعة انخداعهم ووقوعهم في وحل العشق الشيطاني . فيستسلمون بسرعة إلى ما يُظهره الآخرون من عشق ومحبة.
· ضعف الشخصية: فلا يستطيع صاحب الشخصية الضعيفة التحكم في عواطفه ومشاعره، بل تنجرف مع التيّار.
· عدم وجود القدوة الصالحة التي توجه عواطف الشباب أو الفتيات إلى ما ينبغي حبه: كحب الله عزّ وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصالحين من الصحابة والعلماء.
· الفراغ: فإنّ الوقت إذا لم يُشغل بالطاعة أُشغل بالمعصية، والشخص الفارغ يكثر التفكير والخواطر، فيوسوس له الشيطان ويغرس المعصية في قلبه .
· التقليد الأعمى للغير: فقد تكون البداية مجرّد تقليد لأصدقاء السوء، فهذه لها رفيق وعشيق، وذلك له رفيقة وعشيقة، وكل ينافس بما يتعلق به، وبخاصة بين صفوف طالبات المدارس والكليات؛ لأنّ البنت عاطفية بطبعها، تحبُّ التعلق، فإذا فقدت العاطفة في البيت ووجدت تلك البيئة التي تشجع على ذلك؛ قلدت غيرها باتخاذ العشيق أو العشيقة من البنات وتعلقت بها.
· المبالغة في المظهر والزينة: سواء من الشباب أو الفتيات، فيلفت القلوب والأنظار إليه، الأمر الذي يؤدي إلى الإعجاب ومن ثمّ إلى العشق .
· وسائل الإعلام: فهي تبث القصص والحكايات عن العشاق والمعجبين، وتزيّن ذلك في عيون الناس، وتجعل الحب والعشق من ضروريات الحياة، وتمجّد الشواذ، وقد تجرى معهم مقابلات وندوات تبيّن طبيعة الأمر، فيتأثر الشباب والفتيات بما يُعرض لهم.
تحية طيبة .
-
الصفحة الأخيرة
ما المانع لحبك لمعلمتك ؟؟
وما الداعي لترك محبتها ؟؟؟؟
فكلنا أحببنا معلماتنا وأخلصنا لهن وأنشأنا معهن الأحاديث الودية وتقبلنا منهن النصائح الطيبة والتي كانت أطيب من العسل على قلوبنا .
فلا أرى أي سبب لانزعاجك من هذا الموضوع أو كماقلت تفريق حياتها الإجتماعية ....!!!!!
كيف ولماذا .....؟؟؟
أرجو التوضيح