
من المواضيع التي شدت انتباهي في احدى المقالات
و وددت مشاركتكم فية .. يبدأبسؤال سهل الكلام بة ..
صعب الفعل لأجلة ......
ما القوة التي تدفعنا في الحياة ؟ الحب أم الحقد ؟
هذا سؤال يجب أن نطرحة على أنفسنا , ونعرف اجابتة , لأنة سيغير
نظرتنا للحياة, ولمن حولنا , وسيغير أدعيتنا ايضا , هل ندعو الله للناس ؟
أم على الناس ؟ هل ندعو لحلول خلاقة منقذة ؟ أم لدمار شامل كخيار شمشوم
الأخير عندما قال عليّ وعلى أعدائي ؟
ولكن خيار شمشوم هو حقيقة الأدعية على الأخرين ,فهي تحمل صرخة
" عليّ وعلى أعدائي " لأن الحنق عندما يصل الى هذة الدرجات فهو يقتل صاحبة أولا.
أحزن عندما أسمع هذة النداءات ,فهي مثقلة بالفشل , والحقد ,والغضب ,
والاحباط . فقد وجدنا في المجالس لاتخلو من الادعيةعلى الأعداء وعلى ذيك الأمة
وتلك الأمة ...
هل وجدنا لندعي على غيرنا ؟ هل الحل الوحيد الذي نمتلكة لحل مشاكلنا هو الدعاء؟
لماذا لا يكون الحل هو .. تجمعنا وتمسكنا بديننا الاسلامي والسير على نهج السلف الصالح ؟
فتوحيد الكلمة وربط الأيدي خير من الدعاء وقول الأقاويل التي لاتنفع بل تشعل المزيد
من النيران ان لم تكن حسية فهي معنوية .
فأنا أيضا محبطة وحزينة لما يحدث في عالمنا المجنون هذة الأيام , ولكن أحب أن أدعو الله بطريقة مختلفة , أحب أن أدعو بالخير للبشرية كلها , وبان أرى جميع الشعوب وقد استيقظت ورفضت الظلم . أدعو الله أن يهدينا الى طريق السلام ويبعدنا جميعا عن طريق النار و الدمار .أدعو الله بأن يكتشف الأنسان طاقاتة الكامنة بالخير , أليس الانسان على حب الخير
لشديد ؟ أدعو الله أن يكتشف الانسان هذا الحب الشديد , الذي لم يخبرة بعد .
أدعو الله بأن يغيّر مصادر طاقاتنا الملوثة , فبدل أن نسير على طاقات الحقد والأحباط
, أدعو الله أن نسير على طاقات الحب الشديد والأبداع المنير .